يعاني بارانا، ثاني أكبر نهر في قارة أمريكا الجنوبية، وعاشر أكبر حوض نهري في العالم، من أسوأ انخفاض في مستوى المياه منذ أكثر من نصف قرن ما أثار حيرة الخبراء الذين تساءلوا عما إذا كانت الظاهرة مردها الدورة الطبيعية للنهر أو تغير المناخ.
فقد تراجع منسوب المياه منذ عام 2019 فتدنى إلى مستويات لم يشهدها النهر منذ سنة 1940. وقد أثر هذا التراجع في حركة الملاحة والصيد والقطاع السياحي والزراعي أيضا ناهيك عن الانخفاض في إنتاج الكهرباء والتزود بالمياه.