فرنسا ترفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته في منطقة الهجوم قرب ليون

فرنسا ترفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته في منطقة الهجوم قرب ليون
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فرنسا لا تزال على وقع صدمة العمل الارهابي الذي استهدف مصنعا للغاز الصناعي في سان كانتان فالافييه، بين مدينتي ليون وغرونوبل في شرق فرنسا، في هجوم جديد

اعلان

فرنسا لا تزال على وقع صدمة العمل الارهابي الذي استهدف مصنعا للغاز الصناعي في سان كانتان فالافييه، بين مدينتي ليون وغرونوبل في شرق فرنسا، في هجوم جديد كان يخشى حدوثه بعد اعتداءات كانون الثاني-يناير في باريس. الهجوم أوقع قتيلا وتسبب بإصابة شخصين آخرين بجروح.

“العدالة وحدها من تحدد مسؤولية الشخص المسؤول. هذا الشخص اعتقل من قبل قوات الأمن، ومن قبل رجال الحماية المدنية الشجعان وأريد ان أشيد بشكل خاص بآدائهم، السؤال الذي يطرح هو معرفة هل هناك شركاء وهذا ما سيحدده التحقيق“، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.

الشرطة الفرنسية اعتقلت زوجة المشتبه به في تنفيذ الهجوم والذي يدعى ياسين صالحي ويبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما، وهو متحدر من المنطقة نفسها. الاستخبارات الفرنسية كانت قد رصدت منفذ الهجوم بين ألفين وستة وألفين وثمانية. وحسب الداخلية الفرنسية فالمتهم “على علاقة بالتيار السلفي” لكن سجله القضائي نظيف.

ويأتي الهجوم بعد حوالى ستة أشهر على هجمات جهاديين في منطقة باريس أدت إلى مقتل سبعة عشر شخصا في كانون الثاني-يناير ووسط مخاوف السلطات الفرنسية من هجمات جهادية جديدة على الأراضي الفرنسية ولا سيما بعد توقيف الجزائري سيد أحمد غلام في نيسان-أبريل للاشتباه في تخطيطه لمهاجمة كنيسة في فيلجويف قرب باريس باسم الاسلام المتشدد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اعتقال معلّم في فرنسا بتهمة ترجمة أناشيد دينية وتسليمها لعناصر من داعش

النيابة العامة الفرنسية: توقيف خمسة أشخاص في شرق البلاد في إطار عملية لمكافحة الإرهاب

يمينيون متطرفون يحاولون اقتحام مقر مؤتمر حول فلسطين في فرنسا