احتلت فرنسا عام 2020 المرتبة الثانية بعد بلجيكا في ترتيب المنتدى البرلماني الأوروبي للحقوق الجنسية والإنجابية الذي يقيم درجة "الوصول إلى وسائل منع الحمل الحديثة والفاعلة والميسورة الكلفة" في أوروبا.
دخلت مجانية وسائل منع الحمل للنساء الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 و25 سنة حيز التنفيذ السبت في فرنسا بهدف الحدّ من "التراجع" الذي لاحظته السلطات، ويقدّر عدد المعنيات بهذا الإجراء بنحو ثلاثة ملايين شابة.
وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران عن هذا الإجراء في أيلول/سبتمبر الفائت، مشيراً إلى "تراجع" في استخدام الشابات لوسائل منع الحمل، عازياً ذلك بالدرجة الأولى إلى "أسباب مالية".
ولاحظت الواقع نفسه أيضاً الناطقة باسم جمعية "En avant tous -إلى الأمام جميعا " النسوية الفرنسية لويز ديلافييه التي رأت في تصريح لوكالة فرانس برس أن "النساء بين الثامنة عشرة والخامسة والعشرين يكنّ معرّضات كثيراً نظراً إلى أنهنّ يفقدن الكثير من الحقوق مقارنة بالمرحلة التي كنّ فيها قاصرات وغير مقتدرات اقتصاديا".
وتطبق مجانية وسائل منع الحمل في فرنسا أصلاً على القاصرات.
وأوضحت وزارة الصحة أن التغطية ستكون كاملة لاستشارة واحدة سنوياً لطبيب أو قابلة، وللفحوص البيولوجية ذات الصلة، وكذلك لوسائل الحماية نفسها، كبعض الحبوب وغرسة منع الحمل واللولب والحجاب الحاجز والوسائل الهرمونية الطارئة.
واحتلت فرنسا عام 2020 المرتبة الثانية بعد بلجيكا في ترتيب المنتدى البرلماني الأوروبي للحقوق الجنسية والإنجابية الذي يقيم درجة "الوصول إلى وسائل منع الحمل الحديثة والفاعلة والميسورة الكلفة" في أوروبا.
وأشار المنتدى إلى أن "35 بالمئة من حالات الحمل في أوروبا غير مخطط لها مع أن نحو 60 بالمئة من النساء الأوروبيات في سن الإنجاب يستخدمن شكلاً من أشكال منع الحمل".