المفوضة الأممية لحقوق الإنسان تحث الصين على مراجعة سياسات مكافحة الإرهاب

ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان
ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان   -  Copyright  AP Photo
بقلم:  يورونيوز  مع رويترز

وأضافت خلال إفادة صحفية عبر الإنترنت يوم السبت "أثَرتُ أسئلة ومخاوف متعلقة بالتطبيق الواسع لإجراءات مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف... لا سيما تأثيرها على حقوق الإيغور والأقليات الأخرى ذات الغالبية المسلمة".

قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت يوم السبت إنها حثت الحكومة الصينية على مراجعة سياساتها الخاصة بمكافحة الإرهاب لضمان امتثالها للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

وقالت باشيليت إن زيارتها التي تستغرق ستة أيام إلى الصين وتنتهي يوم السبت وتشمل زيارة منطقة شينجيانغ بغرب البلاد، ليست للتحقيق في سياسات حقوق الإنسان لدى بكين لكنها فرصة للتواصل مع الحكومة.

وأضافت خلال إفادة صحفية عبر الإنترنت يوم السبت "أثَرتُ أسئلة ومخاوف متعلقة بالتطبيق الواسع لإجراءات مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف... لا سيما تأثيرها على حقوق الإيغور والأقليات الأخرى ذات الغالبية المسلمة".

وانتقدت جماعات حقوقية ودول غربية هذه الزيارة النادرة.

وتنفي الصين كل الاتهامات بارتكاب انتهاكات في شينجيانغ.

كانت تنقلات باشيليت خلال الزيارة محدودة لأن الصين رتبت لها الرحلة داخل "حلقة مغلقة"، أي بمعزل عن الناس ضمن إجراءات مكافحة كوفيد-19، ودون وجود صحافة أجنبية.

وعبرت جماعات حقوقية ودول غربية عن قلقها من أن تستغل الصين هذه الزيارة بوصفها تأييدا لسجلها الحقوقي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الثلاثاء "نعتقد أنه كان من الخطأ الموافقة على زيارة في ظل هذه الظروف".

ونفت الصين في بادئ الأمر وجود أي معسكرات اعتقال في شينجيانغ، لكنها قالت في عام 2018 إنها أنشأت "مراكز تدريب مهني" ضرورية لكبح ما وصفته بالإرهاب والنزعة الانفصالية والتطرف الديني في المنطقة.

وقالت باشيليت إنها أثارت مع الحكومة الصينية مسألة عدم وجود رقابة قضائية مستقلة على عمل هذه المراكز ومزاعم استخدام القوة وسوء المعاملة والقيود الشديدة على الممارسات الدينية.

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

كوفيد-19