تقوم مجموعات مناهضة للقاحات كوفيد-19 بنشر معلومات مضللة وقراءات مغلوطة، عبر مواقع التواصل تزعم أن نسبة الحاصلين على اللقاحات في غرف العناية المركزة بلغت 70 بالمئة، في فرنسا.
اعلانتقوم مجموعات مناهضة للقاحات كوفيد-19 بنشر معلومات مضللة وقراءات مغلوطة، عبر مواقع التواصل تزعم أن نسبة الحاصلين على اللقاحات في غرف العناية المركزة بلغت 70%، في فرنسا. وتستند هذه المعلومات لبيانات مديرية البحوث والدراسات والتقييم والإحصاء(دي أر إي إي أس) المسؤولة على تعداد مرضى كوفيدـ19 في المستشفيات الفرنسية بشكل يومي.
وقامت صحيفة اللوموند الفرنسية بتفنيد أهم النقاط التي لم تستند إليها هذه القراءات، علما بأن القراءة الصحيحة لنفس البيانات ترصد 80% من مرضى كوفيدـ19 في غرف الإنعاش من غير الملقحين.
• هناك أعداد خاطئة لمرضى كوفيد-19، وبحسب الصحيفة تم نقل هؤلاء إلى المستشفيات لأسباب صحية مختلفة، أظهروا نتيجة إيجابية لاختبارات كوفيد-19 عند وصولهم. وتتسبب هذه القراءة بتضخيم أعداد مرضى كوفيد الذين تلقوا اللقاح وتم إدخالهم المستشفيات.
• تم الكشف عن شهادات تطعيم مزورة لما يقرب من 5 ٪ من مرضى كوفيدـ19 في غرف العناية المركزة، وفقا لمسح أجرته الجمعية الفرنسية للتخدير والإنعاش رصد بيانات مرضى كوفيد-19 في 165 قسما للعناية المركزية، في مناطق مختلفة في فرنسا.
• مفارقة سيمبسون، وهي ظاهرة معروفة في إحصائيات العلوم الطبية والاجتماعية، حيث يكفي أن مجموعة الأغلبية(عدد الذين أخذوا لقاح كوفيد هنا) أكبر ب9 مرات من الأقلية (يتراوح عدد غير الملقحين 5.1 مليون بالغ) حتى يبدو أن الطرفين متساويين.
• هناك حوالي 40% من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بجرعتين أو أكثر يعانون من نقص في المناعة لأسباب صحية مختلفة. ويقول ماتيو شميدت، أخصائي الإنعاش في مستشفى في باريس: " أغلب مرضى كوفيد في غرف العناية المركزة هم في الأساس يعانون من أمراض صحية معقدة."
على الرغم من تشكك الفرنسيين تاريخيا في اللقاحات أكثر من غيرهم من مواطني الدول المجاورة، تتمتع فرنسا بواحد من أعلى معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 في الاتحاد الأوروبي حيث تم تطعيم نحو 90 بالمئة من الفرنسيين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما.