Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فرنسا: 300 من المرتزقة الأجانب غادروا شرق ليبيا

فرنسا: 300 من المرتزقة الأجانب غادروا شرق ليبيا
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

باريس (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الثلاثاء إن 300 من المرتزقة الأجانب غادروا شرق ليبيا، مشيدة ببدء انسحاب مرحلي لألوف من القوات الأجنبية التي قاتلت على جبهتي الصراع في الدولة التي يمزقها الصراع.

وتستهدف هذه الخطوة، التي أعلنتها في بادئ الأمر قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر في نوفمبر تشرين الثاني، دعم اتفاق تسانده الأمم المتحدة كان قد أُبرم بين طرفي الصراع من خلال تشكيل لجنة عسكرية مشتركة.

وقالت آن كلير لوجندر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، "حدث هذا الانسحاب الأول الذي يشكل بادرة إيجابية أولى بعد مؤتمر 12 نوفمبر"، مشيرة إلى مؤتمر باريس الذي كان يستهدف كسر الجمود في ليبيا.

وأضافت "يتعين الآن أن يلي ذلك انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية انسحابا كاملا وفي أسرع وقت ممكن".

ولم تحدد الوقت الذي غادر فيه المرتزقة ولا الدولة التي ينتمون لها. وقال دبلوماسيون إن المرتزقة الذين غادروا كانوا من تشاد.

وتأتي عملية الانسحاب بعد أن عبثت الفوضى بجهود قيادة ليبيا لإجراء انتخابات أواخر ديسمبر كانون الأول، حينما قالت مفوضية الانتخابات بالبلاد إنه لا يمكن إجراء الاقتراع، مشيرة إلى ما سمته أوجه قصور في القانون الانتخابي وعملية الطعون القضائية.

ودعا اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل له في 2020 بجنيف إلى خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة بحلول يناير كانون الثاني 2021، وتكررت الدعوة ذاتها في مؤتمر باريس.

وينتشر مرتزقة من مجموعة فاجنر الروسية إلى جانب الجيش الوطني الليبي في الشرق، الذي دعمته موسكو في الحرب إلى جانب الإمارات ومصر. وأرسلت تركيا قوات لدعم حكومة طرابلس.

ويقول خبراء بالأمم المتحدة إن طرفي الصراع في ليبيا نشرا مرتزقة على نطاق واسع، بينهم من تشاد والسودان وسوريا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شتائم واتهامات بين نواب المعارضة والحزب الحاكم في البرلمان الجورجي بسبب "القانون الروسي"

الفلسطينيون يحيون الذكرى 76 للنكبة وهم يعيشون كارثة أوسع في غزة

برلمان جورجيا يوافق على "القانون الروسي" والاتحاد الأوروبي يحذر تبليسي