خلال العامين الماضيين، تصاعدت حدة التهديد الصيني، إذ يقوم جيش التحرير الشعبي بإرسال طائرات مقاتلة باتجاه الأجواء التايوانية في كل يوم تقريباً.
اعلانخلال تدريبات عسكرية تحاكي مواجهة هجوم وهمي يستهدف تدمير قاعدة جوية، أقلعت مقاتلات تايوانية وطائرة إنذار مبكر من نوع "إي ـ 2كي" من طريق سريعة ثم هبطت عليه في جيادونغ.
وتستمر التدريبات العسكرية خمسة أيام، وهي جزء من مناورات سنوية في تايوان، استعدادا لمواجهة اجتياح صيني محتمل.
وواكبت الرئيسة التايوانية تساي إينغ وان سير التدريبات، الهادفة إلى الرد على هجوم عسكري محتمل تشنه الصين، التي تعتبر أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها.
وعلى الطريق السريع التي أغلق جزء منها، هبطت أربع طائرات عسكرية، من بينها المقاتلة الدفاعية التايوانية الصنع، وطائرة أف 16 الأمريكية الصنع وطائرة ميراج 2000 - 5 الفرنسية الصنع، لمكاحاة رد عسكري إذا دمرت قوات معادية قاعدة جوية تايوانية.
وقد شوهدت الرئيسة التايوانية وهي ترتدي زيا عسكريا مموها في الصباح الباكر، أثناء تفقدها التدريبات السنوية التي كانت هذا العام أصغر حجما من سابقاتها، بسبب القيود المفروضة جراء جائحة كوفيدـ19.
وخلال العامين الماضيين، تصاعدت حدة التهديد الصيني، إذ يقوم جيش التحرير الشعبي بإرسال طائرات مقاتلة باتجاه تايوان كل يوم تقريبا، في محاولة لترويع ومضايقة القوات الجوية التايوانية.
وكانت مقاتلات صينية وطائرات مضادة للغواصات وسفن حربية أجرت تدربيبات هجومية مشتركة في شهر آب/أغسطس الماضي قرب تايوان، حيث قالت الصين إن التدريبات كانت ضرورية لحماية سيادتها.