Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

حملةٌ إلكترونية في السويد تتهم السلطات بخطف أطفال المسلمين

صورة لتغريدة على تويتر بشأن حملة اختطاف الأطفال في السويد
صورة لتغريدة على تويتر بشأن حملة اختطاف الأطفال في السويد حقوق النشر  EBU Video
حقوق النشر EBU Video
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

حملة التنديد بالسلطات السويدية، انتشرت في مواقع الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاحتماعي كالنار في الهمشيم، وباتت تتضمن، في العناوين والمتون والتعليقات، تهديدات بالعنف وبتنفيذ أعمال إرهابية في البلاد، وهو أمرٌ لم تقلل الحكومة من شأنه بل أوعزت إلى الدوائر الأمنية لمتابعة الأمر عن كثب.

اعلان

تشهدُ السويد منذ نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي حملة ميدانية وإلكترونية تندد بالسلطات في المملكة وتصفها بـ"الفاشية"، بزعم أن مؤسسة الخدمات الاجتماعية تخطفُ أطفال اللاجئين والمهاجرين المسلمين بهدف تربيتهم ضمن بيئة اجتماعية وثقافية سويدية خالصة.

ويمنح القانون السويدي المتعلق برعاية القصّر مؤسسة الخدمات الاجتماعية الحق في انتزاع الأطفال من ذويهم إذا أثبتت التحقيقات أنهم غير مؤهلين لتربيتهم، ويرتكبون تجاوزات بحقهم، ومن ثم إيداعهم مؤسسة للرعاية الاجتماعية إلى حين نقلهم إلى عائلة جديدة يعيشون في كنفها.

حملة التنديد بالسلطات السويدية، انتشرت في مواقع الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاحتماعي كالنار في الهمشيم، وباتت تتضمن، في العناوين والمتون والتعليقات، تهديدات بالعنف وبتنفيذ أعمال إرهابية في البلاد، وهو أمرٌ لم تقلل الحكومة من شأنه بل أوعزت إلى الدوائر الأمنية لمتابعة الأمر عن كثب.

"الطفل المختطف من ذويه سينتهي به الأمر ضحية اعتداء جنسي"، "أوقفوا خطف أطفالنا"، "أطفالنا ليسوا للبيع"، "أطفالنا ليسوا عبيداً"، هذه بعض من الشعارات الكثيرة التي يطلقها منظمو الحملة إضافة إلى نشرهم مقاطع تصوير لأطفال يبكون وهم يخبرون كيف قامت السلطات السويدية باختطافهم من آبائهم.

السلطات التي تنفي صحة المادة الإعلامية التي يبثها منظمو الحملة، وتشدد على أن الاتهامات التي يسوقونها "زائفة ومضللة وتستهدف إثارة التوتر ونشر الارتياب"، تحذر من أن الحملة "يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف".

وفي الأسابيع الأخيرة، أخذ العشرات من المواطنين والمقيمين يتجمعون خارج مبنى البرلمان في العاصمة ستوكهولم وفي وسط مدينة غوتنبرغ وفي مدن أخرى، للتظاهر ضد قانون رعاية الاطفال واليافعين والذي يضمّن أحكاماً خاصة بشأن رعاية الأحداث وتعمل على تنفيذه مؤسسة الخدمات الاجتماعية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بدون تعليق: مستشفيات هونغ كونغ المكتظة بمرضى كورونا تفتتح أجنحة في الهواء الطلق

نقل كنيسة سويدية تاريخية على مقطورات لحمايتها من أشغال توسعة أكبر منجم للحديد في العالم

مستشار سويدي سابق يُحاكم لتركه وثائق سرية في فندق شمال ستوكهولم