رداً على بيونغ يانغ؟ كوريا الجنوبية تطلق صاروخا بالستياً من غواصة للمرة الأولى

غواصة روسية تطلق صواريخ كروز باتجاه أهداف في سوريا في 2017
غواصة روسية تطلق صواريخ كروز باتجاه أهداف في سوريا في 2017 Copyright Nataliya Vasilyeva/AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أطلق صاروخ تحت الماء من الغواصة آهن تشانغ-هو التي دخلت الخدمة أخيراً، وعبر المسافة المخطط لها قبل أن يصل إلى هدفه، لتصبح بذلك كوريا الجنوبية سابع دولة في العالم تملك هذه التكنولوجيا المتطورة.

اعلان

أجرت كوريا الجنوبية تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ بالستي من غواصة الأربعاء، حسبما أعلنت الرئاسة، لتصبح بذلك سابع دولة في العالم تملك هذه التكنولوجيا المتطورة.

وأطلق صاروخ تحت الماء من الغواصة آهن تشانغ-هو التي دخلت الخدمة أخيرا، وعبر المسافة المخطط لها قبل أن يصل إلى هدفه، وفق الرئاسة.

وقد أشرف الرئيس مون جاي-إن على التجربة.

وتعمل كوريا الجنوبية على تطوير قدراتها العسكرية فيما تسعى إلى مواجهة التهديد الذي تشكله كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

وهي تسعى أيضا لتأمين نقل السيطرة على عمليات قواتها من الولايات المتحدة خلال زمن الحرب، بموجب شروط تحالفهما.

وتملك كل البلدان الأخرى التي لديها قدرات مثبتة على إطلاق صواريخ بالستية من غواصات أسلحة نووية خاصة بها.

وقالت الرئاسة إن امتلاك صواريخ بالستية تطلق من غواصة "أمر مهم جدا من حيث تأمين ردع ضد التهديدات المتعددة الاتجاهات".

وأضافت "من المتوقع أن يؤدي ذلك دورا رئيسيا في الدفاع الوطني وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية مستقبلا".

ودخلت غواصة آهن تشانغ-هو التي سميت على اسم ناشط شهير والتي طوّرت محليا وتزن ثلاثة آلاف طن، الخدمة الشهر الماضي.

وفي وقت سابق من العام الحالي، ألغت إدارة بايدن قيودا تعود إلى 42 عاما فرضتها واشنطن تمنع كوريا الجنوبية بموجبها من تطوير صواريخ مداها أطول من 800 كيلومتر.

من جهتها، تسعى بيونغ يانغ أيضا منذ فترة طويلة إلى تطوير تقنية إطلاق صواريخ بالستية من غواصات وقد عرضت أربعة صواريخ من هذا النوع في عرض عسكري بحضور كيم جونغ أون في كانون الثاني/يناير حين تحدثت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للدولة عن "أقوى الأسلحة في العالم".

لكن عندما نشرت بيونغ يانغ صورا لإطلاق صواريخ من تحت المياه، رأى المراقبون عمليات إطلاق من منصة ثابتة وبارجة غاطسة عوضا عن غواصة.

في كانون الثاني/يناير، أعلن كيم جونغ أون أمام مؤتمر حزب العمال أن كوريا الشمالية أكملت خططها لتطوير غواصة تعمل بالطاقة النووية.

وسيستغرق إدخال هذا الجهاز قيد الخدمة سنوات لكن الخبراء يعتقدون أنه سيكون خطوة استراتيجية لتغيير قواعد اللعب، ما يسمح لبيونغ يانغ بشن هجوم مفاجئ من البحر، حتى لو تم تدمير قواتها البرية.

وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين باتجاه البحر الأربعاء، وفقا للجيش الكوري الجنوبي، فيما يجري وزير الخارجية الصيني زيارة لسيول، وهو ثاني إطلاق من نوعه لبيونغ يانغ في أقل من أسبوع.

viber

وقال محللون إن التوقيت كان إشارة لا لبس فيها لبكين، الحليف الدبلوماسي الرئيسي لكوريا الشمالية والشريك الرئيسي للتجارة والمساعدات رغم أن علاقتهما يسودها التوتر أحيانا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

علاج الصلع مقابل أصوات الناخبين؟ اقتراح مرشح للرئاسة يثير ضجة في كوريا الجنوبية

شاهد | كوريا الجنوبية تودع الرئيس السابق روه في جنازة رسمية صغيرة ومثيرة للجدل

الجيش الأمريكي يفشل في اختبار سلاح فرط صوتي بعيد المدى