زيادة عدد النساء المتسولات في كابول
حبيبة هي واحدة من آلاف المتسولين في كابول الذين ظلوا يتسولون منذ خمسة أشهر، حيث إنها مسؤولة عن توفير الطعام لأسرة مكونة من عشرة أفراد.
يقول بعض الأشخاص في شوارع كابول إنه في ظل حكم طالبان زاد عدد المتسولين، خاصة بين النساء.
ويقول مسؤولو الهلال الأحمر إن مساعداتهم شملت 2000 أسرة نازحة ومشردة ومعوقة في مقاطعات ننكرهار وكابول وهرات ومزار الشريف وقندهار.
أدت عوامل مثل الفقر والبطالة وخروج العمال من البلاد إلى زيادة التسول في كابول، وفقًا لتقارير تلفزيونية.
تقول حبيبة: "ليس عندي خبز ليلا ونهارا، أقسم بالله والله شاهد، الجميع يراني قادمة إلى هنا كل يوم وأحيانًا يكون الأمرجيدًا وأحيانًا إذا وجدت خبزًا أتناوله هوفا من الجوع".
بينما يقول ميناجول، متسول أيضا في شوارع كابول: "ليس معروفًا على الإطلاق من يستحق ومن لا يستحق، المتسولون يأتون إلى هنا كثيرًا، بعضهم هذه هي مهنته وعدد آخر يعمل مع العصابات".
وأمام هذا الوضع المتفاقم في العاصمة الأفغانية كابول، يحتار السكان في تمييز الأشخاص المعوزين الذين يحتاجون إلى الإعانة، يقو محمد جواد، مقيم في كابول: "من الصعب جدًا معرفة من يمتهن التسول ومن يستحقها"، ويقول حاج رسول، مقيم هوا الآخر في كابول: "في الماضي، كان المتسولون قليلون، عددهم 100 أو 50، أما الآن، في ظل حكم طالبان، فقد زاد العدد".
وفي هذا الصدد، يقو نور آغا صاحب زاده، المتحدث باسم الهلال الأحمر بالنيابة: "بالنسبة للعائلات المشردة من ذوي الإعاقة أو المعيل أو مقدمي الرعاية، فقد ساعد الهلال الأحمر أكثر من 300 دار للأيتام في مقاطعات كابول وهيرات وننكرهار ومزار الشريف وقندهار التي يبلغ عددها أكثر من 300 شخص".