Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قضية بيغاسوس | المغرب راقب الجزائر عن كثب

ذكر اسم عبد اللطيف حموشي مدير مديرية مراقبة التراب الوطني في سياق الكلام عن برنامج بيغاسوس
ذكر اسم عبد اللطيف حموشي مدير مديرية مراقبة التراب الوطني في سياق الكلام عن برنامج بيغاسوس Copyright FADEL SENNA/AFP or licensors
Copyright FADEL SENNA/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وفقاً للبيانات التي اطلعت عليها صحيفة "لوموند" الفرنسية فإن أرقام هواتف أكثر من 6 آلاف سياسي دبلوماسي وأمني وعسكري جزائري حول العالم، كانوا أهدافاً محتملة لبرنامج التجسس "بيغاسوس" ببوابته المغربية.

اعلان

أبدت الجزائر قلقاً عميقاً بعد تقارير تحدثت عن استخدام المغرب برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على مسؤولين جزائريين بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس نقلاً عن جهات رسمية.

وقالت وزارة الخارجيّة في بيان إنّ الجزائر تُبدي "القلق العميق بعد الكشف (...) عن قيام سلطات بعض الدول، وعلى وجه الخصوص المملكة المغربيّة، باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسّس المسمّى "بيغاسوس" ضدّ مسؤولين ومواطنين جزائريّين". 

وأعربت الوزارة عن "إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الممنهج على حقوق الإنسان والحرّيات الأساسيّة".

وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية ومنصة "فوربيدن ستوريز" ذكرتا أن المغرب كانت واحدة من أكثر دول العالم استخداماً لبرنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي، الذي أثيرت حوله فضيحة تجسس كبيرة في الأيام الأخيرة.

وبحسب البيانات التي اطلّعت عليها "لوموند" و"فوربيدن ستوريز"، خصص جهاز أمني مغربي حيزاً واسعاً لمراقبة وتعقب مسؤولين جزائريين داخل وخارج بلدهم. وتلفت الصحيفة الفرنسية إلى أن تفاصيل الحياة السياسية والأمنية في الجزائر خلال فترة الحراك التي أدت إلى تنحية عبد العزيز بوتفليقة كانت مراقبة "عن كثب" من قبل الجهاز الأمني المغربي.

6 آلاف هدف جزائري محتمل

وفقاً للصحيفة الفرنسية فإن أرقام هواتف أكثر من 6 آلاف سياسي دبلوماسي وأمني وعسكري حول العالم، كانوا أهدافاً محتملة لبرنامج التجسس "بيغاسوس" ببوابته المغربية.

وضمت القائمة أسماء رئيس الأركان السابق القايد صالح الذي توفي في كانون الأول/ديسمبر 2019 وقادة عسكريين آخرين وأفراد من أسرة بوتفليقة بينهم شقيقيه سعيد وناصر وشقيقته أيضاً. وضمت القائمة اسمي رمطان لعمامرة وعبد القادر مساهل وزيري الخارجية السابقين ومسؤولين آخرين في وزارتي الداخلية والخارجية وشخصيات بارزة في الحراك.

وكانت منظمة العفو الدولية ومنصة "فوربيدن ستوريز" الصحافية غير الربحية التي تتخذ من باريس مقراً لهاً، نشرتا قبل أيام بالتعاون مع 17 مؤسسة إعلامية عالمية، من بينها "لوموند" الفرنسية، تقريراً كشف أن برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" الإسرائيلية، تم استخدامه بين عامي 2017 و2019 في عمليات اختراق، أو محاولات اختراق لهواتف ذكية تخصّ قادة دول ورؤساء حكومات ومسؤولين كبار على الصعيد العسكري والأمني والدبلوماسي إضافة إلى إعلاميين وناشطين في حقوق الإنسان، في عشرات الدول حول العالم.

وحسب التقرير فإن 50 ألف رقم هاتف كانوا في دائرة الاستهداف.

دبلوماسيون وعسكريون خارج الجزائر

وفقاً لـ"لوموند" فإن عمليات التجسس المغربية على المسؤولين في الجزائر من خلال "بيغاسوس"، شملت دبلوماسيين يعملون في نحو 30 دولة تقريباً، من بينها الإمارات ومصر وإيران وسوريا وتركيا وسويسرا وبلجيكا وإسبانيا، إضافة إلى فرنسا حيث كان ثمة اهتمام مغربي بالتجسس على هواتف العاملين في السفارة الجزائرية في باريس، وخاصة هاتفي السفير والمحلق العسكري.

"لوموند" وفي مقالها الذي نشرته يوم أمس الأربعاء وحمل عنوان "برنامج بيغاسوس: الجزائر مُراقبةٌ عن كثب من قبل المغرب"، أشارت إلى أن أرقام هواتف عدد من أفراد عائلة الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة، إضافة إلى كبار جنرالات الأجهزة الأمنية وقادة الجيش من بينهم رئيس الأركان السعيد شنقريحة، كانت ضمن دائرة الاستهداف التجسسي المغربي.

ونفت الحكومة المغربية الاتهامات الموجهة إليها أمس، الأربعاء، وأعلنت لجوءهاً إلى القضاء.

وفي بيان بيان مقتضب نشر أمس قال الحكومة إن "المغرب، القوي بحقوقه والمقتنع بوجاهة موقفه، اختار أن يسلك المسعى القانوني والقضائي في المغرب وعلى الصعيد الدولي، للوقوف في وجه أي طرف يسعى لاستغلال هذه الادعاءات الزائفة".

المصادر الإضافية • لوموند - فوربيدن ستوريز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صحيفة فرنسية: ملك المغرب يضع السياسة قبل المساعدات الإنسانية

تخفيض حكم بالسجن في حق ناشطة مغربية مدانة بتهمة إهانة الملك

المغرب يبدأ في تقديم المساعدات النقدية للأسر التي دمر الزلزال منازلها