ما يزال الأردنيون يرفضون خطوات التطبيع مع إسرائيل التي ينظر إليها كمحتل وعدو، خاصة وأن معظم سكان الأردن هم من اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم.
للجمعة الثالثة على التوالي تظاهر مئات الأردنيين في العاصمة عمان، ضد إبرام بلادهم اتفاقا للمياه والطاقة مع إسرائيل. وقد رفع متظاهرون لافتات حملت عبارات تدين الاتفاق والتطبيع مع إسرائيل.
وكانت إسرائيل وقعت خلال الشهر الماضي إعلان نوايا مع المملكة الأردنية، لبناء منشأة للطاقة الشمسية في المملكة، ستستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية للدولة العبرية، إضافة إلى بناء محطة لتحلية المياه بهدف تزويد الأردن بالماء. وستتولى شركة إماراتية الإشراف على تنفيذ المشروع.
وما يزال الأردنيون يرفضون خطوات التطبيع مع إسرائيل التي ينظر إليها كمحتل وعدو، خاصة وأن معظم سكان الأردن هم من اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم.
وكانت المملكة الأردنية وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل سنة 1994، وتربطها مع تل أبيب علاقات أمنية. إلا أن دفئ العلاقات الذي تم تصويره خلال حفل التوقيع ما يزال بعيد المنال، ولا يوجد دعم شعبي كبير في الأردن للاتفاقية.