شركة إيني الإيطالية تفوز بحصة في مشروع تطوير حقل غاز ضخم في قطر

سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "قطر للطاقة".
سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "قطر للطاقة". Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تسبّب الغزو الروسي لأوكرانيا في مضاعفة الجهود حول العالم لتطوير مصادر جديدة للطاقة في وقت تحاول الدول الغربية تقليل اعتمادها على روسيا.

اعلان

أعلنت قطر الأحد اختيار شركة إيني الإيطالية كشريك أجنبي للمساهمة في تطوير أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، بعد أيام من خفض روسيا الإمدادات لإيطاليا. وقال سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري ونائب رئيس مجلس إدارة شركة "قطر للطاقة" إن الشركة الإيطالية ستشارك بنسبة 25 بالمئة في مشروع مشترك يملك 12,5 بالمئة من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي البالغ كلفته 28 مليار دولار.

وتنضم إيني بذلك لشركة "توتال إنرجيز" الفرنسية التي حصلت الأسبوع الماضي على حصة نسبتها 6,25 بالمئة من المشروع الضخم. وسيتم الإعلان لاحقا عن مزيد من الشركاء في المشروع.

وقال الوزير الكعبي في مؤتمر صحفي في الدوحة "يسعدني اليوم ... الإعلان عن عن اختيار شركة إيني شريكا لقطر للطاقة في هذا المشروع الاستراتيجي".

من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في مشروع الغاز الطبيعي المسال هذا في 2026. وسيساعد المشروع قطر على زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من 60 بالمئة بحلول العام 2027، على ما أفاد الرئيس التنفيذي لـ"توتال إنرجيز" باتريك بويان الأسبوع الماضي.

تسبّب الغزو الروسي لأوكرانيا في مضاعفة الجهود حول العالم لتطوير مصادر جديدة للطاقة في وقت تحاول الدول الغربية تقليل اعتمادها على روسيا.

والجمعة، قالت "إيني" إن مجموعة "غازبروم" الروسية العملاقة ستسلم فقط 50 بالمئة من الكميات المطلوبة، بعد ثلاثة أيام من خفض إمدادات الغاز الروسية لإيطاليا.

viber

والخميس، اتهم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عملاق الطاقة الروسي بترويج "أكاذيب" حول خفض الإمدادات لبلاده.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أنس جابر تتوج بلقبها الثالث في دورة برلين للتنس

بتكوين تحت 20000 دولار في أدنى مستوى منذ ديسمبر 2020

بحر البلطيق على وشك أن يصبح "دائرة نفوذ" لحلف الأطلسي