فرنسا: تأكيد الحكم بالسجن المؤبد بحق جزائري خطط لهجوم ضد كنيسة في ضواحي باريس

أكدت محكمة استئناف فرنسية حكماً بالحبس مدى الحياة صدر بحق الطالب الجزائري سيد أحمد غلام، لإدانته بجريمة قتل شابة والتخطيط لهجوم على كنيسة في منطقة "فيلجويف" بضاحية باريس الجنوبية تم إحباطه في 19 نيسان/ أبريل 2015.
وقالت رئيسة المحكمة إيمانويل بيسون إن المتّهم رفض حضور جلسة النطق بالحكم لشعوره بـ"التوتر".
وأمرت المحكمة بإنزال عقوبة الحبس مدى الحياة بحقه، مع منع نهائي من الإقامة على الأراضي الفرنسية في حال أطلق سراحه.
وقد سبق وأن اعترف سيد أحمد غلام ، 30 عاماً، بسفره إلى سوريا في تشرين الأول / أكتوبر 2014 وفي شباط / فبراير 2015 للقاء مسؤولين في تنظيم الدولة الإسلامية داعش. كما اعترف بأنه كان ينوي تنفيذ هجوم على كنيسة في فيلجويف جنوب شرقي باريس.
لكنه نفى كونه قاتل أوريلي شاتلين، وهي أم تبلغ من العمر 32 عاماً، قُتلت في موقف للسيارات في فيلجويف في 19 نيسان/ أبريل 2015.
وكرر الجزائري الإفادة التي كان أدلى بها في المحكمة الابتدائية، وأصر على أن شريكاً له هو المنفّذ لجريمة القتل، علما بأن المحققين لم يجدوا أثرا لأي شريك في الجريمة. ولم يتم العثورإلا على دم سيد أحمد غلام وحمضه النووي الريبي في موقع الاعتداء.
وكان قد أصاب نفسه عن طريق الخطأ في الفخذ خلال إعادة وضعه سلاحه في حزامه. وأجبرته هذه الإصابة على التخلي عن خطته لتنفيذ الهجوم على الكنيسة، واعترف بأن الخطة كانت تهدف إلى قتل رواد الكنيسة وليس مجرد "إخافتهم" كما زعم في محاكمته الأولى.