يخيم جو من الحزن على الشارع المصري بعد حادثة اندلاع حريق في كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، الأحد، والتي أودت بحياة أكثر من أربعين شخصا.
اعلانيخيم جو من الحزن على الشارع المصري بعد حادثة اندلاع حريق في كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، الأحد، والتي أودت بحياة أكثر من أربعين شخصا.
وأوضح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحريق نشب نتيجة ماس كهربائي في أحد المكيفات بمبنى الكنيسة، مشيرا إلى أن قوات الحماية المدنية تحركت على الفور لمحاصرة النيران والسيطرة عليها، فضلا عن توفير الرعاية الصحية للمصابين.
تعاطف واسع
حرص عدد من المشاهير ونجوم الفن في مصر على نعي ضحايا حريق الكنيسة وتوجيه رسائل مؤثرة تحمل دعوات للأهالي وتدعوهم بالصبر والشفاء العاجل.
وكتب الممثل المصري عمرو يوسف على حسابه في موقع فيسبوك "خالص التعازي لأهالي شهداء حادث الكنيسة الأليم، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
كما غرد الفنان أحمد حلمي عبر حسابه على تويتر لتعزية المسيحيين في ضحايا حريق كنيسة المنيرة، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وقد تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورة لأسرة مكونة من ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة أطفال هم مريم وبارسينا وإبرام، وحازت على تعاطف واسع.
كما أشاد نشطاء بتضحية المواطن المصري محمد يحيى الذي سارع إلى دخول كنيسة المنيرة بعدما شاهد دخان الحريق، أثناء سيره بالصدفة،وأنقذ خمسة أطفال من الموت.
من جانبه، تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بخالص التعازي لأسر الضحايا إثر الحادث المفجع في كنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة. وجاء في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أنه يتابع عن كثب تطورات الحادث.
وأشار السيسي إلى أن "كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين".
كما وجه نادي ليفربول، المنافس في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، رسالة تعزية لضحايا حريق كنيسة المنيرة في منشور على تويتر.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة المصرية بدأت أعمال ترميم وإصلاح كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين التي تعرضت لحريق كبير.
وأعلنت وزارة الداخلية، الأحد، عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية خلال حادث حريق الكنيسة. وأشارت إلى أن فحص أجهزة الأدلة الجنائية كشف عن أن الحريق نشب بتكييف بالدور الثانى بمبنى الكنيسة نتيجة خلل كهربائى، مما أدى إلى انبعاث كمية كثيفة من الدخان ووقوع وفيات وإصابات.