روسيا تجدد اتهاماتها لأوكرانيا بصنع "قنبلة قذرة" وكييف تؤكد التزام الشفافية
جدّدت روسيا الاثنين اتهاماتها لأوكرانيا مؤكدة أن كييف بصدد تصنيع "قنبلة قذرة"، وهي ادعاءات رفضتها السلطات الأوكرانية والدول الغربية التي حذّرت موسكو من استخدام ذلك "ذريعة" لـ"تصعيد".
ووجهت موسكو هذه الاتهامات لأول مرة الأحد خلال محادثات هاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظرائه الأميركي والفرنسي والبريطاني والتركي، مشيرا إلى "استفزازات محتملة من جانب أوكرانيا باستخدام + قنبلة قذرة +".
والإثنين رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في بيان مشترك المزاعم الروسية "الكاذبة". وجاء في البيان "العالم لن يكون غبيا في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة لتصعيد".
وإثر مشاورات أجراها مع وزيري الدفاع الاميركي لويد اوستن والبريطاني بين والاس، أعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ مساء الإثنين على تويتر أن "الحلفاء في حلف شمال الاطلسي يرفضون هذا الادعاء. على روسيا الا تستخدم هذا الأمر ذريعة لتصعيد" للنزاع في أوكرانيا.
وتتكون القنبلة الإشعاعية أو "القنبلة القذرة" من متفجرات تقليدية مع مواد مشعة معدة للانتشار كغبار لدى الانفجار.
وكان الجنرال إيغور كيريلوف المسؤول في الجيش الروسي عن المواد المشعة والكيميائية والبيولوجية قد جدّد الإثنين هذه الاتهامات، مؤكدا أن تصنيع الأوكرانيين "قنبلة قذرة" قد "دخل مرحلته النهائية". وأشار إلى أن الأوكرانيين سيستخدمونها ليتّهموا بعد ذلك الروس بالفعلة.
والإثنين أجرى رئيس اركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف محادثات مع نظيريه الأميركي الجنرال مارك ميلي والبريطاني الاميرال توني راداكين تناولت موضوع "القنبلة القذرة"، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن راداكين "رفض خلال هذه المحادثة اتهامات روسيا بأن أوكرانيا تخطط لأعمال من شأنها تصعيد النزاع".
${title}
البث المباشر انتهى
اعتذار مقدم برامج روسي أقالته "آر تي" على خلفية دعوته لحرق أطفال أوكرانيين
اعتذر مقدّم برامج تلفزيونية في محطة "آر تي" الروسية المدعومة من حكومة موسكو الاثنين بعدما أقالته القناة على خلفية دعوته إلى حرق أطفال أوكرانيين.
وقال المحلل المؤيد للكرملين والخاضع لعقوبات غربية أنتون كراسوفسكي (47 عامًا) عبر تلغرام "أعتذر لكل من صُعق من هذا. أعتذر لمارغاريتا (سيمونيان) ولكل من وجد هذه التعليقات جامحة".
وكانت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة التحرير في "آر تي"، قد أعلنت ليل الأحد الاثنين أن القناة ستعلّق عملها مع كراسوفسكي على خلفية "تصريحاته الجامحة والمقززة".
وكانت تصريحات كراسوفسكي قد أثارت الأسبوع الماضي غضبًا على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما قال لضيف كان يتحدث عن لقائه أطفالا أوكرانيين في الثمانينات، خلال الحقبة السوفياتية، اعتبروا أن روسيا دولة محتلة، "يجب إغراق (هؤلاء الأطفال) (...) وإحراقهم".
إيران لن تبقى "غير مبالية" في حال استخدام روسيا مسيّراتها في أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الإثنين أن طهران لن تبقى "غير مبالية" في حال ثبت أن روسيا استخدمت مسيّرات إيرانية الصنع في الحرب ضد أوكرانيا، في ظل اتهامات بهذا الشأن من كييف وحلفائها.
وقال الوزير "نعم في الماضي تلقينا أسلحة من روسيا، ولا زلنا نتلقى في إطار التعاون الدفاعي، ونزود روسيا أسلحة وتجهيزات"، وذلك في تصريحات مصوّرة نشرتها وسائل إعلام محلية.
أضاف "لكن خلال الحرب في أوكرانيا، نظرا لموقفنا المبدئي ضد الحرب، نعارض تسليح روسيا وأوكرانيا"، مؤكدا "لم نزوّد روسيا أي أسلحة أو مسيّرات للاستخدام في الحرب ضد أوكرانيا".
وكرر الوزير الإيراني استعداد طهران لبحث هذه المسألة مباشرة مع كييف، مشيرا الى أنه أبلغ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال اتصال بينهما الأسبوع الماضي، أنه "في حال أصبح من الواضح بالنسبة إلينا أن روسيا استخدمت مسيّرات إيرانية في الحرب ضد أوكرانيا، فنحن بالتأكيد لن نبقى غير مبالين حيال هذه المسألة".
وتزايدت في الفترة الماضية اتهامات كييف وحلفائها الغربيين لروسيا، باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية الصنع في الحرب ضد أوكرانيا. وفرضت واشنطن ولندن والاتحاد الأوروبي عقوبات على الجمهورية الإسلامية بسبب هذه المسألة.
من جهتها، نفت طهران مرارا تزويد أي طرف أسلحة "للاستخدام في الحرب" التي بدأتها القوات الروسية أواخر شباط/فبراير، بينما اعتبر الكرملين أن الاتهامات الغربية تدخل في إطار محاولة "الضغط" على إيران.
وزير الدفاع الروماني يستقيل على خلفية جدل حول موقفه في ملف أوكرانيا
أعلن وزير الدفاع الروماني فاسيلي دينكو الإثنين استقالته، بعدما تعرّض لانتقادات بسبب دعوته إلى إجراء محادثات مع روسيا اعتبر أنها الحل الوحيد لوضع حد للنزاع الدائر في أوكرانيا.
وجاء في منشور له على فيسبوك "قدّمت (...) استقالتي"، مشيرا إلى "استحالة التعاون مع الرئيس كلاوس يوهانيس، القائد الأعلى للقوات المسلّحة".
ودينكو البالغ 60 عاما، يتولى حقيبة الدفاع منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021، وكان قد تعرض لموجة انتقادات بتمايزه عن الموقف الرسمي في ملف أوكرانيا المجاورة.
وكان الوزير المتخصّص في علم الاجتماع والذي سبق أن تولى رئاسة الحكومة، قد قال خلال مداخلة تلفزيونية في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر إن "الحرب ستستمر (...) والأمل الوحيد للسلام قد يكون بالتفاوض مع روسيا".
Prime Minister @NicolaeCiuca , I thank you for your honest cooperation and openness throughout the joint governmental activity and I assure you of my full support for all the projects and programs of the Ministry and the #RomanianArmy, as a member of the RO Parliament.
— Vasile Dincu (@VasileDincu) October 24, 2022
وكان موقف الوزير قد عرّضه لانتقادات علنية وجّهها رئيس البلاد. وقال يوهانيس ردا على تصريحات وزيره "أوكرانيا وحدها من يقرر متى وكيف تتفاوض"، وتابع "إنه موقفنا الرسمي وبعض المسؤولين في بلادنا عليهم أن يواظبوا على قراءة الصحف بشكل أكبر".
وكان دينكو قد تعرّض لانتقادات داخل حزبه، كما استدعاه رئيس الوزراء نيكولاي تشيوكا، فيما طالبت المعارضة باستقالته.
This morning, I submitted my resignation as Minister of #NationalDefence to the Prime Minister of Romania, @NicolaeCiuca.
The reason for my decision is the impossibility of working with the President of Romania, the Commander-in-Chief of the Romanian Army. pic.twitter.com/AbX8O72YrJ
— Vasile Dincu (@VasileDincu) October 24, 2022
والإثنين أوضح الوزير المستقيل "أعتبر أنه من الضروري أن أنسحب بغية عدم إلحاق الضرر بآلية اتّخاذ القرار (...) وعدم عرقلة سلسلة مشاريع لا يمكن الاستغناء عنها إطلاقا على صعيد الأداء الأمثل للوزارة والجيش".
فنلندا تسعى إلى منع الصفقات العقارية الروسية
أعلن وزير الدفاع الفنلندي الاثنين أن بلاده تدرس "ضرورة وإمكان" فرض "حظر شامل" على الصفقات العقارية الروسية وسط تصاعد التوترات جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكّد وزير الدفاع الفنلندي أنتي كايكونين لوكالة فرانس برس "على فنلندا أن تحافظ على أمنها في جميع الظروف"، قائلًا إنه تم "تحديد ضرورة مواصلة الأعمال".
ولفت إلى أن الوزارة تبحث في ما إذا كان الحظر التام على شراء العقارات من قبل المواطنين والشركات الروسية ضروريًا.
وصرّحت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين الأحد لمحطة Yleisradio Oy التلفزيونية الفنلندية بأنها "مستعدة للنظر" في فرض حظر شامل و"دعمه إذا رأت السلطات أنه ضروري".
وكانت الحكومة الفنلندية قد اقترحت الأسبوع الماضي مشروع قانون يهدف إلى تقييد المعاملات العقارية للأجانب الذين يمكن أن يهددوا "الأمن القومي".
والنص المقترح هو تعديل لتشديد قانون عام 2020 الذي ينص على ضرورة موافقة وزارة الدفاع على المعاملات من قبل الأفراد أو الشركات خارج الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
رئيس الاتحاد الإفريقي يؤكد أن إفريقيا ليست ضد أوكرانيا "المعتدى عليها"
أكد رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال الإثنين أن إفريقيا "ليست ضد أوكرانيا" التي "تم الاعتداء عليها"، موضحاً أن رفض العديد من الدول الأفريقية الانحياز في هذه الأزمة جاء كرد فعل على اللامبالاة الدولية بالاعتداءات التي تستهدف القارة.
وقال رئيس السنغال الذي يرأس الاتحاد الإفريقي في كلمة ألقاها خلال الدورة الثامنة لمنتدى دكار الدولي، مؤتمر القادة والخبراء حول الأمن في القارة السمراء، "إن أفريقيا ليست ضد أوكرانيا، يجب ألا يكون لدينا انطباع أن الأفارقة لا يكترثون للوضع في أوكرانيا".
وتدارك "لكن الأفارقة يقولون إنه في الوقت الذي تخوض فيه اوكرانيا الحرب ويتم غزوها ويعتدى عليها، تتعرض افريقيا لهجوم دائم من قبل الإرهاب"، مشيراً كذلك إلى افتقار التضامن الدولي أمام الأزمة الاقتصادية التي تعانيها القارة وفي مواجهة الأمراض.
وأضاف "نحن في عام 2022، ولم نعد في عهد الاستعمار. نحن في عام 2022، لذا فإن الدول، حتى لو كانت فقيرة، تتمتع بكرامة مماثلة. يجب أن نتعامل مع مشاكلها بالاحترام نفسه".
وجدد دعوته لتمثيل أفريقي أفضل في المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن الدولي أو مجموعة العشرين.
انقسمت الدول الأفريقية حيال الغزو الروسي لأوكرانيا، كما أظهرت العديد من عمليات التصويت في الأمم المتحدة منذ شباط/فبراير 2022.
زيلينسكي يطالب إسرائيل بالانضمام لأوكرانيا في قتال روسيا
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إسرائيل يوم الاثنين إلى الانضمام لبلاده في قتال روسيا، وكرر طلبه بخصوص الحصول على أنظمة دفاع جوي إسرائيلية.
قال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو لمؤتمر لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية "ألم يأن لدولتكم اختيار في صف من ستكون؟".
وأضاف "أهي مع العالم الديمقراطي، الذي يتكاتف في وجه التهديد الوجودي لوجوده؟ أم مع من يحاولون غض أبصارهم عن الإرهاب الروسي، حتى وإن كانت تكلفة الإرهاب المستمر هي الدمار التام لأمن العالم".
ونددت إسرائيل بالغزو الروسي. لكنها حذرة من توتر علاقاتها مع موسكو، صاحبة النفوذ في سوريا المجاورة حيث تهاجم القوات الإسرائيلية بشكل متكرر ميليشيات موالية لإيران، كما أنها تريد ضمان ما فيه الخير ليهود روسيا.
وتقصر إسرائيل، التي ستختار حكومة جديدة في الانتخابات التي ستجرى في الأول من نوفمبر تشرين الثاني، مساعداتها على تقديم معونات إنسانية ومعدات دفاعية. وعرضت في الآونة الأخيرة على الأوكرانيين مساعدتهم في تطوير نظام إنذار من الهجمات الجوية على المدنيين.
وقال زيلينسكي إن ذلك ليس كافيا وطلب من القادة الإسرائيليين إعادة النظر في إرسال دفاعات جوية أيضا. ومنذ بدء الحرب في فبراير شباط دأب على طلب هذا الأمر نفسه مرات عدة.
ستولتنبرغ: على موسكو ألا تستخدم "ذريعة" من أجل "التصعيد" في أوكرانيا
اعلن الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الاثنين أن الحلف يرفض "الادعاءات الخاطئة" لروسيا التي تتهم أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام "قنبلة قذرة"، مشددا على ضرورة الا تستعمل موسكو هذه "الذريعة" من أجل "التصعيد".
وكتب ستولتنبرغ على تويتر أن "الحلفاء في حلف شمال الاطلسي يرفضون هذا الادعاء. على روسيا الا تستخدم هذا الأمر ذريعة لتصعيد" النزاع في اوكرانيا. وجاء موقفه بعد مشاورات أجراها مع وزيري الدفاع الاميركي لويد اوستن والبريطاني بين والاس.
أوكرانيا تتّهم روسيا بتعمّد تأخير 165 سفينة شحن للحبوب
اتّهمت أوكرانيا روسيا الإثنين بتعمّد تأخير أكثر من 165 سفينة لشحن الحبوب من خلال تمديد عمليات التدقيق التي تجرى تطبيقا لاتفاق مبرم بشأن هذه الإمدادات الحيوية لبلدان عدة في إفريقيا وآسيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان أنه "منذ 14 تشرين الأول/أكتوبر 2022، قام مفتشو روسيا المنتدبون للعمل في مركز التنسيق المشترك في اسطنبول بتوسيع نطاق تفتيش السفن المتّجهة إلى الموانئ الأوكرانية لتلقي الحبوب أو التي سبق أن حُمّلت والمُبحرة إلى وجهتها النهائية".
وتابعت "نتيجة لذلك، هناك 165 سفينة عالقة في طابور انتظار قرب مضيق البوسفور، وهذا العدد يزداد يوميا"، منددة بتأخير "دوافعه سياسية".
وبحسب الوزارة الأوكرانية، يطال التأخير شحنات زنتها ثلاثة ملايين طن من الحبوب يفترض أن تؤمن إمدادات لعشرة ملايين شخص.
واتّهمت الوزارة موسكو بـ"تقويض الأمن الغذائي العالمي"، داعيا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط عليها.
أوكرانيا تعلن استعادة السيطرة على أربع قرى في شمال شرق البلاد
اعلن الجيش الاوكراني الاثنين أنه طرد القوات الروسية من أربع قرى في شمال شرق البلاد، حيث تمكن عبر شن هجوم مضاد من استعادة السيطرة على آلاف الكيلومترات المربعة في ايلول/سبتمبر.
#Ukraine: The first detailed look at a Iranian Shahed-131 ("Geran-1") loitering munition that was reportedly shot down by the soldiers of the Ukrainian 28th Brigade.
It differs from the more commonly seen Shahed-136 by the much smaller payload, range, size and different engine. pic.twitter.com/pakAVfr6O1
— 🇺🇦 Ukraine Weapons Tracker (@UAWeapons) October 24, 2022
وكتبت هيئة الاركان الأوكرانية على فيسبوك "بفضل عمليات ناجحة، طردت قواتنا العدو خارج قرى كارمازينيفكا ومياسوياريفكا ونيفسكي في منطقة لوغانسك ونوفوسادوفي في منطقة دونيتسك"، علما أنها كلها قرى متقاربة الواحدة من الأخرى.
#Ukraine: Yesterday a video appeared allegedly showing "Russian troops transporting an ancient D-1 howitzer" - that's not true.
We tracked down the source- it was posted by a Ukrainian soldier and doesn't show a D-1, but a Ukrainian M-46 130mm field gun, donated by Croatia. pic.twitter.com/wqGe97xbAN
— 🇺🇦 Ukraine Weapons Tracker (@UAWeapons) October 24, 2022
واشنطن "ما زالت لا تملك أي مؤشر" الى قرار روسي باستخدام السلاح النووي في أوكرانيا (مسؤول عسكري)
أعلن مسؤول عسكري أميركي رفيع الاثنين أن الولايات المتحدة "ما زالت لا تملك اي مؤشر" الى أن روسيا قررت استخدام اسلحة نووية او كيميائية او جرثومية في اوكرانيا، في وقت تخشى كييف وحلفاؤها تصعيدا من جانب موسكو.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته "ما زلنا لا نملك اي مؤشر الى أن الروس قرروا استخدام اسلحة نووية"، مضيفا "ليس هناك أي معلومة تفيد بانهم اتخذوا قرارا باستخدام اسلحة نووية او جرثومية او كيميائية في ساحة المعركة".
رئيس الأركان الروسي أجرى مباحثات مع نظيريه الأميركي والبريطاني
اجرى رئيس اركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف الاثنين محادثات مع نظيريه الأميركي الجنرال مارك ميلي والبريطاني الاميرال توني راداكين تناولت موضوع "القنبلة القذرة"، بعد ثمانية أشهر من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
منذ الأحد، تقول موسكو إن الجيش الاوكراني يستعد لاستخدام هذه القنبلة، في حين ترفض كييف وحلفاؤها الغربيون هذا الاتهام بشدة.
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن الجنرالين غيراسيموف وميلي أجريا "محادثة هاتفية" ناقشا خلالها "احتمال استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة".
وهي أول مشاورات بين رئيسي الاركان الروسي والاميركي حول النزاع في اوكرانيا منذ 19 ايار/مايو.
وفي وقت سابق الاثنين، اجرى غيراسيموف مباحثات مع نظيره البريطاني الاميرال توني راداكين، في اتصال نادر أيضاً بين الرجلين.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا مقتضبا، أوضحت فيه أن رئيسي الأركان تطرقا إلى "القنبلة القذرة".
وجاءت المحادثة "بناء على طلب" الجانب الروسي، بحسب وزارة الدفاع البريطانية.
زيلينسكي ينتقد حياد إسرائيل حيال "التحالف" الروسي-الإيراني في أوكرانيا
انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين الحياد الذي تلتزمه اسرائيل منذ غزو روسيا لبلاده، والذي اتاح في رأيه قيام "تحالف" بين موسكو وطهران يتجلى خصوصا في تزويد الجيش الروسي مسيّرات ايرانية.
وقال زيلينكسي في مداخلة خلال مؤتمر نظمته صحيفة هآرتس الاسرائيلية "لم يكن لهذا التحالف بكل بساطة أن يقوم لو اتخذ سياسيوكم قرارا في تلك الآونة، القرار الذي طالبنا به"، في إشارة الى مطالبة كييف بأن تحظى بدعم الدولة العبرية في مواجهة روسيا.
زيلينسكي يؤكد أن روسيا طلبت تزويدها "نحو 2000 مسيّرة" ايرانية
اكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أن روسيا طلبت تزويدها "نحو ألفي مسيّرة" ايرانية دعما لحملة قصفها في أوكرانيا والتي تستهدف خصوصا منشآت إنتاج الكهرباء.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر نظمته صحيفة هآرتس الاسرائيلية "بحسب معلوماتنا الاستخباراتية، طلبت روسيا تزويدها نحو ألفي (مسيّرة) إيرانية من طراز شاهد".
لافروف: تعديل اتفاق الحبوب الأوكراني سيعتمد على البيانات المقدمة من الأمم المتحدة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين إن موسكو طلبت من الأمم المتحدة بيانات عن وجهة شحنات الحبوب الأوكرانية وزبائنها، مضيفا أن "التعديلات" على اتفاق يقضي بإلغاء حظر صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود سيعتمد على هذه المعلومات.
ووقعت روسيا في يوليو تموز اتفاقا بوساطة تركية لتسهيل شحنات الحبوب الأوكرانية التي حظرتها منذ بدء حربها مع أوكرانيا. وقالت موسكو منذ ذلك الحين إن الاتفاق لا يؤدي إلى تدفق الحبوب على أفقر دول العالم مما أثار الشكوك حول تجديد الاتفاق في المستقبل.
2️⃣4️⃣3️⃣ days of full-scale Russia’s war on #Ukraine.
Information on #Russian invasion.
Losses of #Russia’s armed forces in Ukraine, October 24. pic.twitter.com/IYIWiHlcKV
— MFA of Ukraine 🇺🇦 (@MFA_Ukraine) October 24, 2022
الكرملين يتهم الغرب "بسرقة" احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية من خلال العقوبات
اتهم الكرملين يوم الاثنين الدول الغربية بسرقة احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية من خلال العقوبات المفروضة بسبب غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير شباط.
وردا على سؤال خلال اتصال هاتفي مع الصحفيين حول اقتراح الاتحاد الأوروبي تمرير الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "بشكل عام، تمت سرقة جزء كبير من أصولنا من قبل دول غربية معينة".
النزاع في أوكرانيا يهزّ التوازنات السياسية في أوروبا
بين الخلافات حول السياسة المتعلّقة بموارد الطاقة والموقف حيال روسيا ومواضيع أخرى، قد تترتّب على الحرب في أوكرانيا تداعيات عميقة على الاتحاد الأوروبي، في وقت يُظهر الثنائي الفرنسي الألماني الذي يُعتبر أساسيًا في التكتل، علامات ضعف.
ويقول رئيس مؤسسة روبرت شومان جان دومينيك جولياني لوكالة فرانس برس إن الوضع الحالي مواتٍ "لاختلالات جديدة".
وفوجئت دول أوروبا الغربية، وهي في قلب المشروع الأوروبي تاريخيًا، بالغزو الروسي لأوكرانيا، ما يعرّضها اليوم لانتقادات لاذعة من جانب دول أوروبا الشرقية، وخصوصًا بولندا ودول البلطيق التي تُعدّ من أكبر داعمي أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
ويضيف جولياني "اكتسبت دول شرق أوروبا أهمية معيّنة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، بعدما حذّرت شركاءها مدى سنوات من الخطر الذي تمثّله روسيا. إلا أن هذه المخاوف لطالما كان يُساء فهمها من جانب دول أوروبا الغربية ولاسيما الألمان والفرنسيين".
وتأتي تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد اعتبر فيها أن "السلطات الروسية تغذّت من الاستياء والإذلال الناجمين عن تفكك الإمبراطورية السوفياتية"، لتنمّي أكثر نظرة دول أوروبا الشرقية الى أوروبا الغربية لجهة أنها تجاهلت الخطر الروسي.
ويفيد مصدر دبلوماسي فرنسي لم يرغب بالكشف عن اسمه، أن "هناك غطرسة لدى البولنديين ودول البلطيق المقتنعين بأنّهم كانوا على حقّ بخلاف الجميع. لكن القول إن هناك سلطة معنوية لهذه الدول في هذه الفترة، غير صحيح، إذ إن السلطة المعنوية هي الزعامة وليست أن يكون طرف ما على حقّ".
غير أن الثنائي الفرنسي الألماني الذي يُفترض أن يجسّد هذه الزعامة في أوروبا، يبدو متعثّرًا: فعلى صعيد السياسة المتّبعة في مجال الطاقة ومشاريع التسلّح المشتركة، تبدو الخلافات عميقة إلى درجة أن باريس وبرلين اضطرتا إلى إرجاء اجتماع للوزراء الفرنسيين والألمان كان مرتقبًا الأربعاء، حتى كانون الثاني/يناير.
كما أُلغي اجتماع برلماني بين فرنسا وألمانيا وبولندا كان مقرّرًا السبت.
روسيا: أوكرانيا دخلت "المرحلة الأخيرة" من صنع "القنبلة القذرة"
أعلنت روسيا الاثنين أنّ أوكرانيا دخلت "المرحلة الأخيرة" من صنع "قنبلتها القذرة"، الأمر الذي تشير إليه موسكو منذ الأحد والذي رفضه كييف وحلفاؤها الغربيون بشدة.
وقال المسؤول عن المواد المشعّة والمنتجات الكيميائية والبيولوجية داخل الجيش الروسي اللفتنانت جنرال ايغور كيريلوف، في بيان، "وفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، هناك منظّمتان أوكرانيّتان لديهما تعليمات محدّدة لصنع ما يسمى بالقنبلة القذرة. دخل عملهما المرحلة النهائية".
طهران تنفي وجود عسكريين إيرانيين في القرم لمساعدة روسيا
نفت إيران الإثنين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، الاتهامات الأمريكية بوجود عسكرييها في شبه جزيرة القرم لمساعدة روسيا على شن هجمات بطائرات مسيّرة في أوكرانيا.
ورداً على سؤال عن تصريحات أدلى بها مسؤول أمريكي بهذا الشأن الأسبوع الماضي، قال المتحدث ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي "نرفض هذه الأنباء بشدة".
وأضاف إن هذه المزاعم "تهدف الى حرف أنظار الرأي العام عن دورهم المدمّر في الحرب الأوكرانية من خلال الوقوف بجانب أحد طرفي النزاع وتصدير الأسلحة بشكل مكثّف الى أوكرانيا".
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي قال الخميس إن "تقديراتنا أن عناصر عسكريين إيرانيين كانوا على الأرض في القرم وساعدوا روسيا في هذه العمليات".
الأمم المتحدة: مطلوب فعل الكثير لتخفيف تراكم السفن في اتفاق حبوب البحر الأسود
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة يوم الإثنين إن "هناك الكثير الذي يجب القيام به" لحل مشكلة تراكم أكثر من 150 سفينة في صفقة شحن الحبوب عبر البحر الأسود، وأقرت أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة بالأزمة.
وقالت إسميني بالا المتحدثة باسم مبادرة حبوب البحر الأسود التابعة للأمم المتحدة "هناك حالياً أكثر من 150 سفينة تنتظر حول إسطنبول للتحرك، ومن المحتمل أن يتسبب هذا التأخير في تعطيل سلسلة الإمداد وأعمال الميناء".
ومهد الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو-تموز، الطريق أمام أوكرانيا لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ المطلة على البحر الأسود والتي أغلقت منذ الغزو الروسي. وحصلت موسكو على ضمانات لصادراتها من الحبوب والأسمدة.
الكرملين: فرنسا وألمانيا لا تظهران "أي رغبة" في التوسط لمحادثات سلام بشأن أوكرانيا
أعلن الكرملين الإثنين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس لا يظهران "أي رغبة" في المشاركة في وساطة في إطار مفاوضات السلام المتعلقة بالنزاع في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "فيما يتعلق بالسيدين ماكرون وشولتس، فإنهما في الفترة الأخيرة لم يظهرا أي رغبة في الاستماع لموقف الجانب الروسي والمشاركة في أي جهود وساطة".
سلطات خيرسون تشكل ميليشيا محلية
أعلنت الإدارة التي نصبتها روسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية يوم الاثنين تشكيل ميليشيا محلية، قائلة إنه يمكن لجميع الرجال المتبقين في المدينة الانضمام إليها.
وأمرت السلطات الروسية المدنيين بمغادرة خيرسون، وهي واحدة من أربع مناطق أوكرانية قالت روسيا إنها ضمتها الشهر الماضي حتى مع تحقيق قوات كييف مكاسب عسكرية كبيرة.
بريطانيا: روسيا تواصل استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية
قالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الاثنين إن روسيا تواصل استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في أنحاء الأراضي الأوكرانية.
أضافت الوزارة في منشور على تويتر أن روسيا تستخدم على الأرجح الطائرات الإيرانية المسيرة من طراز شاهد-136 لاختراق الدفاعات الجوية الأوكرانية وكبديل للأسلحة الدقيقة بعيدة المدى المصنعة في روسيا والتي أصبحت نادرة.
ووصفت الوزارة الجهود الأوكرانية لاحتواء الطائرات المسيرة بأنها ناجحة.
أوكرانيا تتهم روسيا بعرقلة التنفيذ الكامل لاتفاق الحبوب
قالت أوكرانيا إن سبع سفن محملة بالحبوب أبحرت من موانئها يوم الأحد متجهة إلى آسيا وأوروبا، لكنها اتهمت روسيا بعرقلة التنفيذ الكامل لاتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود.
وقالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية في بيان عبر تطبيق تيليجرام إن "روسيا تعرقل عمدا التنفيذ الكامل لمبادرة الحبوب. ونتيجة لذلك، فإن هذه الموانئ (الأوكرانية) لم تعمل إلا بنسبة 25 إلى 30 بالمئة من طاقتها منذ بضعة أيام".
ومهد الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو تموز، الطريق أمام أوكرانيا لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ المطلة على البحر الأسود والتي أغلقت منذ الغزو الروسي. وحصلت موسكو على ضمانات لصادراتها من الحبوب والأسمدة.
ودعت أوكرانيا إلى تجديد الاتفاق لكن المخاوف بشأن ما إذا كانت روسيا ستوافق على تمديده إلى ما بعد الموعد النهائي في 19 نوفمبر تشرين الثاني ازدادت بعد أن أثارت موسكو شكاوى مرارا وتكرارا بشأن تنفيذه.
بيان غربي مشترك يرفض مزاعم روسيا
رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الأحد المزاعم الروسية بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة، محذرة موسكو من استخدام أي ذريعة لتصعيد النزاع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية "لقد أوضحت بلداننا أننا جميعا نرفض المزاعم الكاذبة لروسيا بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها".
وأضاف البيان "العالم سيرى، من خلال أي محاولة لاستخدام هذا الادعاء، ذريعة للتصعيد. نرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا".
صممت القنبلة القذرة لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين. إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
واشنطن ردا على موسكو: أوكرانيا لا تعد لاستخدام "قنبلة قذرة"
أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض الأحد أن تصريحات موسكو التي اتهمت أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام "قنبلة قذرة" ضد القوات الروسية، هي "خاطئة بوضوح".
وقالت أدريين واتسون في بيان إن الولايات المتحدة ترفض "الادعاءات الخاطئة بوضوح لوزير (الدفاع الروسي سيرغي) شويغو لجهة أن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها".
ونبهت الى أن "العالم لن يكون غبيا في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة لتصعيد".
روسيا تتهم أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام "قنبلة قذرة
اتهمت موسكو الأحد أوكرانيا بالإعداد لاستخدام "قنبلة قذرة" وهي مزاعم رفضتها كييف وواشنطن اللتان تقولان إنهما تخشيان أن يشكل ذلك ذريعة لتصعيد روسي.
وبحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هاتفيا الأحد في النزاع الدائر في أوكرانيا مع نظرائه الأميركي والفرنسي والبريطاني والتركي، وفق وزارة الدفاع الروسية. وهذه المحادثات التي تمت في يوم واحد غير مسبوقة بالنسبة الى وزير الدفاع الروسي منذ بدء الهجوم على أوكرانيا نهاية شباط/فبراير.
وخلال محادثاته مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو، ندّد الوزير الروسي بأوضاع في أوكرانيا "تتّجه إلى مزيد من التصعيد الخارج عن السيطرة". ولاحقا أجرى الوزير الروسي محادثات هاتفية مع نظيريه التركي خلوصي أكار والبريطاني بن والاس.
وخلال المحادثات الهاتفية الثلاث أعرب شويغو عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال +قنبلة قذرة+".
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن شويغو أعرب عن مخاوف من أن "يستعمل الأوكرانيون قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا". وأشار سيباستيان لوكورنو إلى أن "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشددا على تصميمها على "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".
من جهته، دحض وزير الدفاع البريطاني خلال المحادثات مع شويغو ما أعلنته موسكو بشأن مساهمة دول غربية في تصعيد الحرب الدائرة في أوكرانيا، وفق مكتبه.