الحصيلة الأولى أشارت إلى مقتل شخص عثر على جثته مقطوعة الرأس قرب موقع الهجوم واصابة شخصين بجروح طفيفة. وعلق الرأس المقطوع على سياج قرب المصنع وبدت عليه كتابات باللغة العربية. كما أفاد مصدر قريب من التح
فرنسا لا تزال على وقع صدمة العمل الارهابي الذي استهدف مصنعا للغاز الصناعي في سان كانتان فالافييه، بين مدينتي ليون وغرونوبل في شرق فرنسا، في هجوم جديد كان يخشى حدوثه بعد اعتداءات كانون الثاني-يناير في باريس. الهجوم أوقع قتيلا وتسبب بإصابة شخصين آخرين بجروح.
وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف أعلن أنّ الموقوف يدعى ياسين صالحي ويبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما، وهو متحدر من المنطقة نفسها. الاستخبارات الفرنسية كانت قد رصدت منفذ الهجوم بين ألفين وستة وألفين وثمانية. وحسب الداخلية الفرنسية فالمتهم “على علاقة بالتيار السلفي” لكن سجله القضائي نظيف.
ويأتي الهجوم بعد حوالى ستة أشهر على هجمات جهاديين في منطقة باريس أدت إلى مقتل سبعة عشر شخصا في كانون الثاني-يناير ووسط مخاوف السلطات الفرنسية من هجمات جهادية جديدة على الأراضي الفرنسية ولا سيما بعد توقيف الجزائري سيد أحمد غلام في نيسان-أبريل للاشتباه في تخطيطه لمهاجمة كنيسة في فيلجويف قرب باريس باسم الاسلام المتشدد.