الولايات المتحدة تؤكد أن روسيا أجرت اختبارا مضادا للأقمار الصناعية

Access to the comments محادثة
بقلم:  يورونيوز
 المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس   -  حقوق النشر  Alex Brandon/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.

ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن روسيا أجرت يوم الاثنين اختبارا مضادا لأحد أقمارها الصناعية في اختبار خلف حطاما وعرّض الفضاء الخارجي للخطر وأظهر أن المعارضة الروسية لتسليح الفضاء ما هي إلا معارضة جوفاء.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس للصحفيين "تصرف روسيا الخطير وغير المسؤول يعرض للخطر استدامة... الفضاء الخارجي على الأمد الطويل ويظهر بوضوح أن مزاعم روسيا المتعلقة بمعارضة تسليح الفضاء جوفاء وتنطوي على خداع". وأضاف أن الصاروخ الروسي نجم عنه أكثر من 1500 قطعة من "الحطام الذي يمكن رصده في المدار".

يُذكر أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أعلن مؤخرا أن الحلف سوف يُقيم مركزا فضائيا في ألمانيا مكلفا حماية الأقمار الصناعية لدوله الأعضاء ضد هجمات معادية.

وأعطى وزراء الدفاع موافقتهم على المشروع الذي طرح خلال قمة الحلف الأطلسي في كانون الأول/ديسمبر 2019 بلندن. وعقد الوزراء اجتماعات عبر الفيديو استمرت يومين، بحثوا خلالها بصورة خاصة نقاط الضعف في بنى الحلف التحتية وتجهيزاته.

وأوضح ستولتنبرغ أن المركز سيقام في قاعدة القيادة العليا للقوات الجوية التابعة للحلف الأطلسي في ولاية راينلاند بفالاتز بجنوب غرب ألمانيا، مشيرا إلى أن "المركز سيستند إلى ما هو قائم في رامشتين. ولن يكون عدد العاملين فيه كبيرا في البداية، على أن يتم تعزيزه" لاحقا. وقال إن مهمة المركز الفضائي ستكون "تقاسم المعلومات التي يتم الحصول عليها بشأن المخاطر على الأقمار الصناعية" و"تنسيق أنشطة هذه الأقمار الصناعية".

والأقمار الصناعية أساسية لأنشطة الحلف الأطلسي العسكرية، ولا سيما تدريباته ومهماته، لكنها مهمة أيضا في مجال الدفاع بفضل قدراتها على رصد عمليات إطلاق صواريخ. وبات الفضاء خامس ميدان عمليات إلى جانب الجو والأرض والبحر والفضاء الإلكتروني.

المصادر الإضافية • وكالات