ويشكل المنتدى الدولي الذي تنظمه الهيئة السعودية للأمن السيبراني منصة تفاعلية عالمية لكافة المعنيين بالمجال في القطاعين الحكومي والخاص، والأوساط الأكاديمية حول العالم، بهدف التطرق لموضوعات الأمن السيبراني وبناء أسس تعاون في المجال.
شهدت العاصمة السعودية الرياض افتتاح أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نسخته الثانية في التاسع والعاشر من شهر نوفمبر تشرين الثاني.
وعرف الحدث مشاركة خبراء وفاعلين في المجال قدموا من أكثر من 100 دولة.
ويشكل المنتدى الدولي الذي تنظمه الهيئة السعودية للأمن السيبراني منصة تفاعلية عالمية لكافة المعنيين بالمجال في القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات غير الربحية، والأوساط الأكاديمية حول العالم، بهدف التطرق لموضوعات الأمن السيبراني وبناء أسس تعاون في المجال.
كما ناقش المنتدى خمس محاور أساسية وهي آفاق التغيير في المشهد السيبراني، والاقتصادات السيبرانية والتطور الجيوسيبراني ومستقبل العمل.
وقال المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي يورغنز خلال حضوره للمنتدى ليورونيوز إن الاتجاه الأكثر أهمية الذي شهده الحدث كان "الوعي المتزايد حول التهديدات التي تتعرض لها بنيتنا التحتية الحيوية في مجالات الطاقة والرعاية الصحية والخدمات المالية".
وقال يورغنز إنه "من المهم أن نجمع الأشخاص معاً، سواء كانوا لاعبين رئيسيين أو المبتكرين الذين يمكنهم تقديم حلول جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات لمساعدتنا في مواجهة هذه التهديدات".
فيما ذكرت رئيسة علم النفس السيبراني ماري أيكن في كابيتول تكنولوجي أن الأمن السيبراني يحمي البيانات والأنظمة والشبكات "لكنه لا يحمي ما يجب أن يكون عليه الإنسان على الإنترنت… الخبر السار هو أن هناك قطاعاً ناشئاً جديداً وهو قطاع تكنولوجيا الأمان عبر الإنترنت".
وتضيف "لدينا تكنولوجيا صحية، وتكنولوجيا مالية، والآن لدينا تكنولوجيا الأمان. وأود أن أرى الخليج يتصدر عالم الفضاء الإلكتروني من خلال تبني هذا القطاع الجديد والاستثمار فيه وتنميته".