رئيس الوزراء الإيطالي يشعر بالرضا بعد قرار محكمة مصرية الإفراج عن الباحث المسجون باتريك زكي

رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي.
رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي. Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كان زكي قد أحيل في أيلول/سبتمبر إلى محكمة جنح أمن الدولة، وهي محكمة استثنائية، على خلفية مقال تضمن مقتطفات من مذكراته اليومية تتحدث عن التمييز الذي تواجهه الأقلية القبطية في مصر.

اعلان

أمرت محكمة مصرية بالإفراج عن الناشط والباحث باتريك زكي الذي اعتُقل في شباط/فبراير العام الماضي لدى وصوله إلى القاهرة قادما من إيطاليا، وفق ما أفادت عائلته فرانس برس.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الثلاثاء إنه يشعر بالرضا بعد قرار المحكمة المصرية الإفراج عن الباحث المسجون باتريك جورج زكي.

كان زكي، طالب دراسات عليا في جامعة بولونيا، قد اعتقل في فبراير/ شباط 2020 أثناء زيارة لمصر واتُهم بنشر معلومات كاذبة على خلفية مقال كتبه عن صعوبات تواجه مسيحيي مصر.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "القضية كانت وستظل تحت مراقبة عن كثب من قبل الحكومة الإيطالية".

وقالت والدته هالة صبحي "أشعر بأنني أطير من شدة الفرح.. نحن في طريقنا الآن إلى قسم الشرطة في المنصورة"، المدينة الواقعة في الدلتا والتي يتحدر منها زكي. لكن زكي ما زال يواجه تهمة "نشر أخبار كاذبة"، بحسب المنظمة التي يعمل لصالحها وهي "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية".

وأرجئت محاكمته إلى شباط/فبراير، وفق المنظمة.

وكان زكي قد أحيل في أيلول/سبتمبر إلى محكمة جنح أمن الدولة، وهي محكمة استثنائية، على خلفية مقال تضمن مقتطفات من مذكراته اليومية تتحدث عن التمييز الذي تواجهه الأقلية القبطية في مصر.

وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في وقت سابق أن زكي أفاد عن تعرضه للتعذيب خلال استجوابه من قبل عناصر الأمن، بوسائل بينها الصدمات الكهربائية والضرب.

وأثار توقيف الناشط المدافع عن الحقوق الجنسية إدانة واسعة وخصوصا في إيطاليا حيث كان يتابع دراسته، والتي أجرت مؤخرا محاكمة غيابية لمتهمين في مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر في 2016.

وخطف مجهولون ريجيني (28 عاما) في كانون الثاني/يناير 2016 في مصر حيث كان يجري بحثا للحصول على درجة دكتوراه في جامعة كامبريدج.

وعثر على جثته ملقاة عارية وعليها آثار تعذيب شديد، في إحدى ضواحي القاهرة. وكشفت استنتاجات لجنة برلمانية إيطالية أن أجهزة الأمن المصرية مسؤولة عن تعذيبه وقتله.

ووقع آلاف الأشخاص في إيطاليا عرائض تطالب بإطلاق سراح زكي، وصوت مجلس الشيوخ الإيطالي في نيسان/أبريل بالموافقة على منحه الجنسية الإيطالية ما سمح له بالحصول على مساعدة قنصلية.

viber

وأثار مقتل ريجيني انتقادات جديدة لسجل مصر في حقوق الإنسان في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقد سُجن العديد من الأكاديميين في السنوات القليلة الماضية ومنهم أحمد سمير طالب دراسات عليا في جامعة سنترال يوروبيان يونيفرستي بفيينا، وخلود عامر رئيسة وحدة الترجمة في مكتبة الاسكندرية.

المصادر الإضافية • الوكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الأحزاب الألمانية توقع اتفاقية تحالف "بداية جديدة" قبل تسلم السلطة

منظمة الصحة العالمية: التلقيح الإجباري ضد كوفيد يجب أن يبقى "حلًا أخيرًا"

أكثر من 300 عضو في مافيا ندرانغيتا الإيطالية يواجهون أحكاماً قاسية