آبل تقول إن الشركات مثل الدول ملزمة أيضاً بالتصدي إلى التغير المناخي

ليزا جاكسون نائبة مدير "آبل"
ليزا جاكسون نائبة مدير "آبل" Copyright Lisa Leutner/A¨P
Copyright Lisa Leutner/A¨P
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الشركات بإمكانها القيام بدورها والتصدي للتغير المناخي، مثل الدول تماما من خلال خفض الإنبعاثات الكربونية وهو ما قامت به شركة "آبل" التي خفّضت انبعاثاتها الكربونية بنسبة 40 في المئة في خمس سنوات. )

اعلان

يمكن للشركات أن تؤدّي دورها و"تتصدّى" للتغير المناخي "إلى جانب الدول"، على ما قالت ليزا جاكسون نائبة مدير "آبل" التي خفّضت انبعاثاتها الكربونية "بنسبة 40 بالمئة" في خمس سنوات.

وقبيل انطلاق مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26) في غلاسكو الأحد، قالت جاكسون في مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية "لا يمكننا أن نحلّ محلّ الدول، لكن يمكن أن نتصدّى لهذه الظاهرة إلى جانبها. فكلّ الشركات، حتّى تلك الصغيرة، لديها دور تؤدّيه من خلال استخدام الطاقة النظيفة وتطوير مشاريع ابتكارية. ويتوجّب على كلّ منها الحدّ من الانبعاثات وإيجاد حلول على المدى الطويل".

وأوضحت نائبة المدير المعنية بشؤون البيئة "منذ ثلاث سنوات، تتزوّد آبل بطاقة متجدّدة بنسبة 100 بالمئة، وباتت البصمة الكربونية لنشاطاتنا الداخلية (المكاتب ومراكز البيانات ومتجر آبل ستور وغيرها) صفرية منذ سنة".

وهي استعرضت استراتيجية المجموعة التي التزمت تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2030 في كلّ عملياتها، بما في ذلك إنتاج الأجهزة الإلكترونية.

وتنتج "آبل" منذ نهاية 2020 هواتف "آي فون" الجديدة من فلزات أرضية نادرة، وهي مواد من الصعب الحصول عليها تقع بنسبة كبيرة في باطن الأراضي الصينية ولا غنى عنها في صناعة المنتجات التكنولوجية المتطورة.

ولفتت ليزا جاكسون إلى أن "آبل" تحلم "بوضع حدّ يوما ما لاعتمادنا على استغلال المناجم".

يفتتح مؤتمر الأطراف في غلاسكو الأحد على أن يستمر أسبوعين، فيما تتضاعف الدعوات الموجهة إلى قادة العالم لبذل المزيد من الجهود وبوتيرة أسرع للحد من ظاهرة الاحترار المناخي التي تسببت بكوارث مدمّرة.

وقبل ست سنوات حدّدت كل دول العالم تقريبا هدفا لخفض انبعاثاتها من الكربون، لكن إجمالي تعهداتها كان أقل بكثير مما هو ضروري للحؤول دون ارتفاع حرارة الأرض بشكل خطير.

ودعا اتفاق باريس المناخي الذي أبرم سنة 2015 إلى وضع سقف لارتفاع حرارة الأرض "يقلّ كثيرا" عن درجتين مئويتين.

ويتزايد عدد الحكومات التي تعلن التزامها التوصل إلى الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن، ومن بينها أخيرا الإمارات والسعودية والبحرين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتقال اليابان إلى "مجتمع هيدروجيني".. طريقة مبتكرة للتخلص من انبعاثات الكربون

دراسة توضح العلاقة بين الأثرياء وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون

جدّة بريطانية تحيك مجسمات من الصوف لمعالم شهيرة