قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن قواتها فتحت النار على أحد القاطنين في القدس الشرقية بعدما حاول طعن رجال الأمن بالسكين، ما أدى إلى تعرّضه إلى إصابة خطيرة توفي على إثرها.
قالت إدارة مستشفى والشرطة الإسرائيلية إن فلسطينياً أصابته قوات الأمن الإسرائيلية خلال مهاجمة عناصر من الشرطة بالسلاح الأبيض سابقاً اليوم الجمعة في القدس، توفي متأثراً بجروحه.
وأوضح المصدران أن محاولة الهجوم تمّت في البلدة القديمة حيث تظاهر سابقاً اليوم عشرات الفلسطينيين تأييداً للأسرى في السجون الإسرائيلية، ووقعت احتكاكات بين الطرفين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن قواتها فتحت النار على أحد القاطنين في القدس الشرقية بعدما حاول طعن رجال الأمن بالسكين، ما أدى إلى تعرّضه إلى إصابة خطيرة توفي على إثرها.
وقال متحدث باسم مستشفى هداسا الذي نقل إليه المهاجم إن إصابة الأخير كانت خطيرة وإنه توفي متأثرا بجروحه.
من جهتها أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الفلسطيني الذي قتل برصاص القوات الإسرائيلية هو الطبيب حازم الجولاني.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة أحد عناصرها بجروح طفيفة خلال التصدي لمحاولة الطعن من جراء "شظايا النار"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2015 شهدت إسرائيل والضفة الغربية على مدى أشهر هجمات ضد إسرائيليين نفّذها شبان فلسطينيون غالبا بواسطة السكين، وأحيانا عمليات دهس بواسطة سيارات، وفي حالات نادرة هجمات بواسطة أسلحة نارية.
وتأتي "محاولة الطعن" في توقيت عزّزت فيه القوات الإسرائيلية انتشارها داخل الأراضي الفلسطينية وفي محيطها بحثا عن المعتقلين الستة الذين فروا الإثنين من سجن جلبوع في شمال إسرائيل.
والجمعة نظّمت تجمّعات في مدن عدة في الضفة الغربية وقطاع غزة دعما للمعتقلين الفلسطينيين، في حين دعت فضائل مسلّحة على غرار حماس والجهاد الإسلامي إلى "يوم غضب".