تنديدات على وسائل التواصل بعد اعتداء تركي على مسنة سورية

إطلاق لقب "سوريا الصغيرة" على حي أكساراي في اسطنبول، تركيا، الأربعاء 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2016.
إطلاق لقب "سوريا الصغيرة" على حي أكساراي في اسطنبول، تركيا، الأربعاء 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2016.   -  Copyright  Neyran Elden/AP.
بقلم:  يورونيوز

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يواجه فيها اللاجئون السوريون مضايقات من السكان المحليين. ففي عام 2021، تم الاعتداء على منازل ومحال تجارية لسوريين في أنقرة بعد شجار أودى بحياة مواطن تركي طعنا.

ضجت مواقع التواصل الاحتماعي بمقطع فيديو يظهر اعتداء أحد سكان ولاية غازي عنتاب، جنوب تركيا، على مسنة سورية بالركل على وجهها، لزعمه وآخرين سرقتها أحد الأطفال في الولاية.

وأفادت المصادر أن السيدة السورية تدعى ليلى محمد وتبلغ من العمر 70 عاما، وأن لدى المعتدي تسع سجلات جنائية منفصلة، من بينها التحريض على الدعارة والمخدرات والسرقة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن نائب والي غازي عنتاب قام بزيارة السيدة بعد إثبات براءتها وتوعد المتعدي بأشد العقوبات بعد تمكن السلطات التركية بإلقاء القبض عليه.

ونشر والي المحافظة، دافوت غول، تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر قال فيها إن مكتب المدعي العام يحتجز الشخص الذي ركل المسنة، مشيرا إلى أنه "لن نسمح بأنواع المجرمين".

وقد لقى مقطع الفيديو تنديدا كبيرا من قبل النشطاء السوريين، واصفين المشهد بـ"العنصري والمؤلم".

ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يواجه فيها اللاجئون السوريون مضايقات من السكان المحليين. ففي أغسطس 2021، تم الاعتداء على منازل ومحال تجارية لسوريين في أنقرة بعد شجار أودى بحياة مواطن تركي طعنا.

جدير بالذكر أن عدد اللاجئين السوريين، الذين تم تسجيلهم تحت بند "الحماية المؤقتة" في تركيا، وصل إلى 3 ملايين و 710 مليون. بينما وصل عدد السوريين حاملي إقامات العمل والدراسة إلى مليون و 207 آلاف، وذلك وفق إحصائية صرّح بها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، منتصف سبتمبر الماضي.

مواضيع إضافية