Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بولندا تطالب أوكرانيا بمواجهة الماضي المظلم رغم جبهتهما المشتركة ضد موسكو

بولندا تطالب أوكرانيا بمواجهة الماضي المظلم رغم جبهتهما المشتركة ضد موسكو
بولندا تطالب أوكرانيا بمواجهة الماضي المظلم رغم جبهتهما المشتركة ضد موسكو Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وارسو (رويترز) - دعا الرئيس البولندي أندريه دودا أوكرانيا يوم الاثنين إلى الاعتراف بما سماه الحقيقة المخزية عن كيفية ذبح القوميين الأوكرانيين لأكثر من 100 ألف بولندي خلال الحرب العالمية الثانية رغم جبهة كييف ووارسو المشتركة ضد روسيا الآن.

جاءت تصريحات دودا في الذكرى 79 لعمليات القتل عام 1943 في فولينيا ببولندا التي احتلها النازيون آنذاك وتعد تذكيرا واضحا بالعلاقات التاريخية المعقدة بين وارسو وكييف في وقت أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تقريب الجارتين معا.

فقد فتحت بولندا أبوابها أمام اللاجئين الأوكرانيين، وسمح دودا باستخدام بلاده كمركز لوجيستي لتزويد أوكرانيا بالإمدادات بينما تخوض حرب استنزاف مرهقة مع روسيا.

غير أن دودا قال في احتفال بوارسو يوم الاثنين إن الحقيقة بخصوص المذابح التي ارتكبت خلال الحرب وغيرها من المذابح في جاليسيا الشرقية في الفترة من 1944 إلى 1945 يجب أن تكون "معلنة بحزم ووضوح" بغض النظر عن ذلك، ودعا كييف إلى الاعتراف بالتطهير العرقي للبولنديين من جانب الميليشيات القومية الأوكرانية.

وأضاف دودا "لم يكن الأمر يتعلق بالانتقام. لا يوجد دليل على ذلك أفضل من الوقت المتاح لدينا الآن"، في إشارة إلى التعاون الحالي بين البلدين ضد روسيا.

وقال إن القضية معقدة بالنسبة للأوكرانيين إذ يعتبر البعض أعضاء الميليشيات نفسها أبطالا للمقاومة التي خاضوها ضد الاتحاد السوفيتي ورموزا لنضال كييف المؤلم من أجل الاستقلال عن موسكو.

وتابع دودا "أولئك الذين نعرف أنهم قتلة كانوا أيضا أبطالا لأوكرانيا، في أوقات أخرى ومع عدو مختلف وغالبا ما ماتوا على أيدي السوفييت، وهم يقاتلون بإيمان عميق من أجل أوكرانيا المستقلة والحرة".

ولم يصدر رد فعل فوريا من أوكرانيا على تعليقات دودا، لكن من المرجح أن يُنظر إلى تصريحاته على أنها جاءت في توقيت سيئ من بعض الدوائر الأوكرانية التي تنظر إلى محاولات مناقشة مثل هذه الأحداث الآن باعتبارها محاولة مستوحاة من روسيا لتصوير أوكرانيا بشكل خاطئ كدولة بحاجة إلى إزالة النازية، أحد الأهداف المعلنة لما تسميه روسيا عمليتها العسكرية الخاصة.

وقال البرلمان البولندي إن جرائم القتل التي نفذها جيش المتمردين الأوكراني ومنظمة القوميين الأوكرانيين تحت قيادة ستيبان بانديرا بين عامي 1943 و 1945 تحمل عناصر الإبادة الجماعية.

ولم تقبل أوكرانيا هذا التأكيد وغالبا ما تشير إلى أحداث فولينيا كجزء من الصراع بين بولندا وأوكرانيا الذي أثر على كلا البلدين.

ويقول المؤرخون البولنديون إن ما يصل إلى 12 ألف أوكراني قُتلوا أيضا في عمليات انتقامية بولندية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا

شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي

قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة