زارت مالالا يوسفزاي، الناشطة الباكستانية والحائزة على جائزة نوبل للسلام ضحايا الفيضانات في مقاطعة دادو السند، في باكستان يوم الأربعاء.
زارت مالالا يوسفزاي، الناشطة الباكستانية والحائزة على جائزة نوبل للسلام ضحايا الفيضانات في مقاطعة دادو السند، في باكستان يوم الأربعاء.
ونادت يوسفزاي الثلاثاء المجتمع الدولي بتقديم الدعم الإنساني لضحايا الفيضانات والأمطار الموسمية المستمرة منذ يونيو/ حزيران الماضي في باكستان.
وتسببت الفيضانات التي نتجت عن أمطار موسمية قياسية وذوبان للجليد في الجبال الشمالية في إلحاق أضرار بنحو 33 مليون شخص من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 220 مليونا، كما تسببت في خسائر تقدر بنحو 30 مليار دولار.
نزح قرابة 8 ملايين باكستاني، ولا يزال مئات الآلاف يعيشون في خيام ومنازل مؤقتة.
وهذه المرة الثانية التي تزور فيها يوسفزاي باكستان بعد عقد من مهاجمتها من قبل طالبان، تعرف الناشطة بدفاعها عن حقوق الإنسان وخاصة حق التعليم للفتيات.
وأرجعت الحكومة والأمم المتحدة ارتفاع نسبة المياه إلى تغير المناخ. وقد سجلت درجات الحرارة مستويات قياسية مرتفعة في الصيف مما دفع الآلاف للنزوح عن منازلهم والحياة في خيام أو على طول الطرق السريعة في العراء.