أضاف في كلمة بالانكليزية "هؤلاء الأشخاص يشنون حروب العدوان في حين أن الكوكب لا يمكنه تحمل طلقة نارية واحدة لأنه بحاجة إلى تحرك جماعي".
ذكر مصدر مطلع أن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان أجرى محادثات سرية مع كبار المسؤولين الروس بهدف الحد من مخاطر اندلاع حرب أوسع بشأن أوكرانيا.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن المحادثات جارية. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من تحدث عن محادثات سوليفان.
في الأثناء قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرضا يوم الاثنين لتوثيق العلاقات الأمنية مع إسرائيل قائلا إن البلدين يواجهان تهديدات مماثلة.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو، بعد اتصال مع بنيامين نتنياهو الفائز في الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، "أعتقد أنه واضح للجميع ما تؤكد عليه أوكرانيا والتركيز على الأمن لإسرائيل".
آخر تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا
زيلينسكي: وضع سياسات للمناخ مستحيل دون سلام
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة مصورة عرضت يوم الثلاثاء في مؤتمر المناخ كوب27 في مصر إن غزو روسيا لأوكرانيا صرف انتباه حكومات العالم عن جهودها لمكافحة تغير المناخ.
وقال زيلينسكي "لا يمكن وضع سياسات فعالة للمناخ من دون السلام"، مؤكدا أهمية أثر الغزو الروسي لأوكرانيا في إمدادات الطاقة وأسعار الأغذية العالمية وفي غابات أوكرانيا.
وأضاف "تسببت هذه الحرب الروسية في أزمة في الطاقة أجبرت عشرات الدول على استئناف توليد الطاقة من الفحم من أجل خفض أسعار الطاقة التي تدفعها شعوبها … لخفض الأسعار التي ارتفعت بشكل مريع نظرا للأفعال الروسية المتعمدة".
وأضاف "أثارت (الحرب) أزمة عالمية حادة في الأغذية التي أثرت بشدة في الدول التي تعاني من الآثار الحالية لتغير المناخ … ودمرت الحرب الروسية خمسة ملايين فدان من الغابات في أوكرانيا في أقل من ستة أشهر".

وتقيم أوكرانيا هذا العام ساحة عرض لأول مرة في مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة. ولكن على النقيض من الأكشاك الأخرى في كوب27 المزينة بشعارات وأعلام ملونة أو بنباتات خضراء، تميزت أوكرانيا بكآبتها، إذ غطت قسم العرض الخاص بها باللونين الرمادي والأسود لترمز إلى الحرب على أراضيها.
وانتقد زيلينسكي خلال الشريط المصور زعماء العالم بسبب تشدقهم بشأن تغير المناخ دون إحداث تغيير حقيقي. ولم يحدد أسماء دول بعينها.
وقال زيلينسكي "ما زال كثيرون يعدون تغير المناخ ضربا من ضروب الخطابة أو التسويق … لكن دون عمل حقيقي.
"إنهم من يعرقلون تنفيذ أهداف المناخ، وهم من يسخرون في مناصبهم ممن يكافحون لإنقاذ الحياة على الكوكب، مع أنهم يظهرون في العلن أنهم يدعمون العمل من أجل الطبيعة".
وأضاف "إنهم من بدأوا الحروب الغاشمة في وقت لم يكن باستطاعة الكوكب تحمل طلقة واحدة لأنه في حاجة إلى اتخاذ إجراء مشترك عالمي".
برلمان السويد يعلن تصويته الأسبوع المقبل لإقرار قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب
أعلن البرلمان السويدي الثلاثاء أنه سينظّم تصويتا الأسبوع المقبل لتغيير الدستور بهدف تشديد مكافحة الإرهاب، وهي إحدى النقاط التي طالبت بها تركيا للسماح لها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وبعد التشديد الأول لقانون مكافحة الإرهاب الساري منذ تموز/يوليو، يجب أن يتيح هذا التغيير الدستوري خصوصا "تقييد حرية تكوين جمعيات لجماعات متورطة في الإرهاب" وفق ما أوضح البرلمان في بيان، مشيرا إلى أن التصويت مقرر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
إردوغان يعلن عن اجتماع جديد آخر الشهر في ستوكهولم حول انضمام السويد إلى الناتو
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن اجتماعا آخر سيعقد في وقت لاحق من هذا الشهر بعد لقاء الثلاثاء مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الذي كان يأمل في إقناع تركيا بالتخلي عن معارضتها لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأوضح إردوغان "نأمل في أن نرى صورة أكثر إيجابية عندما ينظّم الاجتماع المشترك في ستوكهولم في نهاية الشهر" من دون أن يحدد موعده.
مسؤول: إيطاليا مستعدة لإمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي
قال مسؤول بالائتلاف الحاكم بإيطاليا يوم الثلاثاء إن الحكومة تعد حزمة أسلحة جديدة لإرسالها إلى أوكرانيا تشمل أنظمة للدفاع الجوي.
وسلمت الدول الغربية عددا أكبر من أجهزة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا منذ أن طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي من زعماء دول مجموعة السبع مساعدته في وقف الصواريخ الروسية التي تقصف المدن الأوكرانية.
وقال المسؤول بالائتلاف الإيطالي، الذي رفض كشف اسمه، إن روما مستعدة لتزويد أوكرانيا بمجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الجوي، ومن بينها نظام إس.إيه.إم.بي/تي متوسط المدى وهو صناعة فرنسية إيطالية مشتركة ونظام آسبايد الإيطالي، بالإضافة إلى صواريخ ستينجر المحمولة.
ولكن المسؤول قال إنه لم يتضح بعد عدد ما يمكن تسليمه من هذه الأنظمة أو موعد تسليمها.
وقال بيان إن وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو تحدث هاتفيا يوم الاثنين مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وتعهد بدعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي "ما دام ذلك ضروريا".
ووافقت إيطاليا على تسليم أول شحنة أسلحة إلى كييف في أواخر فبراير شباط خلال حكم حكومة الوحدة الوطنية بقيادة ماريو دراجي. وتستعد الحكومة الائتلافية اليمينية الجديدة برئاسة جورجيا ميلوني لجولة سادسة من الإمدادات.
أوكرانيا تنفي تعرضها لضغوط غربية لتليين موقفها من المحادثات مع روسيا
نفت أوكرانيا يوم الثلاثاء تعرضها لضغوط غربية للدخول في مفاوضات مع روسيا، وجددت تمسكها بعدم إجراء أي محادثات إلا إذا انسحبت روسيا من كافة الأراضي التي تحتلها.
جاء التعليق الأوكراني بعد أيام من تقرير لصحيفة واشنطن بوست قال إن الولايات المتحدة تشجع كييف على إبداء الاستعداد لإجراء محادثات. كما تزامن مع انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة والتي يمكن تضع الدعم الغربي لأوكرانيا تحت اختبار.
وقبل كلمة من المقرر أن يلقيها في زعماء العالم المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27)، كرر الرئيس فولوديمير زيلينسكي ما وصفه بشروط أوكرانيا "المقدرة تماما" لإجراء محادثات السلام.
وأضاف "مرة أخرى -استعادة وحدة الأراضي، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، والتعويض عن كافة الأضرار التي تسببت فيها الحرب، ومعاقبة جميع مجرمي الحرب، وضمان عدم تكرار ما يحدث".
وأشار إلى أن أوكرانيا اقترحت مرارا إجراء مثل هذه المحادثات، ولكن "كنا نتلقى دوما ردود فعل روسية غير عقلانية بهجمات إرهابية أو قصف أو ابتزاز جديد".
وكرر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الاثنين موقف موسكو باستعدادها لإجراء محادثات لكن كييف هي من ترفضها. وسبق أن ذكرت موسكو مرارا أنها لن تتفاوض بشأن أراضٍ تقول إنها ضمتها من أوكرانيا.
وقال ميخايلو بودولياك، وهوأحد أبرز مستشاري زيلينسكي، إنه من السخف الحديث عن أن الدول الغربية تدفع كييف للتفاوض بشروط موسكو بينما تقوم بتزويد أوكرانيا بالسلاح لطرد القوات الروسية من أراضيها.
وأوضح في مقابلة مع راديو ليبرتي "أوكرانيا تتلقى أسلحة فعالة للغاية من شركائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة... إننا نعمل على طرد الجيش الروسي من أراضينا. ومن هذا المنطلق، فإن إجبارنا على عملية التفاوض، وفي الواقع الرضوخ لإنذارات روسيا الاتحادية، هو هراء! ولن يقدِم عليه أحد".
وأضاف "لا إكراه" في علاقة أوكرانيا بواشنطن، معتبرا التلميحات بأن الغرب يضغط على أوكرانيا للتفاوض جزءا من "البرنامج الإعلامي" الروسي، دون أن يشير بشكل مباشر لتقرير واشنطن بوست.
حصري-أوكرانيا تريد توسيع اتفاق الحبوب وتتوقع قرارا الأسبوع المقبل
قال نائب وزير البنية التحتية الأوكراني يوم الثلاثاء إن بلاده تريد توسيع نطاق اتفاق البحر الأسود الخاص بتصدير الحبوب ليشمل مزيدا من الموانئ والبضائع وتأمل في صدور قرار الأسبوع المقبل بتمديد الاتفاق عاما على الأقل.
وينتهي أجل الاتفاق، الذي خفف من حدة أزمة غذاء عالمية بفتح ثلاثة موانئ أوكرانية رئيسية أثناء الغزو الروسي، في 19 نوفمبر تشرين الثاني، وبدا أنه مهدد لفترة وجيزة الشهر الماضي عندما علقت موسكو مشاركتها في الاتفاق قبل أن تعود إليه.
وقال يوري فاسكوف نائب وزير البنية التحتية الأوكراني في مقابلة مع رويترز "(نحن) متأخرون جدا بالفعل (في إعطاء) معلومات واضحة للسوق بشأن تمديد (الاتفاق)".

وأضاف "نأمل بحلول الأسبوع المقبل كحد أقصى أن نتوصل إلى تفاهم مع شريكتينا، تركيا والأمم المتحدة، وتكون لدى السوق ككل أيضا إشارة واضحة بشأن استمرار العمل بالمبادرة".
وسمح الاتفاق بتصدير نحو 10.5 مليون طن من الأغذية الأوكرانية، معظمها من الحبوب، إلى أسواق أجنبية منذ التوصل إليه في يوليو تموز بوساطة كل من تركيا والأمم المتحدة.
الدول الفقيرة للغنية: يجب على شركات النفط الكبرى تحمل تكاليف تغير المناخ
انتقد زعماء دول فقيرة الحكومات الغنية وشركات النفط لتسببها في الاحتباس الحراري، إذ طالبوها في كلماتهم يوم الثلاثاء خلال مؤتمر المناخ كوب27 في مصر بتحمل تكاليف الأضرار التي تلحق باقتصاداتهم.
ودعت دول جزرية صغيرة تعرضت بالفعل لعواصف محيطية تتزايد عنفا ولارتفاع مستوى سطح البحر شركات النفط إلى تقديم جزء من أرباحها الضخمة التي حققتها في الآونة الأخيرة، بينما دعت دول أفريقية نامية إلى تأسيس المزيد من الصناديق الدولية.
وقال جاستون براون، رئيس وزراء أنتيجوا، متحدثا في المؤتمر نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة "تواصل صناعة النفط والغاز جني ما يقرب من 3 مليارات دولار أمريكي من الأرباح يوميا".
وأضاف "لقد حان الوقت لتدفع هذه الشركات ضريبة كربون عالمية على أرباحها لتكون مصدرا لتمويل (تعويض) الخسائر والأضرار ... بينما يجنون الأرباح، الكوكب يحترق".
وعكست التعليقات التوتر في مفاوضات المناخ الدولية بين الدول الغنية والفقيرة، مع حضور المندوبين في اليوم الكامل الثاني من المؤتمر الذي يستمر أسبوعين في منتجع شرم الشيخ الساحلي.

وأثارت الأرباح التي حققها قطاع النفط، والتي تقدر بعدة مليارات من الدولارات، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا -الذي تسبب في اضطراب الأسواق وتعطل الإمدادات- غضب الحكومات على مستوى العالم التي تشعر بالقلق إزاء تغير المناخ وتزايد التضخم.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر إن القطاع يجني "أرباح الحرب"، واقترح فرض ضريبة على هذه الأرباح غير المتوقعة، وهي فكرة لا توجد فرصة تذكر لتمريرها في الكونجرس شديد الانقسام.
لكن من المرجح أن تلقي بعض الدول المشاركة في المؤتمر باللوم في خيبة أملها على الدول الغنية وليس على شركات النفط.
وقال الرئيس السنغالي ماكي سال للمؤتمر إن الدول النامية الفقيرة في أفريقيا بحاجة إلى زيادة التمويل للتكيف مع تغير المناخ الآخذ في التدهور، وإنها ستقام الدعوات إلى التحول الفوري عن الوقود الأحفوري، إذ من الممكن أن يقوض نموها الاقتصادي.
وأضاف "لنكن واضحين، نحن نؤيد الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. لكننا نحن الأفارقة لا يمكننا قبول تجاهل مصالحنا الحيوية".
دراسة: الغزو الروسي لأوكرانيا قلص دخل حوالي 20% من الأسر المصرية
خلصت دراسة أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر ونُشرت نتائجها يوم الثلاثاء إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا أثر سلبا على دخل نحو 19.8 بالمئة من الأسر المصرية خلال الفترة من مايو أيار إلى يوليو تموز، وذلك بفعل مجموعة من التداعيات دفعت البعض إلى التعطل عن العمل أو خفض أجور أو توقف مشروعات أو تراجع الطلب.
وقال الجهاز في دراسة بعنوان "أثر الأزمة الأوكرانية الروسية على الأسر المصرية 2022" إن الحرب تسببت في تغير في دخل الأسر قد يرجع إلى تغير حالتهم العملية، بالإضافة إلى "التداعيات الاقتصادية الناتجة عنها، إذ أثرت الأزمة بشكل واضح على النظام الاقتصادي العالمي من خلال فرض القيود على التصدير وانقطاع سلاسل الإمداد العالمية، والتي بدورها أثرت بشكل كبير على طبيعة العمالة وانخفاض الطلب عليها أو على نوع النشاط".
وأشارت البيانات في الدراسة، التي شملت 17710 أسر، إلى أن التعطل عن العمل جاء في صدارة أسباب تأثر الدخل، تلاه انخفاض الطلب على النشاط، ثم خفض أصحاب الأعمال الأجور، ثم توقف مشروعات بشكل مؤقت.

وأوكرانيا وروسيا مصدران رئيسيان للسلع الغذائية بالنسبة للعديد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا، وأشارت الدراسة إلى أن ما تسببت فيه الأزمة من انخفاض في إمدادات البلدين من الحبوب ترتب عليه ارتفاع في أسعار المواد الغذائية، خاصة القمح والأرز والزيت، وبالتالي حدوث تأثير كبير على نمط الاستهلاك في مصر بعد الغزو.
وقالت الدراسة "يتضح أن أغلب الأسر انخفض استهلاكها من السلع بسبب الأزمة، وتشير البيانات إلى أن 73.9 بالمئة من الأسر انخفض استهلاكها من السلع الغذائية نتيجة الأزمة، في حين أوضح 25.8 بالمئة من الأسر ثبات نمط استهلاكها، بينما انخفضت بشكل واضح نسبة الأسر التي زاد استهلاكها من السلع الغذائية".
وبالنسبة للاستهلاك بشكل عام للسلع الغذائية وغير الغذائية، خلصت الدراسة إلى تراجع استهلاك 65.8 بالمئة من الأسر في الشهور الثلاثة التي تناولتها الدراسة، غير أن التراجع الأكبر كان في استهلاك اللحوم والطيور والأسماك بنسب فاقت 90 بالمئة.
تركيا تبدأ الدفع بالروبل مقابل بعض مشتريات الغاز الروسي
قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز يوم الثلاثاء إن تركيا بدأت الدفع بالروبل الروسي مقابل بعض مشترياتها من الغاز الطبيعي من روسيا.
وفي مقابلة مع قناة تي.آر.تي الإخبارية التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية، قال دونميز إن حصة المدفوعات بالعملة المحلية مقابل استيراد الطاقة من روسيا ستزيد في الأشهر المقبلة.
وتطلب روسيا، التي انهالت عليها العقوبات الغربية بسبب غزوها لأوكرانيا، على نحو متزايد من الدول التي تشتري منها الطاقة الدفع بالروبل للمساهمة في تعزيز قيمة عملتها. وتتم أغلب صفقات الطاقة الدولية بالدولار أو اليورو.
كما تحاول تركيا أيضا تعزيز تجارتها باستخدام الليرة، التي انخفضت قيمتها بسبب السياسات النقدية غير التقليدية.
واتفقت أنقرة وموسكو في سبتمبر أيلول على بدء الدفع بالروبل مقابل إمدادات الغاز الطبيعي.

وقال دونميز إن أنقرة ستضع خارطة طريق بنهاية العام الحالي وربما تعقد مؤتمرا للموردين والمشترين، وذلك ردا على سؤال حول اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنشاء مركز للغاز الطبيعي في تركيا.
وأضاف دونميز "بوسعنا تنظيم مؤتمر عالمي للغاز، ربما في يناير أو فبراير، لجمع الدول المصدرة للغاز مع الدول المستوردة لمعرفة آرائها، وسنمضي قدما وفقا لذلك".
وفي الشهر الماضي، اقترح بوتين أن تكون تركيا مركزا لإمدادات الغاز كطريق بديل بعد أن دمرت الانفجارات خطوط أنابيب نورد ستريم الموجودة في قاع بحر البلطيق. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه وافق على الفكرة.
