عطل المعلمون في فرنسا الخميس عمل المدارس بعد إضرابهم عن العمل احتجاجا على ما يقولون إنه إخفاق الحكومة في تطبيق سياسة متناسقة في المدارس لمواجهة جائحة كوفيد-19 وحماية التلاميذ والموظفين من العدوى على نحو ملائم. ويواجه المعلمون وأولياء الأمور مديرو المدارس صعوبات في الوقت الراهن مع الإعلان عن شروط الفحص الجديدة عشية العودة من عطلة عيد الميلاد وتغييرها مرتين منذ ذلك الحين.
وتراجعت الحكومة عن سياستها السابقة التي كانت تقضي بسرعة إغلاق الفصول التي تظهر بها إصابات بمرض كوفيد-19، والتزمت بسياسة إبقاء الفصول مفتوحة أطول مدة ممكنة. وقال وزير التعليم جان ميشيل بلانكير لتلفزيون بي.إف.إم "أعلم أن الأمر صعب، لكن الإضراب لن يحل أي مشكلات. لا أحد يضرب احتجاجا على فيروس".
وزادت الإصابات في المدارس الفرنسية مع تسجيل البلاد مستويات قياسية من الإصابات اليومية اقتربت من 370 ألفا. وذكرت 11 نقابة بالقطاع في بيان مشترك "الإنهاك والسخط في القطاع التعليمي بأكمله بلغ مستوى غير مسبوق".