تُعد نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة في العراق "من أدنى المعدلات في العالم" حيث تبلغ 13 في المائة فقط، وفقا لتقرير مشترك صدر العام الماضي عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي الوكالة العاملة من أجل المساواة بين الجنسين، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا.
في صباح كل يوم عمل، تتوجه مهندسة النفط صفاء السعيدي إلى مجمع الغاز لتبدأ يوما آخر وتحديا جديدا للأحكام المسبقة عن النساء في المجتمع العراقي المحافظ.
تقول السعيدي، التي تبلغ من العمر 29 عاما وتعمل في حقول النفط والغاز الواقعة جنوب العراق حول البصرة، إن "المجتمع لا يقبل أن تعيش الفتاة خارج منزل الأسرة".
وتحاول المهندسة العراقية، التي تعتبر واحدة من 180 امرأة فقط تعمل في شركة غاز البصرة من بين 5000 موظف، تغيير الأفكار النمطية وتشجيع النساء الأخريات على الانضمام لهذا المجال الذي يحتكره الرجال.
تُعد نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة في العراق "من أدنى المعدلات في العالم" حيث تبلغ 13 في المائة فقط، وفقا لتقرير مشترك صدر العام الماضي عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي الوكالة العاملة من أجل المساواة بين الجنسين، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا.
وأشار تقرير الأمم المتحدة الصادر في عام 2021 إلى أن الدراسات الاستقصائية وجدت أن معظم العراقيين يتفقون على أن التعليم الجامعي له نفس الأهمية لكلا الجنسين إلا أن المساواة في الحقوق في مكان العمل تظل تمييزية ضد المرأة.
كما صنف المنتدى الاقتصادي العالمي العراق في مرتبة متدنية من حيث المشارة والفرض الاقتصادية للمرأة، ووضعه في المرتبة 152 من بين 153 دولة تم تقييمها في مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2020.