أمريكا تبدي اعتراضها على خطط إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية
عبرت الولايات المتحدة عن معارضتها الشديدة لخطط إسرائيل المضي قدما في بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة قائلة إن هذه التحركات تتعارض مع جهود خفض التوترات وتضر بآفاق حل الدولتين الذي تدعو إليه واشنطن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي إنها سـ"تعارض بشدة" توسعا كهذا في أرض فلسطينية محتلة". وتابع "نحن قلقون للغاية إزاء خطة الحكومة الإسرائيلية بناء آلاف الوحدات الاستيطانية". وأضاف "نعارض بشدة هذا التوسع الاستيطاني الذي لا يتماشى على الإطلاق مع جهود خفض منسوب التوتر".
وتابع برايس "نعتبر أيضا أن كل الجهود الرامية إلى تشريع مستوطنات غير شرعية بمفعول رجعي، غير مقبولة"، مشددا على أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى سبق ان أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بهذه المواقف "بشكل مباشر".
ويعد هذا الموقف واحدا من الأكثر حزما للولايات المتحدة إزاء الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى سدة الرئاسة الأمريكية مطلع العام الحالي.
وكان سلفه دونالد ترامب قد اتّبع نهجا متساهلًا. وكان وزير الخارجية في عهد الملياردير الجمهوري مايك بومبيو قد عدّل في العام 2019 الموقف الرسمي للولايات المتحدة بقوله إن واشنطن لا تعتبر المستوطنات مخالفة للقانون الدولي، في موقف لقي ترحيبا إسرائيليا وتنديدا فلسطينيا.
ونشرت إسرائيل الأحد مناقصات لبناء نحو 1300 منزل استيطاني جديد في الضفة الغربية المحتلة ومن المتوقع أيضا أن تناقش السلطات مقترحات لبناء 3000 منزل آخر.