Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

السلطات السويدية ترد على حملة تتهم إدارة الخدمات الاجتماعية بخطف أطفال مهاجرين مسلمين

متظاهرين ينددون بخطف الخدمات الاجتماعية السويدية لأطفال المهاجرين المسلمين، في جوتنبرج، السويد، في 13 فبراير 2022
متظاهرين ينددون بخطف الخدمات الاجتماعية السويدية لأطفال المهاجرين المسلمين، في جوتنبرج، السويد، في 13 فبراير 2022 Copyright ADAM IHSE/
Copyright ADAM IHSE/
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وقالت بعض المنشورات، التي نُشرت باللغة الإنجليزية، إن الأطفال المسلمين يوضعون مع أسر حاضنة غير مسلمة ويُجبرون على أكل لحم الخنزير وشرب الكحول.

اعلان

تواجه السلطات السويدية حملة تتهم خدماتها الاجتماعية بخطف أطفال المهاجرين واللاجئين المسلمين في البلاد، واستنكرت السلطات "حملة التضليل" التي تهدف إلى خلق التوتر ونشر انعدام الثقة.

وتأتي هذه الضجة الإعلامية إثر نشر مقاطع فيديو لقصص العائلات التي عانت من الاختلاف على منصات التواصل الاجتماعي في أواخر عام 2021 يظهر فيها الأطفال وهم يبكون بسبب فصلهم عن آبائهم.

واجتمع نشطاء خارج مبنى البرلمان للاحتجاج، مشيرين إلى الإحصائيات التي تظهر أن "الأطفال المولودين لأبوين من المهاجرين هم أكثر عرضة بمرتين لتلقي الرعاية مقارنة بأطفال الوالدين السويديين".

وفي الوقت ذاته، يؤكد مسؤولو الهجرة على أن الأوضاع الاقتصادية السيئة للعائلات المهاجرة هي المسؤولة عن هذا الأمر.

بدورها، أشارت وزارة الخارجية في تغريدة على موقع تويتر إلى أن "جميع الأطفال في السويد يتمتعون بالحماية والرعاية على قدم المساواة بموجب التشريع السويدي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل".

وأضافت وزارة الخارجية أنه عندما يتم إخراج طفل سويدي من المنزل من قبل الأخصائيين الاجتماعيين، يلزم إصدار أمر من المحكمة أولاً.

وأوضحت الوزارة أن أي قرار تتخذه الخدمات الاجتماعية، "بما في ذلك الحالات التي يتم فيها إبعاد الطفل مؤقتًا عن والديه، يضع دائما سلامة ورفاهية الطفل في المقام الأول".

كما ذكرت وكالة الدفاع النفسي السويدية، التي تعمل لمواجهة المعلومات الخاطئة، إن قصص الاختطاف تم تتبعها إلى موقع باللغة العربية يدعم تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت بعض المنشورات، التي نُشرت باللغة الإنجليزية، إن الأطفال المسلمين يوضعون مع أسر حاضنة غير مسلمة ويُجبرون على أكل لحم الخنزير وشرب الكحول.

وصرح ميكائيل توفيسون، رئيس وكالة الدفاع النفسي السويدية، للإذاعة السويدية بأن الهدف من الحملة هو "خلق صورة سلبية للسويد".

بالإضافة إلى ذلك، قال أندرس يغمان، وزير الهجرة والاندماج، في مقابلة تلفزيونية إن "الأكاذيب يجب أن تقابل بالحقائق".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة البرازيلية تحرر أمّاً احتجزها زوجها مع ولديهما 17 عاماً

مقتل موظفتين بمدرسة ثانوية في السويد واعتقال المهاجم

شاهد: شرطة نيوزيلندا تضع حواجز على الطرق لاحتواء المتظاهرين المناهضين للقاحات كوفيد-19