"من الاستخبارات إلى الضربة".. تفاصيل عملية قتل الظواهري بحسب مسؤول أمريكي

الظواهري وبن لادن عام 1998
الظواهري وبن لادن عام 1998 Copyright Mazhar Ali Khan/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قدم مسؤول أمريكي تفاصيل، نختصرها أدناه في تسع نقاط، عن العملية "الطويلة" التي أدت في نهاية المطاف إلى قتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في كابول بضربة جوية.

اعلان

قُتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في ضربة أمريكية في أفغانستان في مطلع الأسبوع، وهي أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسها أسامة بن لادن في عام 2011.

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن إن الظواهري كان مختبئاً منذ سنوات وإن عملية تحديد مكانه وقتله كانت نتيجة عمل "دقيق ودؤوب" لأجهزة مكافحة الإرهاب والاستخبارات. وحتى إعلان الولايات المتحدة فجر اليوم، ترددت شائعات مختلفة عن وجود الظواهري في المنطقة القبلية بباكستان أو داخل أفغانستان.

وقدّم المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، التفاصيل التالية عن العملية:

  • أولاً: لسنوات عديدة، كانت الحكومة الأمريكية على علم بشبكة قدرت أنها تدعم الظواهري، وعلى مدار العام الماضي بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، كان المسؤولون يراقبون المؤشرات على وجود القاعدة في البلاد. وهذا العام، حدد المسؤولون أن عائلة الظواهري- زوجته وابنته وأطفالها- انتقلوا إلى منزل آمن في كابول قبل أن يحددوا أن الظواهري في المكان نفسه.
  • ثانياً: على مدى عدة أشهر، ازدادت ثقة مسؤولي المخابرات في أنهم حددوا هوية الظواهري بشكل صحيح في المنزل الآمن في كابول. وفي أوائل أبريل-نيسان بدأوا في إطلاع كبار مسؤولي الإدارة. وبعد ذلك أطلع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، الرئيس جو بايدن.
  • ثالثاً: قال المسؤول "لقد تمكنا من تحديد نمط حياة (الظواهري) من خلال مصادر معلومات مستقلة متعددة لتوجيه العملية"، مضيفاً أنه بمجرد وصول الظواهري إلى المنزل الآمن في كابول، لم يصل إلى علم المسؤولين أنه غادره ورصدوه في شرفته - حيث استُهدف في نهاية المطاف.
  • رابعاً: حقق المسؤولون في طريقة بناء المنزل الآمن وطبيعته ودققوا في قاطني المنزل للتأكد من أن الولايات المتحدة يمكن أن تنفذ بثقة عملية لقتل الظواهري دون تهديد سلامة المبنى وتقليل المخاطر على المدنيين وعائلة الظواهري، بحسب المسؤول.
  • خامساً: في الأسابيع القليلة الماضية، عقد الرئيس اجتماعات مع كبار المستشارين وأعضاء الإدارة لفحص معلومات الاستخبارات وتقييم أفضل مسار للعمل. وفي أول يوليو-تموز، أطلع أعضاء الإدارة، ومن بينهم وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) بايدن على عملية مقترحة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض.
  • سادساً: طرح بايدن "أسئلة تفصيلية عما عرفناه وكيف عرفناه" وفحص عن كثب نموذجاً للمنزل الآمن الذي أعده مجتمع المخابرات وأحضره إلى الاجتماع. وقال المسؤول إنه سأل عن الإضاءة والطقس ومواد البناء وعوامل أخرى قد تؤثر على نجاح العملية. كما طلب الرئيس تحليل التداعيات المحتملة لضربة في كابول.
  • سابعاً: عمدت مجموعة منتقاة من كبار المحامين المشتركين بين الوكالات إلى فحص تقارير المخابرات وأكدوا أن الظواهري هدف قانوني بناء على قيادته المستمرة للقاعدة.
  • ثامناً: قال المسؤول إن الرئيس دعا في 25 يوليو-تموز أعضاء إدارته الرئيسيين ومستشاريه لتلقي إحاطة أخيرة ومناقشة كيف سيؤثر قتل الظواهري على علاقة أمريكا مع طالبان، من بين أمور أخرى. وبعد التماس آراء الآخرين في الغرفة، أذن بايدن "بضربة جوية دقيقة" بشرط أن تقلل من خطر وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
  • تاسعاً: نفذت طائرة مسيرة الضربة في النهاية الساعة 9:48 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0148 بتوقيت جرينتش) في 30 يوليو تموز باستخدام صواريخ "هيلفاير".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تنظيم القاعدة ينشر مقطع فيديو يزعم أنه بصوت زعيمه أيمن الظواهري

من هو أيمن الظواهري الذي ترك الطب في القاهرة من أجل تنظيم القاعدة؟

بايدن يعلن مقتل أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بضربة جوية أمريكية على كابول