الغزو الروسي لأوكرانيا: كييف تطالب بالمزيد من الأسلحة وموسكو تواصل التوغل في شرق البلاد
حذرت الأمم المتحدة الجمعة من أن الوضع الإنساني في أوكرانيا بعد أربعة أشهر من الغزو الروسي "مقلق للغاية" في وقت تشتد المعارك بين القوات الأوكرانية والقوات الروسية في شرق البلاد.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان أن "الوضع الإنساني في كامل أوكرانيا وخصوصا في شرق دونباس مقلق للغاية ويواصل التدهور بسرعة".
من ناحيته قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارة إلى كييف يوم الجمعة إن بريطانيا ستمنح أوكرانيا "القدرة على الصمود الاستراتيجي" للانتصار على الغزو الروسي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، أكد جونسون إن بريطانيا ستعمل أيضا مع أوكرانيا على تحرير الحبوب للتصدير عبر البحر الأسود الذي قال إنه أصبح "رهينة" لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلنت لندن الأربعاء أنّها ستُسلّم كييف في شكل "وشيك" قاذفات صواريخ متعدّدة موجّهة تُسمّى GMLRS.
وأكّد قائد هيئة أركان القوّات المسلّحة البريطانيّة الأميرال توني راداكين "كما نُقدّم أسلحة مضادّة للدبّابات. وهناك عناصر أخرى نُقدّمها، والأمر سيستمرّ". كما أشار راداكين أنّ روسيا "خسرت بالفعل" حربها في أوكرانيا "من الناحية الاستراتيجيّة" و"لن تُسيطر أبدًا" على البلاد. وقال راداكين في تصريحات نقلتها الوكالة البريطانيّة "بي إيه" الجمعة إنّ "الرئيس بوتين استخدم 25 بالمئة من قوّة جيشه لتحقيق مكاسب صغيرة على الأرض".