باريس (رويترز) - نددت فرنسا و14 من حلفائها الأوروبيين إضافة إلى كندا يوم الخميس بما قالوا إنه انتشار لقوات مرتزقة روسية في دولة مالي الواقعة في غرب أفريقيا.
وقالت الدول في بيان "نحن على علم بضلوع حكومة روسيا الاتحادية في تقديم دعم مادي لنشر مجموعة فاجنر في مالي وندعو روسيا للعودة إلى السلوك البناء النابع من الإحساس بالمسؤولية في المنطقة".
وأعربوا عن الأسف الشديد للجوء السلطات الانتقالية في مالي لاستخدام الأموال العامة الشحيحة أصلا في دفع رواتب المرتزقة الأجانب بدلا من دعم قواتها المسلحة وتعزيز الخدمات العامة.
واتسم رد فعل الاتحاد الأوروبي بالانزعاج إزاء التقارير التي تشير إلى إمكانية انتشار مرتزقة روس في مالي لمساعدة حكومتها في محاربة المتشددين الإسلاميين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وصدر بيان يوم الخميس باسم فرنسا وبلجيكا وبريطانيا وكندا وجمهورية التشيك والدنمرك وإستونيا وألمانيا وإيطاليا وليتوانيا وهولندا والنرويج والبرتغال ورومانيا والسويد.