عندما استعادت طالبان زمام السلطة، اقترب الاقتصاد الأفغاني بسرعة من حافة الهاوية وواجهت البلاد تنبؤات مروعة بتزايد الفقر والجوع. الوضع الحالي ساهم في توقف عجلة الاقتصاد المحلي، ما أدى بشركات تصنيع إلى الكفاح من أجل البقاء
في هذا الوقت من العام في أفغانستان، كان من المفترض بيع كل الطوب في المصنع الواقع خارج كابول، الآن يوجد في المصنع أكثر من 2 مليون طوبة متبقية، غير مباعة.
عندما استعادت طالبان زمام السلطة، اقترب الاقتصاد الأفغاني بسرعة من حافة الهاوية وواجهت البلاد تنبؤات مروعة بتزايد الفقر والجوع.
الوضع الحالي ساهم في توقف عجلة الاقتصاد المحلي، ما أدى بشركات تصنيع مثل "سميح الله خان" إلى الكفاح من أجل البقاء.
ومع استمرار الجفاف، تتوقع الأمم المتحدة أن 95٪ من السكان سوف يعانون من الجوع وأن ما يصل إلى 97٪ من الأفغان معرضون للوقوع تحت خط الفقر.
وتجد حركة طالبان، وهي حركة ولدت من رحم رجال الدين الريفيين، صعوبة في إدراك خطورة الوضع.
في سوق صرافة محلي في كابول، ينتظر الناس من الصباح الباكر لجمع الأموال المرسلة من الأقارب والأصدقاء في الخارج.
لكن يُسمح لكل شخص فقط بالحصول على 200 دولار أمريكي في الأسبوع، بعد طول انتظار.
وجمدت الولايات المتحدة مليارات الدولارات من احتياطيات أفغانستان تماشيًا مع العقوبات الدولية المفروضة على طالبان، مما أدى إلى قرب نفاد السيولة لدى كل من البنك المركزي والبنوك التجارية وضعف قدرتها على إجراء المعاملات الدولية.
وقد أدى ذلك أيضا إلى تقويض التجارة الدولية، التي تعتبر دعامة أساسية للاقتصاد الأفغاني.