مصادر: عشرات القتلى في معارك جديدة حول مأرب بشمال اليمن

مقاتلون يمنيون على مسافة من خط المواجهة بعد اشتباكات مع المتمردين الحوثيين على خط جبهة كسارة بالقرب من مأرب، اليمن، حزيران/ يونيو 2021
مقاتلون يمنيون على مسافة من خط المواجهة بعد اشتباكات مع المتمردين الحوثيين على خط جبهة كسارة بالقرب من مأرب، اليمن، حزيران/ يونيو 2021 Copyright Nariman El-Mofty.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلن مصدر عسكري أن معارك جديدة بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين أسفرت عن مقتل أكثر من 60 من المتمردين الحوثيين في غارات جوية شنت غالبيتها خلال ال24 ساعة الماضية وسقوط 18 قتيلاً من القوات الحكومية وجرح العشرات خلال ال 48 ساعة الماضية.

اعلان

قتل 78 مقاتلاً من القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في معارك جديدة حول مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن، حسبما أفادت الأربعاء مصادر عسكرية.

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس "أسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل أكثر من 60 من المتمردين الحوثيين في غارات جوية شنت غالبيتها في 24 ساعة الماضية-- وسقوط 18 قتيلا من القوات الحكومية وجرح العشرات خلال 48 ساعة الماضية".

ونادراً ما يعلن المتمردون الخسائر في صفوفهم. من جانبهم، تحدث المتمردون اليمنيون عبر قناة "المسيرة" التابعة لهم عن 30 غارة جوية في محافظة مأرب الثلاثاء.

وأوضح المصدر أن المتمردين الحوثيين "شنوا هجمات متزامنة أمس واستمرت حتى فجر الأربعاء" مشيراً إلى أن القوات الموالية للحكومة اليمنية تمكنت من صد هذه الهجمات.

وصعّد المتمردون الموالون لإيران حملة في شباط / فبراير للتقدم نحو مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب، بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني رغم جهود الامم المتحدة وواشنطن لوقف الحرب.

وقُتل مئات من الطرفين في المعارك الدامية وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة.

ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين المتمردين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

وبينما تدفع الامم المتحدة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء الحرب، يطالب المتمردون بفتح مطار صنعاء المغلق منذ 2016 من قبل السعودية قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تُقر استخدام رسائل الشريك على مواقع المواعدة في دعاوى الطلاق

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر تقريرا شديد اللهجة بشأن إيران ورئيسي يلفت لشفافية بلاده

الأمم المتحدة تعلن تعهد الأطراف في اليمن بتنفيذ وقف جديد لإطلاق نار