أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد أن خفر السواحل الجزائريين انتشلوا أربع جثث لمهاجرين واعترضوا 13 آخرين كانوا يستقلون مركبا انقلب قبالة السواحل الجزائرية.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد أن خفر السواحل الجزائريين انتشلوا أربع جثث لمهاجرين واعترضوا 13 آخرين كانوا يستقلون مركبا انقلب قبالة السواحل الجزائرية.
وأورد بيان لوزارة الدفاع نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن "وحدات حراس السواحل لقيادة القوات البحرية تمكنت السبت من إنقاذ 13 مهاجرا غير شرعي وانتشال أربع جثث لمهاجرين آخرين غرقوا إثر انقلاب قاربهم على بعد 16 ميلا بحريا (حوالي 29 كلم) شمال مدينة الجزائر".
ولم يحدد البيان جنسية الضحايا، لكنهم على الأغلب جزائريين.
زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين
ورغم حوادث الغرق والأخطار التي ينطوي عليها عبور البحر المتوسط، يزداد عدد الجزائريين الذين يسلكون طريق البحر في اتجاه السواحل الاسبانية.
ويعمد هؤلاء غالبا إلى حرق بطاقات هوياتهم قبل الوصول إلى الدولة المطلوبة بهدف تجنب إعادتهم إلى الجزائر.
وتفيد أرقام وزارة الدفاع الجزائرية أن أربعة آلاف و704 جزائريين تم اعتراضهم منذ بداية العام، أكثر من نصفهم خلال ايلول/سبتمبر.
ازدادت وتيرة الهجرة غير الشرعية بسبب وباء كوفيد-19. ونفذ خفر السواحل الجزائريون أكثر من ثمانية آلاف عملية اعتراض في 2020.
واقرت الجزائر في 2009 قانونا يهدف إلى "مكافحة الهجرة غير الشرعية" ينص على عقوبات تصل إلى السجن ستة أشهر بحق المخالفين، لكن ذلك لم يحل دون استمرار الظاهرة.