السويد: الشرطة تبحث عن مستأجر مشتبه به في انفجار أحد المباني بمدينة غوتيبورغ.
تواصل الشرطة السويدية البحث عن شخص على صلة بانفجار وحريق استهدف أحد المباني السكنية الكبيرة هذا الأسبوع وأدى إلى إصابة 16 شخصا، أربعة منهم إصابتهم خطيرة.
وقالت الشرطة إن الرجل مطلوب للاشتباه في تدمير ملكية عامة ولم يتم لحدّ الآن تحديد مكانه، كما لم تحدد السلطات هويته ولكن وسائل إعلام سويدية ذكرت أن المشتبه به رجل في الخمسينيات من عمره ويعيش مع والدته في المبنى الذي تمّ استهدافه في غوتيبورغ، ثاني أكبر مدينة في السويد.
وقال الضابط أندرس بورغيسون في مؤتمر صحفي "ما زلنا لا نعرف سبب الانفجار"، مضيفا أن "التحقيق لم ينته بعد، ولا يزال أمامنا الكثير". بورغيسون قال إن إن الدفء ونقص الأكسجين داخل المبنى جعلا من الصعب على المحققين القيام بعملهم. وامتنع عن إعطاء تفاصيل إضافية عن المشتبه به.
وذكرت يومية "افتونبلاديت" أن مالك العقار كان يحاول طرد الرجل ووالدته من شقتهما، وقالت صحيفة "غوتيبورغ بوستن" المحلية إن عملية الطرد كانت مقررة يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي وقع فيه الانفجار.
وقال "افتونبلاديت" إن الشرطة وجهت للرجل عدة جرائم مزعومة قبل أسبوع من الانفجار، كما ذكرت الصحيفة أنه بعد عدم السماح له برؤية والدته في دار لرعاية المسنين بسبب قيود الوباء، قام المشتبه به بمضايقة العديد من الأشخاص، بما في ذلك مالك المبنى.
وهز الانفجار المبنى الواقع فى وسط غوتيبورج فى ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء. وامتدت ألسنة النيران إلى عدة شقق وتم إجلاء مئات السكان حيث تضرر ما لا يقل عن 140 منزلا.
وقد أشارت مصالح المستشفى الرئيسي في مدينة غوتيبورغ لمحطة "إس في تي" السويدية إلى أن أحد المصابين الأربعة بجروح خطيرة ظل بالعناية المركزة الأربعاء.
ومن جهتها ركزت وسائل الإعلام السويدية على احتمال أن يكون الانفجار مرتبطا بعصابات متناحرة. وشهدت السويد ارتفاعا في أعمال العنف بين عصابات الجريمة المنظمة. وقالت الشرطة والمدعون العامون إنه "في الوقت الحالي، لا يوجد ما يشير إلى أن الانفجار له صلة بجرائم العصابات".