Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لماذا قررت فرنسا إعادة حاملة الطائرات "شارل ديغول" إلى البحر المتوسط؟

صورة جوية تظهر حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قبالة سواحل تولون جنوب فرنسا، 5 يونيو 2021
صورة جوية تظهر حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قبالة سواحل تولون جنوب فرنسا، 5 يونيو 2021 Copyright NICOLAS TUCAT/AFP
Copyright NICOLAS TUCAT/AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وستشمل مهمات المجموعة البحرية الفرنسية مكافحة الجهاديين في العراق وسوريا في إطار عملية "شمال" والتأكيد على "حرية الحركة الجوية والبحرية"، بحسب الأدميرال بواديفيزي.

اعلان

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الخميس أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ستعود إلى البحر الأبيض المتوسط الشهر المقبل للمشاركة خصوصا في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

وكتبت بارلي في تغريدة "حاملة الطائرات شارل ديغول - ومجموعتها البحرية الجوية - تُبحر مجددا في بداية شباط/فبراير"، موضحة أن "هذه المهمة التي سميت (كليمنصو 2022) ستقودها خصوصا إلى المشاركة في عملية (العزم الصلب) التي تكافح تنظيم الدولة الإسلامية في المشرق".

وأضافت أن حاملة الطائرات هذه التي تشكل "أداة غير عاديّة للقوّة والنفوذ، ستُشارك أيضًا في العديد من التدريبات مع القوات البحرية الشريكة وستساهم في تقييمنا المستقلّ للوضع، وهو أمر ضروري لقوة توازن مثل فرنسا".

وأشار الأدميرال جيل بواديفيزي قائد المنطقة البحرية المتوسطية خلال مؤتمر صحافي إلى أن نحو ربع الحركة البحرية العالمية تمرّ عبر البحر الأبيض المتوسط.وقال "في الميدان الليبي، تُهرّب بعض الميليشيات الأسلحة إلى منطقة الساحل، إضافة إلى تهريب البشر باتجاه أوروبا".

وستشمل مهمات المجموعة البحرية الفرنسية مكافحة الجهاديين في العراق وسوريا في إطار عملية "شمال" والتأكيد على "حرية الحركة الجوية والبحرية"، بحسب الأدميرال بواديفيزي.

وستُرافق المجموعة البحرية فرقاطتان أميركية وإسبانية وسفينتان يونانيتان (فرقاطة وغواصة) ومروحية بلجيكية من طراز "إن إتش90".

وقال الأدميرال بواديفيزي إنه "من المقرر إجراء اتصال (بين المجموعة البحرية) وحاملة طائرات إيطالية ثم مع حاملة طائرات أميركية".

من جهة أخرى، أوضح الضابط نفسه أنه سيتم أيضا "نشر بعض الوسائل البحرية والجوية في البحر الأسود، خصوصا في رومانيا، على الأرجح فرقاطة، للمشاركة في مناورات في أوائل نيسان/أبريل. وستقوم طائرات بطلعات فوق البحر الأسود".

وأمضت الفرقاطة المتعدّدة المهمّات "أوفيرن" ثلاثة أسابيع في البحر الأسود مع تفاقم الأزمة بين الغربيين وروسيا المتهمة بالاستعداد لعملية عسكرية في أوكرانيا.

وشهد شرق البحر الأبيض المتوسط الخريف الماضي أزمة دبلوماسية بين فرنسا وتركيا. ودعمت باريس خصوصا أثينا في مواجهة طموحات أنقرة، وسُجّل حادث بين سفن تركية وفرنسية في حزيران/يونيو 2020 وستفي تلك المنطقة.

viber

وزار الأدميرال بواديفيزي تركيا هذا الأسبوع لمناقشة "الرهانات الأمنية في منطقة شرق البحر المتوسط والبحر الأسود" و"إمكانيات تعاون مستقبلي" بين البلدين، بحسب هيئة الأركان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون أمام خيار صعب.. هل نبقى في مالي أم نغادرها؟!

خمسة آلاف أجنبي أوضاعهم غير قانونية غادروا فرنسا "طواعية" في 2021

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا