يشارك في الحملة العالمية للتنظيف 20 مليون شخص من أكثر من 180 دولة حول العام، ونفذت الحملة عمليات تنظيف للكثير من المناطق حول العالم، حيث أزالت النفايات الصلبة وعقدت ورشات عمل للتحذير من خطورة النفايات على البيئة.
شارك عشرات المتطوعين في عمليات تنظيف لسدّ نهر التيبر في روما، السبت المصادف لليوم العالمي للتنظيف وهو حملة سنوية تهدف لتسليط الضوء على النفايات الصلبة المنجرفة إلى البحر. وتقام فعاليات الحدث في السبت الثالث من شهر أيلول/سبتمبر من كل عام.
ويشارك في الحملة العالمية للتنظيف 20 مليون شخص من أكثر من 180 دولة حول العام، ونفذت الحملة عمليات تنظيف للكثير من المناطق حول العالم، حيث أزالت النفايات الصلبة وعقدت ورشات عمل للتحذير من خطورة النفايات على البيئة.
وقال أحد منظمي عملية تنظيف سدّ نهر التيبر، جياني ستيفانو: "اليوم نحن ملتزمون بإعادة الحيوية لهذا المكان الجميل من خلال جمع القمامة، وتشذيب الأعشاب والنباتات".
ومن جانبها، أوضحت بيانكا فانينبورج، وهي مسؤولة عن حملة تنظيف السدّ: إن الهدف الرئيس هو أن نبيّن للسكان أنه من الممكن إعادة النهر إلى حالةٍ يكون فيها آمناً للسباحة وتكون ماؤه صالحة للشرب".
ومن جهتها، قالت المتطوعة الشابة، تارا أنجيليكا سفيتلين: نشهد في العالم تلوثاً بيئياً خطيراً يستدعي منّا جميعاً المشاركة في حماية كوكبنا، وأرى أن النفايات الصلبة، وخاصة الكيماوية والبلاستيكية منها، تؤثر سلباً على الغطاء النباتي وتلوّث مصادر المياه.
وأضافت، "يمكن لكبار السنّ أن يضعوا لنا الخطط والبرامج، وعلينا نحن الشباب تنفيذها".