واشنطن تضيف "إن إس أو" الإسرائيلية مصممة برنامج التجسس بيغاسوس إلى قائمتها السوداء

مقر شركة "إن إس أو" الإسرائيلية
مقر شركة "إن إس أو" الإسرائيلية   -  Copyright  Sebastian Scheiner/AP.
بقلم:  يورونيوز

نشرت مجموعة مؤلفة من 17 وسيلة إعلامية دولية تقريراً فجر فضيحة كبرى هذا الصيف، كُشفت فيه عن أن برنامج بيغاسوس من صناعة إسرائيلية سمح لجهات دولية وحكومية وعسكرية بالتجسس على عدد من الصحافيين والسياسيين والنشطاء وقادة الأعمال من مختلف البلدان، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

أعربت شركة "إن إس أو" الإسرائيلية عن استيائها إثر قرار واشنطن إضافتها إلى القائمة السوداء بحسب ما ذكر متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس، الأربعاء.

وقال متحدث باسم المجموعة إن "مجموعة إن أس أو مستاءة من القرار نظرا لأن التقنيات الخاصة بنا تدعم مصالح وسياسات الأمن القومي الأميركي عبر منع الإرهاب والجريمة".

وكانت وزارة التجارة الأمريكية قالت سابقاً اليوم إنها أضافت مجموعة "إن إس أو"، الشركة الإسرائيلية التي صممت برنامج التجسس بيغاسوس إلى قائمة الشركات المحظورة لأنها تشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي.

وجاء في بيان الوزارة أن شركتين إسرائيليتين وهما "إن إس أو" و"كانديرو" (Candiru) أضيفتا إلى القائمة السوداء بناءً على أدلة تؤكد أن هاتي الشركتين طورتا وقدمتا برامج تجسس لحكومات أجنبية".

وأضاف البيان أن أدوات برامج التجسس قد استخدمت "لاستهداف المسؤولين الحكوميين والصحافيين ورجال الأعمال بشكل ضار، إضافة إلى نشطاء وأكاديميين وعاملين بالسفارات.

ونشرت مجموعة مؤلفة من 17 وسيلة إعلامية دولية تقريراً فجر فضيحة كبرى هذا الصيف، كُشفت فيه عن أن برنامج بيغاسوس من صناعة إسرائيلية سمح لجهات دولية وحكومية وعسكرية بالتجسس على عدد من الصحافيين والسياسيين والنشطاء وقادة الأعمال من مختلف البلدان، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

مواضيع إضافية