ألمانيا تستضيف اجتماعاً يمهّد للقمة الأممية للمناخ المقررة في مصر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصافح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بعد التوقيع على دفتر الزوار، في 18 يوليو 2022 في قصر بلفيو الرئاسي قبيل انعقاد اجتماع برلين للمناخ.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصافح الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بعد التوقيع على دفتر الزوار، في 18 يوليو 2022 في قصر بلفيو الرئاسي قبيل انعقاد اجتماع برلين للمناخ. Copyright AFP
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اجتماع برلين الذي تدارُ فعاليته برئاسة مشتركة، ألمانية ومصرية وعلى مدار يومين، يصفه المنظمون بأنه فرصة لإعادة بناء الثقة بين الدول الغنية والدول الفقيرة قبل انعقاد القمّة الأممية للمناخ في مصر المقررة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري.

اعلان

في وقت ينشغلُ العالم بمعالجة التداعيات الاقتصادية لجائحة "كورونا" وبمحاصرة التداعيات الكارثية للحرب الروسية على أوكرانيا، يلتقي مسؤولون بارزون من 40 دولة في العاصمة الألمانية، برلين، اليوم الاثنين، لإجراء محادثات تعيد قضية مكافحة التغير المناخي إلى صدارة اهتمامات العالم.

اجتماع برلين الذي تدارُ فعاليته برئاسة مشتركة، ألمانية ومصرية وعلى مدار يومين، يصفه المنظمون بأنه  فرصة لإعادة بناء الثقة بين الدول الغنية والدول الفقيرة قبل انعقاد القمّة الأممية للمناخ في مصر المقررة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري، وذلك بعد تقدمٍ متواضع أحرزته المحادثات الفنية الشهر الماضي في ألمانيا بشأن المساعدات المالية المخصصة لحماية لمناخ، علماً أن فعاليات الملتقى هي برئاسة مشركة ألمانية ومصرية.

وتقول وزيرة الدولة الألمانية والمبعوثة الخاصة لتدابير المناخ الدولية جينيفر مورغان: إن "عدداً كبيراً من الدول الفقيرة والأكثر هشاشة في العالم، تعاني من تأثيرات مناخية شديدة"، وتساءلت: "كيف يمكننا أن ندعم تلك الدول من أجل التعاطي مع هذه التأثيرات"، مستطردةً "يجب علينا (نحن الدول الغنية) إظهار المزيد من التضامن (مع الدول الفقيرة)".

ولا تزال البلدان النامية تنتظر من الدول الغنية مساعدات مالية سنوية بقيمة 100 مليار دولار (98 مليار يورو)، من أجل المناخ، وهو الهدف الذي كان من المفترض أن يرى النور في العام 2020.

ويشار إلى أن كثيراً من الدول الأكثر تلويثاً للمناخ، تتحفّظ على فكرة وجوب أن تتحمل مالياً مسؤولية التدمير الذي تسببه انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في جميع أنحاء العالم.

وتبدأ المحادثات المغلقة اليوم في برلين باجتماع الخبراء الذين سيقدمون عرضاً مفصلاً للوزراء المشاركين حول قضية "الخسائر والأضرار"، وبعدها سيصار إلى تشكيل مجموعات صغيرة من أولئك الوزراء لمناقشة سبل إعادة بناء الثقة بين الدول قبل اجتماع قمّة شرم الشيخ الأممية للمناخ.

ويأتي الاجتماع في برلين في وقت يقول فيه العلماء إن موجات الحرّ التي اجتاحت مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي خلال الأسابيع القليلة الماضية، قد تصبح هي الوضع الطبيعي الجديد في فصل الصيف، إذا ما استمر الاحتباس الحراري.

المسؤول البريطاني الذي أدار العام الماضي محادثات قمّة المناخ "كوب26" في غلاسكو، ألوك شارما: قال خلال افتتاح اجتماع برلين: "أناشدكم جميعاً.. من فضلكم، دعونا نسرع في العمل".

وتابع قائلاً: "يتحتم علينا في هذه الأوقات المضطربة أن نتحرك بسرعة لضمان بقاء العمل المناخي على رأس جدول الأعمال الدولي، وألا يُتخذ الوضع الحالي ذريعة للانسحاب أو التراجع عن التزامات سابقة، لا سيما تلك المتعلقة بـ"دعم الدول النامية".

يذكر أن الصين تشارك في اجتماع برلين، في حين لم توجّه دعوة لروسيا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الإماراتي يؤكد لماكرون دعم أبوظبي لأمن الطاقة في فرنسا

شاهد: موجة إضرابات تعم السكك الحديدية والمطارات في ألمانيا وتتسبب في فوضى عارمة

ألمانيا تستبدل أئمة المساجد القادمين من تركيا بآخرين محليين.. تعرف على تفاصيل الاتفاق وخطة تطبيقه