وقالت الشركة الموزعة، إن البصل الذي تم بيعه لمطاعم ومتاجر أمريكية، تم استيراده آخر مرة في 27 أغسطس. ومع ذلك، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من المحتمل أن يكون البصل تسبب في نقل البكتيريا في المنازل والشركات بسبب العمر الافتراضي للمُنتج الذي يصل إلى ثلاثة أشهر
اعلانخلصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومركز السيطرة على الأمراض ومسؤولون صحيون آخرون إلى أن البصل الأحمر والأبيض والأصفر الطازج الكامل المستورد من تشيهواهوا بالمكسيك وتوزعه شركة (ProSource Inc)، وراء تفشي مرض السالمونيلا عبر 37 ولاية أمريكية
وقالت الشركة الموزعة، إن البصل الذي تم بيعه لمطاعم ومتاجر أمريكية، تم استيراده آخر مرة في 27 أغسطس. ومع ذلك، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من المحتمل أن يكون البصل تسبب في نقل البكتيريا في المنازل والشركات بسبب العمر الافتراضي للمُنتج الذي يصل إلى ثلاثة أشهر.
حتى يوم الأربعاء، تم الإبلاغ عن 652 حالة من مرض السالمونيلا و 129 حالة دخول إلى المستشفى بسبب المرض في 37 ولاية، بما في ذلك تكساس وفرجينيا وكاليفورنيا وإلينوي، حسبما ذكر مركز السيطرة على الأمراض. لكن من المحتمل أن يكون عدد الحالات أعلى من المُبلغ عنه بسبب الوقت الذي يستغرقه تصنيف شخص مريض كجزء من تفشي المرض وعدد المرات التي يتعافى فيها المصابون بالسالمونيلا دون اختبارهم أو تلقي رعاية طبية ، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
حث مركز السيطرة على الأمراض الشركات على عدم تقديم البصل الطازج الكامل الذي تم استيراده من تشيهواهوا وتوزيعه من قبل شركة (ProSource)، وطُلب من الناس عدم تناوله. كما نصح مركز السيطرة على الأمراض بإلقاء البصل بدون ملصقات أو عبوات مناسبة تشير إلى العلامة التجارية والبلد الذي تمت زراعة المنتوج فيه. قال مركز السيطرة على الأمراض (CDC) إنه يجب غسل الأسطح والحاويات التي احتك بها البصل، بالماء الساخن والصابون.
وقال مركز السيطرة على الأمراض، إنه تم الإبلاغ عن تفشي المرض بين 31 مايو و 31 سبتمبر. وتتراوح أعمار المصابين من أقل من 1 إلى 97 عامًا. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى يوم الأربعاء.
تشمل أعراض السالمونيلا وهو مرض بكتيري، الإسهال والحمى وتشنجات المعدة، وتظهر عادة بعد ست ساعات إلى ستة أيام بعد ابتلاع الشخص للبكتيريا، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض. تستمر الأعراض عادةً من أربعة إلى سبعة أيام، ويمكن أن يتعافى معظم الأشخاص دون علاج.
يمكن أن يسبب المرض أحيانًا مرضًا آخر أشد منه، يصيب البول والدم والعظام والمفاصل والسائل النخاعي والدماغ. الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات أو أكبر من 65 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.