Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

برنامج الأغذية العالمي: 345 مليون شخص في العالم يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد

الأمم المتحدة: توقع وصول الجوع بغرب ووسط أفريقيا لأعلى مستوياته على الإطلاق
الأمم المتحدة: توقع وصول الجوع بغرب ووسط أفريقيا لأعلى مستوياته على الإطلاق Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أمينة إسماعيل وتشارلوت برونو

بغداد (رويترز) - قال برنامج الأغذية العالمي يوم الأربعاء إن عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء العالم زاد لأكثر من المثلين إلى 345 مليونا منذ عام 2019 بسبب جائحة كوفيد-19 والصراعات وتغير المناخ.

وقالت كورين فلايشر المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لرويترز إن 135 مليونا كانوا يعانون من الجوع الحاد في جميع أنحاء العالم قبل أزمة فيروس كورونا. وتضخم الرقم منذ ذلك الحين ومن المتوقع أن يزيد بشكل أكبر بسبب تغير المناخ والصراعات.

يُعد تأثير التحديات البيئية عاملا آخر مزعزعا للاستقرار يمكن أن يكون محركا ومسببا لندرة الغذاء واشتعال الصراعات والهجرة الجماعية.

قالت فلايشر "العالم لا يمكنه تحمل هذا.. نرى الآن نزوحا أكبر بعشر مرات في جميع أنحاء العالم بسبب تغير المناخ والصراعات وهما (عنصران) تتداخل العلاقات بينهما بالطبع. لذلك نشعر حقا بالقلق بشأن التأثير المركب لكوفيد وتغير المناخ والحرب في أوكرانيا".

وأضافت فلايشر أن الأزمة الأوكرانية ترتب عليها تداعيات هائلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ما يبرز اعتماد المنطقة على الاستيراد وقربها من البحر الأسود.

ومضت قائلة "اليمن يستورد 90 بالمئة من احتياجاته الغذائية. ويحصل على حوالي 30 بالمئة من البحر الأسود".

ويدعم برنامج الأغذية العالمي 13 مليون شخص من أصل 16 مليونا يحتاجون إلى مساعدات غذائية، لكن مساعدته تغطي نصف الاحتياجات اليومية للفرد بسبب نقص الأموال.

وارتفعت التكاليف بنسبة 45 بالمئة في المتوسط منذ ظهور كوفيد ومواجهة المانحين الغربيين تحديات اقتصادية هائلة نتيجة الحرب في أوكرانيا.

وهناك مخاطر تهدد الأمن الغذائي في دول مصدرة للنفط مثل العراق، والتي استفادت من ارتفاع أسعار الخام بعد اندلاع الحرب بأوكرانيا.

وقالت فلايشر إن العراق يحتاج لنحو 5.2 مليون طن من القمح لكنه لا ينتج سوى 2.3 مليون طن. لذلك يتعين استيراد الباقي، بتكلفة أعلى.

ومضت قائلة إنه على الرغم من الدعم الحكومي، فإن الجفاف الشديد وأزمات المياه المتكررة تهدد سبل العيش لأصحاب الحيازات الصغيرة بجميع أنحاء العراق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شولتس يزور القوات الألمانية في ليتوانيا ويتعهد بتقديم دعم عسكري موثوق لدول البلطيق

بعد أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.. جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسي

شاهد: 14 جريحًا في هجوم صاروخي روسي على خاركيف في عيد الفصح