في أول رد فعل له قال النائب المتطرف إيتامار بن غفير أثناء زيارة لموقع الهجوم إن العملية تتطلب من إسرائيل اتخاذ موقف أكثر حزما تجاه المنفذين وأضاف: يجب أن يكون هناك ثمن للإرهاب وعلينا أن نعود لأخذ زمام الأمور في إسرائيل ونفرض قواعد الردع ضد الإرهاب" وفق تعبيره.
قتل رجل واحد على الأقل في أحد الهجومين اللذين استهدفا محطتين للحافلات في القدس الأربعاء، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية وخدمات الإسعاف.
ووقع انفجار في محطة للحافلات في المخرج الغربي للقدس تسبب بمقتل رجل وإصابة 11 بجروح. وبعدها، وقع انفجار ثان في محطة أخرى على مقربة تسبب بإصابة 3 أشخاص وألحق أضرارا بحافلة، بحسب ما أعلن مستشفى محلي.
وأوضحت الشرطة أن الانفجارين وقعا بفارق نصف ساعة، وأشارت إلى أن خبراء الألغام في الموقع يقومون "بجمع الادلة وتفتيش المنطقة بحثا عن مشتبهين".
وقال مصور لفرانس برس في الموقع إن الانفجار أحدث فجوة في سياج معدني خلف محطة الحافلات.
وأعلن مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس وفاة رجل اصيب بجروح خطيرة في الانفجار الأول بينما تقوم فرق الإسعاف بتقديم العلاج لشخص آخر في حالة حرجة، بالإضافة إلى إصابتين خطيرتين وإصابتين طفيفتين.
من جهته أفاد مركز "هداسا" الطبي أنه يعالج ستة أشخاص من الانفجار نفسه، بينهم إصابة معتدلة وخمس إصابات طفيفة. ويعالج المستشفى أيضا ثلاثة أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم الثاني.
وأكد وزير الأمن الداخلي عومر بار-ليف أنه تحدث مع قائد الشرطة و "اطلع على الهجومين الذين وقعا في القدس".
بن غفير يتوعّد وحماس ترحب
وفي أول رد فعل له قال النائب المتطرف إيتمار بن غفير أثناء زيارة لموقع الهجوم إن العملية تتطلب من إسرائيل اتخاذ موقف أكثر حزما تجاه المنفذين وأضاف يجب أن يكون هناك ثمن للإرهاب وعلينا أن نعود لأخذ زمام الأمور في إسرائيل ونفرض قواعد الردع ضد الإرهاب" وفق تعبيره.
بن غفير الذي أصبح رقما صعبا في المعادلة السياسية الإسرائيلية بعد انتخابات الكنيست الأخيرة حيث من المرتقب أن يصبح وزيرا للأمن الداخلي في حكومة بنيامين نتنياهوالمقبلة كان دعا سابقا لتنفيذ عقوبة الإعدام بحق منفذي العمليات من الفلسطينيين.
ورحبت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بالتفجيرين، وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان "نبارك لشعبنا الفلسطيني وأهلنا في مدينة القدس المحتلة العملية البطولية النوعية في موقف الباصات".