من كاميلوس إيبوه وفيلكس أونواه
أبوجا (رويترز) - قال وزير الداخلية النيجبري أوجبيني رؤوف أريجبيسولا يوم الخميس إن السلطات النيجيرية تشتبه في أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا وراء مذبحة ارتكبت في كنيسة كاثوليكية يوم الأحد وأسفرت عن مقتل 40 شخصا.
وهاجم مسلحون يحملون بنادق إيه.كيه47 ومتفجرات المصلين في كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية في أوو بجنوب غرب ولاية أوندو خلال قداس يوم الأحد، وفروا تاركين وراءهم مشاهد مروعة للمذبحة.
وقال أريجبيسولا للصحفيين في العاصمة أبوجا "تمكنا من رؤية بصمة تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا في الهجوم المروع في أوو ونحن نلاحقهم. أجهزتنا الأمنية تطاردهم وسنقدمهم للعدالة".
ولم يسبق للسلطات الإدلاء بأي تعليق حول هوية القتلة أو دوافعهم.
وتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا، الذي ينشط في الغالب في شمال شرق نيجيريا وتشاد المجاورة، هو واحد من مجموعتين إسلاميتين رئيسيتين تقاتلان بعضهما والجيش النيجيري منذ سنوات. ولقي مئات الآلاف حتفهم وشُرد الملايين.
وتبعد ولاية أوندو عن منطقة عمليات تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب أفريقيا المعتادة.
وقدم حاكم الولاية أراكونرين أكريدولو أعدادا جديدة للضحايا يوم الخميس. وأضاف أن 40 شخصا لقو حتفهم وما زال 61 في المستشفى بينما خرج 26 من المستشفى.
وفي السابق، أعلن مسؤول بالوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ أن عدد القتلى 22 شخصا. وقال أكريدولو إن الأرقام الجديدة للضحايا تم تجميعها من تقارير من عدة مستشفيات بما في ذلك المستشفيات الخاصة.