Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

صندوق النقد يتوصل لاتفاق على مستوى الخبراء مع الصومال ويتطلع لتخفيف ديونه أواخر 2023

مسؤول بصندوق النقد: رفع مصر سعر الفائدة خطوة في الاتجاه الصحيح
مسؤول بصندوق النقد: رفع مصر سعر الفائدة خطوة في الاتجاه الصحيح حقوق النشر  Thomson Reuters 2022
حقوق النشر Thomson Reuters 2022
بقلم: Reuters
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

واشنطن (رويترز) - قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي بالصومال لرويترز إن الصندوق توصل يوم الاثنين إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مقديشو سيسمح بالإفراج عن نحو عشرة ملايين دولار للدولة بمجرد موافقة مجلس الصندوق.

وأوضحت لورا جاراميو أن الاتفاق جاء بعد مراجعة للتسهيل الائتماني الممدد للصومال في نيروبي. وأشادت بالسلطات لتمسكها بالإصلاحات الاقتصادية على الرغم من الجفاف الذي طال أمده وتأثير الحرب الروسية في أوكرانيا والمخاوف الأمنية المستمرة.

وقالت جاراميو إن من المتوقع أن يراجع مجلس صندوق النقد الدولي الاتفاق، الذي تم التوصل إليه على مستوى الخبراء، في أوائل ديسمبر كانون الأول.

وأضافت أنه إذا واصل الصومال إحراز تقدم مطرد في الإصلاحات، فقد يصل إلى (نقطة الإنجاز) في عملية تخفيف أعباء الديون العالمية بموجب المبادرة المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون بحلول أواخر عام 2023، مما سيسمح للصومال بتخفيض ديونه إلى نحو 550 مليون دولار من 5.2 مليار دولار.

وقالت جاراميو "سيكون ذلك إنجازا هائلا"، مشيرة إلى أنه سيخفض ديون الصومال إلى نحو سبعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي من حوالي 90 بالمئة الآن.

كما سيفتح مصادر تمويل جديدة للصومال، وهو ما يعتبر مساعدة كبيرة في وقت تعمل فيه البلاد على تنفيذ برامج تنمية وتعزيز النمو والتوظيف. وسيكون تحسين الإيرادات المحلية من ركائز الإصلاحات الاقتصادية في البلاد، بما يشمل تعزيز تحصيل ضرائب المبيعات.

وقال صندوق النقد الدولي إن الصومال لا يزال بحاجة إلى دعم مستمر وفوري من الشركاء الدوليين نظرا لأزمة الغذاء الحادة الحالية، لكنه يحتاج أيضا إلى العمل على منحه قدرة طويلة الأمد على تحمل الصدمات المناخية.

وذكر الصندوق أن التوقعات بالنسبة للصومال لا تزال قاتمة، إذ من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 1.9 بالمئة لعام 2022، انخفاضا من 2.9 بالمئة في 2021، ومن المتوقع أن يصل التضخم إلى تسعة بالمئة من 4.6 بالمئة في 2021.

وقال إن المخاطر على المدى القريب ارتفعت، بما يشمل تفاقم أزمة الغذاء، التي يواجه فيها 4.3 مليون شخص بالفعل انعدام الأمن الغذائي الحاد، إذا لم يُستأنف هطول الأمطار بمعدلات جيدة في عام 2022 أو إذا ارتفعت أسعار السلع الأساسية أكثر.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"غزة تحولت إلى مقبرة".. الأمم المتحدة تندد بـ"القتل الجماعي" وتطالب بتحرك دولي فوري

بايرو يواجه البرلمان الفرنسي: إسقاط الحكومة لن يمحو أزمة الديون المتفاقمة

اليمين الأمريكي يعيد إحياء خطاب النازية: هل أصبح هتلر بطلًا جديدًا؟