فرضت السلطات الجزائرية التلقيح الإجباري على كل الرياضيين المشاركين في المنافسات الرسمية المقررة في موسم 2021-2022 مع فرض شهادة صحية للدخول إلى الملاعب.
اعلانقررت وزارة الشباب والرياضة بالجزائر فرض التلقيح الإجباري على كل الرياضيين المشاركين في المنافسات الرسمية المقررة في موسم 2021-2022 مع فرض شهادة صحية للدخول إلى الملاعب، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء.
وأوضح البيان أن إجبارية التلقيح ضد كوفيد-19 "ضرورية ولا مفر منها للعودة إلى التدريبات والمنافسة في ظروف آمنة"، و"ستخص أيضا الطواقم الفنية والطبية وكذلك المسيرين". وأضاف ان عملية التلقيح "ستبدأ خلال أيام في القاعات الرياضية عبر التراب الوطني".
وبالنسبة للجماهير الرياضية التي ترغب في دخول الملاعب والقاعات فهي أيضا معنية بـ"حملة تلقيح واسعة" حيث سيفرض عليها "شهادة صحية"، لكن لم يتم تحديد محتواها، هل يجب أن تتضمن التطعيم بجرعتين حصريا او يمكن الاكتفاء باختبار سلبي لكوفيد.
وكان مجلس الوزراء قرر في اجتماعه الأحد، تلقيح كل أساتذة الجامعات والمدارس والتكوين المهني وكذلك طلاب الجامعات قبل انطلاق العام الدراسي، المقرر بين 21أيلول/سبتمبر للدخول المدرسي و3 تشرين الأول/أكتوبرللدخول الجامعي.
وتراجع عدد الإصابات بكوفيد-19 في الجزائر خلال الأيام العشرة الماضية بعد تسجيل موجة ثالثة طغت عليها المتحورة "دلتا" وتسببت في أزمة أكسجين في المستشفيات.
وتبعا لذلك قررت الحكومة الثلاثاء تخفيف حظر التجول الجزئي بحيث يبدأ العاشرة مساءً بدل الثامنة ويستمر حتى السادسة صباح اليوم التالي.
كما تقرر إعادة فتح الشواطئ وأماكن الترفيه ابتداء من الأربعاء "مع الإبقاء على التدابير الصارمة للوقاية" بحسب بيان لرئاسة الوزراء.
وبحسب وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد فإنه تم تلقيح أكثر من ستة ملايين جزائري بين جرعة وجرعتين، حتى يوم الجمعة.
وأكد الوزير أن الهدف هو تلقيح 30 مليون مواطن خلال ثلاثة أشهر، من أصل 44 مليون نسمة.