اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، روسيا، بـ"محاولة جرّ جارتها بيلاروس إلى الحرب مباشرة" ودعا خلال مداخلة له عبر الفيديو على هامش قمة مجموعة السبع إلى نشر "بعثة مراقبة دولية على حدود أوكرانيا وبيلاروس".
أعرب سكان مختلف المناطق الأوكرانية عن صدمتهم وغضبهم بعد صواريخ الإثنين التي أطلقتها روسيا على كييف ودن أوكرانية أخرى، حيث ارتفعت حصيلة عدد القتلى جراء الضربات الروسية إلى 19 شخصا وأصيب 105 بجروح وفق أجهزة الطوارئ الأوكرانية. وأثارت ضربات الاثنين تحذيرا جديدا من أن المزيد من الأشخاص قد يجبرون قريبا على الفرار من منازلهم.
في الأثناء تعقد القوى المنضوية في مجموعة السبع اجتماع أزمة الثلاثاء لمناقشة القصف الروسي الأخير على أوكرانيا، ويتوقع بأن تشدد رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس خلاله على ضرورة "عدم التراجع قيد أنملة" عن دعم كييف. من جانبها نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله إن الدخول في صراع مباشر مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ليس في مصلحة موسكو، لكن روسيا سترد على تدخل الغرب المتزايد في الصراع الأوكراني.
وفي ما يلي تطورات الملف لهذا اليوم:
${title}
البث المباشر انتهى
بايدن: بوتين أساء تقدير قدرات جيشه
شدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء على أنّ نظيره الروسي فلايديمر بوتين "أساء تقدير" قدرة قواته على احتلال أوكرانيا.
وجاء في تصريح أدلى به الرئيس الأميركي خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية "أعتقد أنّه شخص عقلاني أساء التقدير بشكل كبير".
مصر تحذر مواطنيها من السفر إلى أوكرانيا
حذرت وزارة الخارجية المصرية مواطنيها يوم الثلاثاء من السفر إلى أوكرانيا في ضوء التطورات السياسية المتلاحقة للأزمة الأوكرانية-الروسية.
وذكر بيان للوزارة أن وزير الخارجية سامح شكري أصدر ىتوجيهات للسفارة المصرية بأوكرانيا بضرورة التواصل مع الجالية المصرية لحثهم على "اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة، والإقلال من التحركات غير الضرورية، وعدم التواجد في مناطق الخطر أو بالقرب منها".
كما حث البيان المصريين المقيمين في أوكرانيا على اتخاذ كافة التدابير اللازمة تحسباً لتدهور الأوضاع وأوصى بضرورة العودة إلى مصر حفاظاً على سلامتهم.
البيت الأبيض: تعجل بشحن أنظمة صواريخ (ناسامز) المتقدمة للدفاع الجوي إلى أوكرانيا
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعجل بشحن أنظمة صواريخ (ناسامز) المتقدمة للدفاع الجوي إلى أوكرانيا، بعد تعرضها لوابل من الهجمات الصاروخية المدمرة من روسيا.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي في مكالمة يوم الإثنين بدعم دفاعات بلاده الجوية بعد تعرض كييف لهجمات.
ووافقت الولايات المتحدة على إرسال ثمانية أنظمة صواريخ (ناسامز) إجمالاً إلى أوكرانيا حتى الآن، ويُتوقع تسليم إثنين قريباً وستة خلال إطار زمني أطول.
وقال كيربي في إفادة صحفية "نعتقد أننا في طريقنا لتسليم أول نظامين إلى أوكرانيا في المستقبل القريب". وأضاف "نحن مهتمون بالتأكيد بالتعجيل بتسليم أنظمة ناسامز إلى أوكرانيا بأسرع ما يمكن".
وقدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية لأوكرانيا بأكثر من 16.8 مليار دولار منذ الغزو الروسي يوم 24 فبراير شباط، كما فرضت مجموعة واسعة من العقوبات الاقتصادية على موسكو بسبب أفعالها في أوكرانيا.
أوكرانيا تقول إن روسيا أطلقت سراح 32 أسير حرب
قال مسؤول أوكراني كبير إن 32 أسير حرب عادوا إلى الوطن في عملية تبادل أسرى حرب مع روسيا يوم الثلاثاء.
وكتب أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، في منشور على تطبيق تلغرام "كان من بين المحررين ضباط ورقباء وجنود من القوات المسلحة (الأوكرانية). وكانوا جميعا في مواقع قتال محتدم. وكان كثير من هؤلاء في عداد المفقودين".
وقال يرماك إن أوكرانيا تسلمت أيضاً جثمان المواطن الإسرائيلي دمترو فيكا، الذي قال يرماك إنه تطوع للقتال في صفوف أوكرانيا.
بوتين لغروسي: الوضع في محطة زابوريجيا النووية "مقلق"
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يوم الثلاثاء إن الوضع حول محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا "مقلق".
وفي اجتماع عقد في سان بطرسبرغ وبثه التلفزيون الرسمي الروسي، قال بوتين لغروسي إن روسيا ترحب بالحوار وستبحث "جميع القضايا" المتعلقة بعمليات تشغيل للمنشأة.
كما قال بوتين إن هناك "تسييساً كبيراً وخطيراً " لكل شيء متعلق بالنشاط النووي.
وتمثل محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي أكبر محطة أوروبية، بؤرة صراع رئيسية في حملة روسيا العسكرية في أوكرانيا التي بدأت قبل نحو ثمانية أشهر.
وسيطرت روسيا في بداية مارس-آذار علي محطة زابوريجيا القريبة من خطوط المواجهة والتي تعرضت مرارا للقصف مما ألحق بها أضرارا ثانوية حتى الآن ولكن أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية. وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بقصف المحطة.
وقاد غروسي بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة في أغسطس آب.
أوكرانيا تعلن العثور على جثث مدفونة لعشرات المدنيين في بلدات استعادتها في دونيتسك
أعلنت النيابة العامة الأوكرانية الثلاثاء العثور على عشرات الجثث لمدنيين كانوا مدفونين في بلدتين استعادتهما القوات الأوكرانية مؤخرا في دونيتسك الواقعة في شرق البلاد.
وأشار بيان النيابة العامة إلى "العثور على الكثير من القبور في مدينتي سفياتوغيرسك وليمان المحرّرتين"، لافتا إلى العثور على 34 جثة كانت مدفونة في سفياتوغيرسك و44 في ليمان.
دير شبيغل: أوكرانيا تسلمت نظام الدفاع الجوي إيريس-تي من ألمانيا
قالت مجلة دير شبيغل يوم الثلاثاء إن أوكرانيا تسلمت نظام الدفاع الجوي إيريس-تي الألماني.
وقصفت روسيا عدة مدن في أنحاء أوكرانيا في ساعة الذروة صباح يوم الإثنين، مما تسبب في مقتل مدنيين وانقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، في هجمات انتقامية على ما يبدو بعد أن صنف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفجير الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم بالـ"هجوم الإرهابي".
قادة مجموعة السبع يتعهّدون بمحاسبة بوتين عن الضربات الصاروخية الأخيرة في أوكرانيا
تعهّد قادة مجموعة السبع بمحاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الضربات الصاروخية الروسية التي تستهدف أوكرانيا منذ يومين.
وجاء في بيان صدر في أعقاب اجتماع عبر الإنترنت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "ندين هذه الهجمات بأشد العبارات ونذّكر بأن الهجمات العشوائية على المدنيين الأبرياء تشكل جريمة حرب".
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن احتمال استخدام روسيا الأسلحة النووية في أوكرانيا أمر يصعب جداً التنبؤ به. وخلال كلمة له في قمة مجموعة السبع التي تعقد عبر الفيديو قال كيشيدا، رئيس وزراء الدولة الوحيدة في العالم التي ضربت بالسلاح النووي مرتين "الوضع الحالي لا يحتمل أي توقعات، بل يتطلب متابعة جدية. خلال السنوات الـ77 الماضية استمر العالم برفض استخدام الأسلحة النووية. هذا الأمر يجب أن يستمر اليوم".
زيلينسكي يتهم روسيا بمحاولة جرّ بيلاروس إلى الحرب ويطالب بنشر بعثة مراقبة أممية على الحدود
اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، روسيا، بـ"محاولة جرّ جارتها بيلاروس إلى الحرب مباشرة" ودعا خلال مداخلة له عبر الفيديو على هامش قمة مجموعة السبع إلى نشر "بعثة مراقبة دولية على حدود أوكرانيا وبيلاروس".
يأتي كلام زيلينسكي بعدما أعلن الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو نشر قوات عسكرية مشتركة مع روسيا بالقرب من أوكرانيا، على خلفية "تهديد تواجهه مينسك من الجانب الأوكراني".
وخلال مداخلته أيضاً، دعا زيلينسكي قادة مجموعة السبع إلى تزويد أوكرانيا بالقدرات الدفاعية الجوية التي تحتاج إليها للدفاع عن نفسها من الهجمات الروسية. وقال زيلينسكي، بحسب الترجمة الإنجليزية لخطابه الصادرة عن الرئاسة الأوكرانية، "أطلب منكم تعزيز الجهود العامة للمساعدة مالياً في إنشاء درع جوية لأوكرانيا. سيكون الملايين من الناس ممتنين لمجموعة السبع على هذه المساعدة".
كما دعا إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مطالباً بفرض سقف صارم لأسعار صادرات النفط والغاز الروسية. وقال في بيان نُشر على تطبيق تلغرام "هناك حاجة إلى فرض حد أقصى وصارم لأسعار صادرات النفط والغاز من روسيا... لحرمان هذه الدول الإرهابية من أي أرباح".
واستبعد الرئيس الأوكراني مرة أخرى إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أن نظيره الروسي "أصبح الآن في المرحلة الأخيرة من حكمه ولكنه ما زال يتمتّع بمجال لمزيد من التصعيد".
وزارة خارجية روسيا: لم نتلق بعد اقتراحا تركيا بعقد محادثات سلام مع الغرب
أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء أنها لم تتلق رسمياً بعدُ اقتراحا تركيا باستضافة محادثات سلام بين موسكو ودول الغرب.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان يوم الخميس لبحث مسألة أوكرانيا والقضايا الثنائية بين الدولتين.
ولم ينف الكرملين إمكانية مناقشة الزعيمين اقتراحا تركيا باستضافة محادثات سلام بين روسيا والغرب، على الرغم من إعلان وزارة الخارجية عدم تلقيها أي شيء بشأن ذلك عبر القنوات الدبلوماسية.
انقطاع الكهرباء عن نحو ألفيْ شخص في جنوب روسيا بعد ضربة أوكرانية (مسؤول)
أعلن مسؤول روسي الثلاثاء في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا أن ضربة أوكرانية تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن نحو ألفيْ شخص.
وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي "أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية النار على محطة فرعية في شيبيكينو. انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 2000 نسمة. لا يوجد ضحاياً أو جرحى".
حلف الناتو يبحث في عقد قمة بشأن أوكرانيا
قال دبلوماسي أوروبي يوم الثلاثاء إن حلف شمال الأطلسي يبحث عقد قمة عبر الإنترنت لمعالجة قضية ضم موسكو لأراض أوكرانية وتعبئة قوات روسية إضافية وأحدث تهديدات نووية من قبل الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف الدبلوماسي أنه لم يتحدد بعد موعد للقمة.
أكبر جهاز مخابرات بريطاني يراقب المؤشرات الروسية بخصوص السلاح النووي
قال أكبر جهاز مخابرات إلكترونية بريطاني الثلاثاء إن بريطانيا تتوقع أن ترصد مؤشرات إذا بدأت روسيا في التفكير في نشر ترسانتها النووية في حربها مع أوكرانيا، مكرراً أن أي حديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة خطير للغاية.
وبعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب، قال رئيس "هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية" جيريمي فليمنغ لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن روسيا تعاني من نقص في الذخيرة والأصدقاء والقوات.
قال فليمنغ إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظل حتى الآن ملتزماً بالتعاليم العسكرية الراسخة بعدم استخدام الأسلحة النووية، لكن الجهاز سيبحث عن مؤشرات على أن هذا قد يتغير. (رويترز)
وأضاف "آمل أن نرى مؤشرات إذا بدأوا في التخلي عن هذا المسار"، دون أن يوضح الطبيعة الممكنة لهذه المؤشرات. وقال "لكن، لنكن واضحين حقاً بهذا الشأن، إذا كانوا يفكرون في ذلك، فستكون هذه كارثة بالطريقة التي تحدث عنها كثير من الناس".
وقال فليمنغ أيضاً إنه متأكد من أن بوتين يشعر بالقلق من مخاطر التصعيد، وإن ذلك يمكن أن يكون إشارة لسبب "عدم اللجوء لهذه الأشكال الأخرى من شن الحرب".
وفي خطاب يلقيه في وقت لاحق يوم الثلاثاء، سيقول فليمنغ أيضاً إن الروس بدأوا يفهمون الوضع اليائس الذي تعيشه موسكو بشأن الصراع. ووفقاً لمقتبسات من خطابه، سيقول "إنهم يرون الآن فقط مدى سوء تقدير بوتين للموقف".
كما يقول في الخطاب "إنهم (الروس) يفرون من التجنيد، مدركين أنهم لم يعودوا قادرين على السفر. إنهم يعلمون أن استخدامهم للتقنيات الحديثة... سيكون مقيداً بشكل كبير. وهم يشعرون بمدى الخسارة البشرية الرهيبة لحربه التي اختارها".
وزيرة الدفاع: كندا ترسل 40 مهندسا مقاتلا لبولندا لتدريب الجنود الأوكرانيين
قالت كندا يوم الثلاثاء إنها سترسل 40 مهندسا مقاتلا آخرين للمساعدة في دعم الجهود البولندية في تدريب القوات الأوكرانية في إطار التزامها بزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا. وقالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند في مؤتمر صحفي في وارسو "أعلن اليوم أن كندا سترسل في الأسابيع المقبلة نحو 40 مهندسا مقاتلا لبولندا لمساعدة القوات البولندية على تدريب خبراء المتفجرات الأوكرانيين على الاستطلاع الهندسي و(التعامل مع) المتفجرات وزرع الألغام وإزالتها".
شركة "نيسان" اليابانية للسيارات تبيع جميع أصولها في روسيا لموسكو

ستبيع شركة "نيسان" اليابانية المصنّعة للسيارات جميع أصولها الروسية، بما فيها مصنع في سان بطرسبرغ، للحكومة الروسية، على ما أعلنت الثلاثاء وزارة الصناعة والتجارة في موسكو. وجاء الإعلان بعدما علّقت "نيسان" عملية التصنيع في معملها في ثاني أكبر مدينة روسية في آذار/مارس، بُعيد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وزارة الصناعة والتجارة الروسية في بيان "وافقت اللجنة التنفيذية لنيسان على بيع أصولها الروسية للاتحاد الروسي (...) هذا يشمل منشآت إنتاج وبحوث نيسان في سان بطرسبرغ بالإضافة إلى مراكز المبيعات والتسويق في موسكو". وأضافت أن بموجب بنود الاتفاق، يمكن لشركة "نيسان" أن "تعيد شراء حصتها خلال السنوات الست المقبلة".
ولفتت "نيسان" في بيان منفصل إلى أنه سيتم إنهاء الاتفاق "في الأسابيع المقبلة"، مضيفة أن الشركة ستحصل على مبلغ "مرة واحدة" قيمته نحو 100 مليار ين (686,5 مليون دولار). وأشارت إلى أن موظفيها في روسيا البالغ عددهم ألفيْ شخص تقريبًا سيحفظون على وظائفهم مدة 12 شهرًا.
الكرملين: بوتين سيبحث مع أردوغان ملف الحرب في أوكرانيا يوم الخميس
قال الكرملين الثلاثاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الخميس لبحث ملف الحرب في أوكرانيا والعلاقات الثنائية. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن الاجتماع سيعقد في قازاخستان.
وكان بيسكوف قد صرح في وقت سابق للصحفيين بأنه "من المحتمل" أن يناقش الزعيمان اقتراحا تركيا لاستضافة محادثات بين روسيا والغرب بشأن السلام في أوكرانيا.
بوتين: روسيا لا تعمل ضد أي طرف في أسواق الطاقة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن روسيا لا تعمل ضد أي طرف في أسواق الطاقة، بعد أسبوع من انتقاد واشنطن لقرار مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط بتطبيق خفض كبير لإنتاج النفط. وأضاف بوتين خلال محادثات مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد أن روسيا تسعى لتحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة والتأكد من أن هناك توازنا بين العرض والطلب.
لافروف: روسيا منفتحة على المحادثات مع الغرب وفي انتظار اقتراح جاد
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الثلاثاء إن موسكو منفتحة على المحادثات مع الغرب بشأن حرب أوكرانيا لكنها لم تتلق بعد أي اقتراح جاد للتفاوض. وقال لافروف في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي إن روسيا على استعداد لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة أو تركيا بشأن سبل إنهاء الحرب التي اندلعت قبل ثمانية أشهر. وأضاف أن مسؤولين، منهم المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، قالوا إن الولايات المتحدة منفتحة على المحادثات لكن روسيا رفضت.
وقال لافروف "هذا كذب... لم نتلق أي عروض جادة لإجراء اتصال". وأضاف أن روسيا لن ترفض اجتماعا بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماع قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في إندونيسيا في منتصف الشهر المقبل وستنظر في أي اقتراح يصلها بهذا الصدد.
وقال لافروف "قلنا مرارا إننا لا نرفض أبدا الاجتماعات. إذا وصلنا اقتراح، سننظر فيه".
وتعليقا على احتمال أن تستضيف تركيا محادثات بين روسيا والغرب، قال لافروف إن موسكو ستكون على استعداد للاستماع إلى أي اقتراحات، لكنها لا تستطيع أن تقول مسبقا ما إن كان ذلك سيؤدي إلى نتائج.
وأضاف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ستُتاح له الفرصة لتقديم مقترحات إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يزور كلاهما قازاخستان هذا الأسبوع.
بيلاروس تجري أعمال تفتيش وتفقد بالقوات المسلحة
قالت بيلاروس، حليفة موسكو، التي سمحت للجيش الروسي بشن هجمات على أوكرانيا من أراضيها، يوم الثلاثاء إنها بدأت عملية تفتيش عسكرية لضمان "الاستعداد القتالي". وزعم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو في مناسبات عديدة في الأشهر الأخيرة أن أوكرانيا تستعد لمهاجمة بيلاروس، رغم أنه لم يقدم أي دليل على ذلك.
وقالت وزارة الدفاع عن أعمال التفتيش والتفقد التي تبدأ يوم الثلاثاء "خلال التفتيش، ستعمل الوحدات العسكرية والوحدات الفرعية على موضوع الاستعداد القتالي".
وعلى الرغم من أن وحدات بيلاروس لم تشارك بشكل مباشر في الغزو الروسي، إلا أن مينسك سهلت شن ضربات صاروخية هجمات نفذتها القوات الروسية من أراضيها، مما أدى إلى تعميق العقوبات الغربية.
عمليات قصف روسية جديدة تخلف أضرارًا "جسيمة" في منشآت الطاقة بوسط أوكرانيا (مسؤول)
تسببت ضربات روسية جديدة استهدفت منشآت للطاقة في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا بـ"دمار جسيم"، حسبما أعلن الثلاثاء حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشينكو. وقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي "أطلق الروس صواريخ على منشآت الطاقة في قطاعيْ بافلوغراد وكاميان: هناك دمار جسيم"، لافتًا إلى أن "العديد من القرى بدون كهرباء". وفي وقت سابق، استهدفت ضربات روسية منشآت للطاقة في غرب أوكرانيا.
إردوغان يلتقي بوتين الخميس في أستانا (مسؤول تركي)
يلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة إقليمية تستضيفها العاصمة الكازاخستانية أستنانا الخميس، وفق ما أفاد مسؤول تركي فرانس برس. ومن المقرر أن يسافر اردوغان إلى آستانا الأربعاء لإجراء محادثات مع الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، وفق ما أعلن المسؤول التركي. والتزمت تركيا الحياد على مدى النزاع في أوكرانيا إذ تقيم علاقات ودية مع كل من أوكرانيا وروسيا.
ولم يعلّق إردوغان بعد على القصف الروسي الكثيف الذي استهدف مختلف أنحاء أوكرانيا الاثنين وأسفر عن مقتل 19 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مئة بجروح. لكن وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا بعد الهجمات، وفق ما ذكر مصدر دبلوماسي تركي، من دون تقديم تفاصيل.
وكان إردوغان قد التقى الرئيس الروسي على هامش قمة إقليمية عقدت في أوزبكستان الشهر الماضي. وما زال يأمل بإقناع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالجلوس حول طاولة المفاوضات، وهو أمر لا يبدي أي من الجانبين اهتماما به بينما يصر مسؤولون أتراك على أنه ضروري وواقعي.
تجنّبت تركيا المنضوية في حلف شمال الأطلسي الانضمام للعقوبات الغربية المفروضة على روسيا. ويسعى إردوغان لتعزيز التجارة مع موسكو في وقت يحاول إعادة الاستقرار إلى الاقتصاد التركي قبيل الانتخابات المرتقبة في حزيران/يونيو المقبل.
موسكو تعلن قبل قمة مجموعة السبع أنها تتوقع مزيدًا من "المواجهة" مع الغرب
قال الكرملين الثلاثاء إنه يتوقع المزيد من "المواجهة" مع الغرب، قبل اجتماع طارئ لمجموعة السبع لمناقشة الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لصحافيين "المزاج قبل القمة مفهوم جيدا ويمكن التنبؤ به بسهولة. المواجهة ستستمر"، مضيفا أن روسيا "ستحقق أهدافها المحددة" في أوكرانيا.
وزارة الدفاع الروسية تعلن شن ضربات جديدة على أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن قواتها قصفت مجددا منشآت طاقة أوكرانية، بعد يوم على القصف واسع النطاق الذي نفّذته موسكو ضد جارتها.وقالت الوزارة في بيان إن الجيش الروسي "واصل ضرباته الواسعة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى (...) ضد منشآت القيادة العسكرية ونظام الطاقة الأوكراني"، مضيفة أن "جميع الأهداف المحددة تم استهدافها".
روسيا تعيد رفات 62 جنديا أوكرانيا بعضهم ضحايا قصف سجن أولنيفكا (كييف)
أعلنت أوكرانيا الثلاثاء أنها أعادت، بعد مفاوضات، رفات عشرات الجنود الأوكرانيين قضى بعضهم في سجن أولنيفكا الذي اتهمت كييف القوات الروسية بقصفه في تموز/يوليو.وقالت الوزارة الأوكرانية المسؤولة عن إعادة دمج المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، على وسائل التواصل الاجتماعي، "تمّت عملية نقل أخرى: أعيد 62 بطلا قتلوا إلى بلدهم. كانت المفاوضات صعبة، لكن (...) أمكن إعادة جنودنا، خصوصا الجنود من (...) أولنيفكا".
ضربة جديدة تستهدف "بنى تحتية أساسية" في لفيف الأوكرانية (رئيس البلدية)
استهدف قصف في منطقة لفيف في غرب أوكرانيا منشآت الطاقة، وفق ما أعلن مسؤولون، بعد يوم على شن روسيا هجوما صاروخيا واسعا على أوكرانيا.وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزتسكي على تلغرام "حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة في منطقة لفيف"، بينما أفاد رئيس البلدية أندريه سادوفيي إن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة وتدعى لفيف أيضا.
بيلاروس: هدف القوة العسكرية المشتركة مع روسيا "دفاعي محض"
أكدت مينسك الثلاثاء أن القوة العسكرية المشتركة بين روسيا وبيلاروس هدفها "دفاعي محض" ويتمثل بحماية حدود الدولة السوفياتية سابقا والمتحالفة مع موسكو.وقال وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين في بيان "نشدد مجددا على أن مهام مجموعة القوى الإقليمية دفاعية محضة. وجميع الأنشطة التي تجري حاليا هدفها توفير رد كاف على التحركات قرب حدودنا".
الأمم المتحدة تعتبر أن قصف روسيا لأوكرانيا الإثنين "قد يكون انتهك" قانون الحرب
قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن القصف الروسي على عدة مناطق أوكرانية الاثنين "قد تمثل انتهاكًا" لقانون الحرب وجرائم حرب إذا تبيّن أن الأهداف المدنية استُهدفت عمدًا.وقالت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمسداني للصحافيين في جنيف "نطلب من روسيا أن تتراجع عن أي تصعيد" للعنف، مضيفة أن استهداف المدنيين والمواقع المدنية عمدًا "يرقى إلى مستوى جريمة الحرب".
تركيا تدعو إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا "في أقرب وقت ممكن" (وزير الخارجية)
دعت تركيا الثلاثاء إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت، مشيرة إلى أن تواصل الحرب يبعد الطرفين أكثر عن المسار الدبلوماسي.وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في مقابلة متلفزة "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن. كلما تم ذلك في موعد أقرب، كان أفضل".
فرنسا: بيلاروس قد تواجه مزيدا من العقوبات إذا زادت مشاركتها في أوكرانيا
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا الثلاثاء للإذاعة الفرنسية إن روسيا البيضاء قد تواجه مزيدا من العقوبات إذا زادت مشاركتها في الصراع الأوكراني.
كان رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو قد ذكر يوم الإثنين أنه أمر القوات بالانتشار مع القوات الروسية قرب أوكرانيا ردا على ما قال إنه تهديدا واضحا لبلاده من كييف وداعميها في الغرب.
وتشير تصريحات لوكاشينكو، الذي يحكم بيلاروس منذ 1994، إلى المزيد من التصعيد المحتمل للحرب في أوكرانيا، ربما بنشر قوات مشتركة بين روسيا وبيلاروس في الشمال الأوكراني.
اجتماع أزمة لمجموعة7 غداة قصف أوكرانيا
يأتي الاجتماع غداة إطلاق روسيا وابلا من الصواريخ ضربت العاصمة الأوكرانية لأول مرة منذ أشهر، بينما حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو من أن بلاده "لا يمكن ترهيبها".
وأطلقت روسيا أكثر من 80 صاروخا على مدن في أنحاء أوكرانيا الاثنين، بحسب كييف، في رد واضح على الانفجار الذي دمّر جسرا رئيسيا يربط شبه جزيرة القرم بروسيا.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني دمتيرو كوليبا بأن الضربات كشفت "اليأس" الذي تعاني منه موسكو بعدما تعرّضت لسلسلة انتكاسات عسكرية، بينما حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رد "شديد" على أي هجمات أخرى.
اجتماع طارئ في الامم المتحدة
وخلال اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة عقد لمناقشة إعلان موسكو ضم أربع مناطق أوكرانية تحتلها قواتها جزئيا، وصف سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيليتسيا روسيا بأنّها "دولة إرهابية"، مشيرا إلى أن ضربات الاثنين طالت عائلته.
وقال "للأسف يصعب عليكم الدعوة إلى سلام مستقر وعاقل طالما أن دكتاتورية غير مستقرة ومجنونة قائمة على مقربة من منكم"، بينما أفاد الدول الأعضاء بأن 14 مدنيا على الأقل قتلوا وجرح 97 في الضربات.
وقبيل جلسة الجمعية العامة الاثنين، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجمات بأنها "تصعيد غير مقبول في الحرب"، وفق ما أفاد ناطق باسمه.
ورغم عدم تطرق السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا مباشرة إلى الضربات الصاروخية خلال الجلسة، إلا أنه دافع عن ضم بلاده المناطق الأوكرانية قائلا إن الهدف من الخطوة "حماية أشقائنا في شرق أوكرانيا".
"البقاء على المسار"
من المقرر أن يجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة دول مجموعة السبع عبر الفيديو الثلاثاء لمناقشة الهجمات الروسية الأخيرة.
وأعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بأنها ستستغل الاتصال "لحض القادة الآخرين على البقاء على المسار". ويتوقع أن تقول إن "الدعم الدولي الكبير لكفاح أوكرانيا تقابله على الطرف النقيض عزلة روسيا في الساحة الدولية...لا أحد يرغب بالسلام أكثر من أوكرانيا. من طرفنا، علينا عدم التراجع قيد أنملة في عزمنا على مساعدتهم للظفر بذلك".
بدوره، أفاد الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفان هيبسترايت الصحافيين الإثنين بأن المستشار الألماني أولاف شولتس تحدّث هاتفيا مع زيلينسكي، وأكد له "تضامن ألمانيا وباقي دول مجموعة السبع" مع أوكرانيا.
وأما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فعقد اجتماعا مع وزيريه للدفاع والخارجية لمناقشة الضربات التي رأى فيها مؤشرا على "تغيّر جوهري في طبيعة هذه الحرب".
ودان الرئيس الأميركي جو بايدن هجمات الاثنين التي قال إنها "تظهر الوحشية المطلقة.. لحرب (بوتين) غير الشرعية". وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن بايدن تحدّث مع زيلينسكي وتعهّد تقديم "أنظمة دفاع جوية متطورة" لأوكرانيا.
"بلحظة.. يأتي الموت"
أعرب سكان مختلف المناطق الأوكرانية عن صدمتهم وغضبهم بعد صواريخ الاثنين. وكان إيفان بولياكوف (22 عاما) غاضبا إلى حد أنه واجه صعوبة في التعبير لدى محاولته وصف إحدى الضربات التي استهدفت كييف.
وقال لفرانس برس "رأيت النساء والأطفال يبكون.. أحب كييف. الناس طيبون وشجعان، ولكن بلحظة... يأتي الموت". وفي دنيبرو، كان مكسيم في إجازة من القتال على الجبهة لأول مرة منذ ستة أشهر من أجل الاحتفال بعيد ميلاد زوجته عندما ضربت الصواريخ الروسية المدينة الواقعة في وسط أوكرانيا وأحدثت أضرارا في منزلهما.
وقال "نقاتل على الجبهة من أجل حماية هذه المناطق" البعيدة عن الخطوط الأمامية، "ومع ذلك، يتمكنون من ضربها". وأكد أن الضربة زادت إصراره أكثر من أي وقت مضى على دفع الروس للتراجع في شمال شرق أوكرانيا.
مخاوف من نزوح وهجرة متزايدة
منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير، سجّل أكثر من 7,6 ملايين لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة سبعة ملايين ضمن البلاد.
وأثارت ضربات الاثنين تحذيرا جديدا من المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الذي أشار إلى أن المزيد من الأشخاص قد يجبرون قريبا على الفرار من منازلهم.
وقال للصحافيين في جنيف إن "قصف المدنيين والمنازل (...) والبنية التحتية غير العسكرية بطريقة عشوائية في العديد من المدن في أنحاء أوكرانيا يعني أنّ الحرب أصبحت أكثر قسوة وأصعب على المدنيين". وأضاف "أخشى أن تؤدي أحداث هذه الساعات الأخيرة إلى مزيد من التهجير".