قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الوضع في المناطق الأربع التي ضمّتها روسيا من أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، "صعب للغاية".
أبرز المستجدات من الحرب في أوكرانيا:
${title}
البث المباشر انتهى
زيلينسكي يزور بخموت الملتهبة على خط الجبهة شرق أوكرانيا
قالت الرئاسة الأوكرانية، الثلاثاء، إن الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، زار مدينة بخموت التي تدور فيها اشتباكات عنيفة جداً حالياً حيث يحاول الروس، خصوصاً مجموعة فاغنر العسكرية، السيطرة عليها منذ عدة أشهر.
وقال مراقبون مؤخراً إن المدينة التي تدمرت بشكل شبه كامل تحولت إلى "فرامة لحم" [Meat Grinder] بالنسبة للجيشين الروسي والأوكراني. وأشارت الرئاسة الأوكرانية إلى أن زيلينسكي تحدث إلى العسكريين ووزع أوسمة عليهم.
وإذا كان زيلينسكي يزور بانتظام مناطق تقع قرب خط الجبهة، فإن توجهه الى بخموت في منطقة دونباس ينطوي على خطورة هي الأكبر. وعلّق نائب رئيس الوزراء الأوكراني ميخايلو فيدوروف عبر تلغرام كاتباً: "زيلينسكي في بخموت. الرئيس الأكثر شجاعة للأمة الأكثر شجاعة".
ومنذ نهاية الربيع، يحاول الروس السيطرة على بخموت التي كان عدد سكانها قبل الغزو أواخر شباط/فبراير نحو سبعين ألف نسمة. وسبق أن أعلنت القوات الروسية السيطرة على قرى ومناطق تقع عند أطراف المدينة، ولكن يبدو أن القوات الأوكرانية تسيطر على بخموت وقسم من ضواحيها.
***

زيلينسكي يزور واشنطن الأربعاء في أول رحلة خارجية له منذ بدء الحرب (إعلام أميركي)
يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن الأربعاء في أول رحلة خارجية له منذ بدأت القوات الروسية في 24 شباط/فبراير غزو بلاده، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء.
وقالت الوسائل الإعلامية إنّ زيلينسكي سيزور البيت الأبيض حيث يعتزم الرئيس جو بايدن الإعلان عن حزمة أسلحة جديدة لكييف تشمل لأول مرة صواريخ باتريوت، مشيرة إلى أنّ الرئيس الأوكراني قد يلقي أيضاً خطاباً أمام الكونغرس الأميركي.
ماكرون يتمسّك بموقفه بشأن منح روسيا "ضمانات" أمنية
تمسّك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء بموقفه بشأن منح روسيا "ضمانات" أمنية إذا جرت مفاوضات سلام في نهاية الحرب في أوكرانيا.
وانتقد بعض قادة دول أوروبا الشرقية ماكرون أكثر من مرة، معتبرين أنّ له انتظارات مبالغاً فيها من موسكو بخصوص تسوية مستقبلية للنزاع.
وقال ماكرون في مقابلة سجّلت الإثنين وبثّت مساء الثلاثاء على شاشتي "تي إف 1" و"إل سي إي" الفرنسيتين إنّ "يوم السلام يتطلب محادثات. أولا وقبل كل شيء بشأن الضمانات لأوكرانيا، لسلامة أراضيها وأمنها على المدى الطويل. ولكن أيضا لروسيا، باعتبار أنها ستكون طرفًا في معاهدة هدنة وسلام".
وأضاف الرئيس الفرنسي "من يلُمني على التفكير في مثل هذا الموضوع فليشرح لي ما الذي يقترحه".
وحذّر ماكرون من أنّ "ما يقترحه أولئك الذين يرفضون الإعداد لهذا الأمر والعمل عليه، هو الحرب الشاملة التي ستشمل القارّة بأكملها"، مؤكّداً رفضه لهذا الخيار.
وواجه ماكرون في مطلع كانون الأول/ديسمبر انتقادات من أوكرانيا وبعض دول أوروبا الشرقية حيث اتّهمته بعض الأصوات بالانفتاح المبالغ فيه على موسكو.
وقال يومها الأمين العام لمجلس الأمن القومي الأوكراني أوليكسيتش دانيلوف على تويتر "هل هناك من يريد توفير ضمانات أمنية لدولة إرهابية وقاتلة؟".
كما تعرّض الرئيس الفرنسي لانتقادات مبطّنة من مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وقال بوريل في حينه إنّ المَخرج من النزاع الأوكراني يكون من خلال تقديم "ضمانات أمنية لأوكرانيا"، مضيفًا أنه "بالنسبة لروسيا، سنتحدث عنها لاحقًا".
لكنّ الرئيس الفرنسي أكّد في مقابلته التلفزيونية أنّ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يعبّر له قطّ عن انزعاجه أو إنزعاج وزرائه من تصريحاته، وأردف "لا يبرم طرف واحد معاهدة سلام بمفرده" و"السلام الدائم يشمل جلوس الجهات المعنيّة، وبالتالي روسيا، حول الطاولة".
البنك الدولي يوافق على تمويل إضافي حجمه 610 ملايين دولار لأوكرانيا
قال البنك الدولي الثلاثاء إنه وافق على حزمة تمويل إضافية لأوكرانيا يبلغ حجمها 610 ملايين دولار لتلبية احتياجات الإغاثة العاجلة والتعافي مع استمرار الحرب الروسية.
وأضاف البنك أن الحزمة تتضمن قرضا إضافيا قيمته 500 مليون دولار من البنك الدولي للإنشاء والتعمير التابع للبنك الدولي، مدعوم بضمان من بريطانيا، ومشروعا جديدا لاستعادة وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية.
100 ألف موظف غادروا القطاع الرقمي في روسيا
غادر نحو 100 ألف عامل في مجال تكنولوجيا المعلومات، أي حوالى 10 % من إجمالي اليد العاملة في هذا القطاع، روسيا هذه السنة، بحسب ما أعلنت السلطات الروسية، في مؤشّر خطر إلى هجرة الأدمغة في خضمّ النزاع الدائر في أوكرانيا.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزير التنمية الرقمية مكسوت تشاداييف قوله "غادر ما يصل إلى 10 % من العاملين في شركات تكنولوجيا المعلومات البلد ولم يعودوا. وفي المجموع، بات نحو 100 ألف متخصّص في تكنولوجيا المعلومات في الخارج".
وأشار الوزير إلى أن 80 % ممن غادروا روسيا ما زالوا يعملون لحساب شركات روسية، خصوصا أنه من الممكن مزاولة هذه الأعمال من بعد.
وكثيرون ممن غادروا روسيا استقرّوا في تركيا أو جورجيا أو أرمينيا أو الإمارات العربية المتحدّة أو منطقة آسيا الوسطى حيث يتسنّى لهم مواصلة العمل وتلقّي أجورهم.
ولم يتطرّق الوزير إلى الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة التي دفعت بعدد كبير من العاملين في القطاعات الرقمية إلى مغادرة روسيا منذ أن شنّت موسكو غزوها لأوكرانيا في أواخر شباط/فبراير.
وسجّلت موجة نزوح كبيرة أولى من هذا النوع في الأسابيع الأولى للنزاع، تلتها ثانية في الخريف بعد إعلان الكرملين تعبئة مئات الآلاف من الروس في سنّ القتال.
ويثير هذا النزوح الذي يضاف إلى ارتحال مئات آلاف الروس الآخرين مخاوف من هجرة أدمغة قد تُحدث نقصا في قطاع التكنولوجيا المتقدّمة الذي يحتاج إلى طواقم جدّ كفؤة يستغرق تدريبها وقتا.
وتفاقم العقوبات الاقتصادية الغربية من الصعوبات، متسبّبة خصوصا بمشاكل في التمويل أو توفير بعض القطع الإلكترونية.
وفي مسعى إلى احتواء الوضع، أوصى الوزير تشاداييف الثلاثاء بعدم فرض "قيود صارمة" على العمل من بعد في القطاع الرقمي لأن ذلك قد يدفع العاملين فيه إلى "البحث عن فرص في شركات أجنبية".
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن هناك آراء متضاربة في روسيا بشأن ما إذا كان سيتم شن هجوم مضاد في أوكرانيا أو لا، لكنه أكد أن واشنطن ستواصل دعمها لكييف بغض النظر عن السيناريو الذي تحدده موسكو.
وقال المسؤول للصحفيين من دون الكشف عن اسمه: "بالتأكيد هناك البعض [داخل روسيا] ممن أعتقد أنهم سيرغبون في شن هجمات في أوكرانيا. وهناك آخرون لديهم أسئلة حقيقية حول قدرة روسيا على القيام بذلك بالفعل".
وكان قائد الأركان الأوكراني، فاليري زالوجني، قال لصحيفة الإيكونوميست الأسبوع الماضي إن روسيا تعد 200 ألف جندي جديد لشن هجوم كبير قد يأتي من الشرق أو الجنوب أو حتى من بيلاروس مطلع السنة المقبلة، مرجحاً أنه قد يتم في الربيع.
بوتين سيحدد الأهداف العسكرية لعام 2023 خلال اجتماع الأربعاء
أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحدد أهداف جيشه لعام 2023 خلال اجتماع مع كبار المسؤولين العسكريين، غداً الأربعاء، في الشهر العاشر من هجوم موسكو على أوكرانيا. وقال الكرملين في بيان "سيعقد فلاديمير بوتين اجتماعاً موسعاً لوزارة الدفاع الروسية (...) سيتم تلخيص نتائج أنشطة القوات المسلحة الروسية في عام 2022 وتحديد مهام العام المقبل".
بريطانيا: روسيا تعتزم إمداد إيران بمكونات عسكرية متطورة مقابل طائرات مسيرة
قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس يوم الثلاثاء إن روسيا تعتزم إمداد إيران بمكونات عسكرية متطورة مقابل مئات الطائرات المسيرة. وأضاف والاس أمام البرلمان في إطار بيان عن الصراع الروسي الأوكراني "أصبحت إيران أحد أكبر الداعمين العسكريين لروسيا".
وأردف "مقابل تزويدها بأكثر من 300 طائرة مسيرة انتحارية، تعتزم روسيا الآن إمداد إيران بمكونات عسكرية متطورة، مما يعرض الشرق الأوسط والأمن الدولي للخطر".
الرئيس الألماني يطلب من نظيره الصيني "استخدام نفوذه" لدى بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا
حض الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الثلاثاء نظيره الصيني شي جين بينغ في اتصال هاتفي على استخدام نفوذه لدى روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا، حسبما أعلن مكتبه. وذكر مكتب شتاينماير في بيان أن "الرئيس شدد على المصلحة المشتركة للصين وأوروبا في نهاية للحرب (في أوكرانيا) وفي احترام السيادة الأوكرانية والانسحاب المطلوب للقوات الروسية"، مضيفاZ أنه "طلب من شي استخدام نفوذه لدى روسيا و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لهذه الغاية".
ثلاثة قتلى جراء حريق في خط رئيسي لنقل الغاز في روسيا (مسؤول اقليمي)
قال رئيس جمهورية تشوفاشيا الروسية اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد الحريق الذي شب في جزء من خط أنابيب غاز رئيسي يمد أوروبا بالغاز الروسي.
وقال أوليغ نيكولاييف "هناك أربعة أشخاص وفقاً للمعلومات الأولية كانوا يعملون في الموقع. لسوء الحظ توفي ثلاثة منهم. نجا شخص واحد، وهو سائق وهو في حالة صدمة حالياً".
وتقع المنطقة حيث وقع الحادث على بعد 600 كيلومتر شرق موسكو.
An explosion hit the Urengoi-Pomary-Uzhhorod gas exporting pipeline, which leads from Russia through Ukraine. It’s in the Russian Chuvashia and explained by “a leak in an underground gas pipeline.”
This can influence prices for gas in Europe. pic.twitter.com/Sd1M8Q4QVv
— Iuliia Mendel (@IuliiaMendel) December 20, 2022
بلومبرغ: ألمانيا تقول إنها لن تشتري نفطا روسيا على الإطلاق في 2023
عضوية الناتو: أنقرة تصف رفض السويد تسليمها صحفياً تركياً بـ"التطور السلبي للغاية"
ندّدت تركيا الثلاثاء برفض السويد ترحيل صحفي تركي تشترط أنقرة تسليمها إياه لإعطاء موافقتها على انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في تصريح للصحافيين إن "رفض طلبنا تسلّم بولنت كينيش هو تطوّر سلبي للغاية".
صندوق النقد يصادق على برنامج لتمكين أوكرانيا من تلقي مساعدات مالية من الجهات المانحة
أعلن صندوق النقد الدولي الإثنين أنه صادق على خطة لمراقبة البرنامج الاقتصادي لأوكرانيا من شأنها أن تساعد كييف في تلقي أموال من المانحين، علماً بأن البلاد التي تشهد حرباً تحتاج إلى أكثر من 40 مليار دولار هذا العام.
وجاء في بيان لصندوق النقد الدولي أن خطة مراقبة البرنامج الاقتصادي "مصممة لمساعدة أوكرانيا في الحفاظ على الاستقرار وتحفيز تمويل المانحين وسط احتياجات مالية كبرى ومخاطر كبرى واستثنائية".
والسلطات الأوكرانية ملتزمة إصلاحات اقتصادية ومالية تتعلّق خصوصاً بجباية الضرائب وسوق الدين المحلي وشفافية واستقلالية المصرف المركزي، وفق صندوق النقد.
ولدى السلطات الأوكرانية مهلة أربعة أشهر لإثبات تحقيق تقدّم على صعيد خطة مراقبة البرنامج بمشاركة مجلس إدارة الصندوق، وفق البيان.
التدابير الخاضعة لمراقبة صندوق النقد ترمي إلى تمهيد الطريق أمام تمويل يمكن أن "يأتي من مصادر عدة"، بحسب غافين غراي، رئيس مهمة صندوق النقد لأوكرانيا.
وتحتاج أوكرانيا إلى ما بين 40 مليار دولار و57 ملياراً لتغطية احتياجاتها الميزانية والتشغيلية للعام 2023، وفق غراي.
وقال غراي إن اتّباع توصيات صندوق النقد من شأنه أن "يعطي المانحين ثقة لتوفير موارد".
وقالت غيتا غوبيناث، النائبة الأولى للمدير العام لصندوق النقد الدولي، في بيان إن الغزو الروسي "لا يزال تأثيره الاجتماعي والاقتصادي مدمرا على أوكرانيا"، مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين وتهجير ثلث السكان.
لقد سرّعت حكومة كييف الجهود التي تبذلها بهدف محو الإرث السوفياتي والروسي من الساحات العامة، فأزالت تماثيل لشخصيات روسية وسوفياتية وغيّرت أسماء مئات الشوارع وأطلقت عليها أسماء جديدة لفنانين وموسيقيين وسياسيين استقلاليين أوكرانيين، ومقاتلين شاركوا في الحرب التي بدأت أواخر شباط/فبراير 2021.
وبعد الحرب أطلقت أوكرانيا حملة لمحو الماضي السوفياتي ولكنها مؤخراً تحولت إلى عملية لمنع "روسنة" [أي تحويل أوكرانيا إلى روسيا] البلاد. ففي بداية الحرب تم تغيير أسماء الشوارع التي حملت اسم قائد البولشفيك فلاديمير لينين مثلاً. والآن، أصبحت الإرث الروسي في أوكرانيا هو العدو الأول، لا الإرث السوفياتي-الشيوعي.
ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن هذه الإجراءات جزء من العقاب الذي خصصته كييف لموسكو بسبب جرائم الحرب التي ارتكبتها.

اتفقت دول الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين على وضع حد أقصى لأسعار الغاز، بعد أن ناقشت لأشهر مدى جدوى الإجراء في دعم أو تثبيط جهود أوروبا للتعامل مع أزمة الطاقة. والهدف من وضع سقف لسعر الغاز هو حماية الأسر والشركات الأوروبية من ارتفاع أسعار الغاز الذي عانت منه أوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وأذكى ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا بلوغ التضخم أعلى مستوياته منذ عقود.

نشرت وزارة الدفاع الروسية أمس الإثنين فيديوهات تُظهر تدريبات عسكرية تجريها القوات الروسية المنتشرة في بيلاروس، حليفة موسكو، التي تشترك في الحدود مع أوكرانيا. وقالت الوزارة في بيان نُشر إلى جانب الفيديو ، إن جنوداً من "مجموعة القوات الإقليمية" يتدربون بشكل مكثف في مناطق تدريب مملوكة للقوات المسلحة البيلاروسية. [شاهد الفيديو أعلاه]
أدى هجوم بالطائرات المسيرة نفذته روسيا إلى إلحاق ضرر "جدّي" بمنشآت الطاقة في منطقة كييف، بحسب مسؤولين أوكرانيين. وأطلقت موسكو بحسب الجانب الأوكراني 35 طائرة انتحارية من صناعة إيرانية باكراً الإثنين مستهدفة منشآت للطاقة أساسية حول العاصمة كييف.
وهذا الهجوم كان الثالث على العاصمة الأوكرانية خلال 6 أيام.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 30 طائرة من الطائرات الـ35 من نوع شاهد-136/131 ولكن لا يمكن ليورونيوز التحقق بطريقة مستقلة من هذه الأرقام.
وتتهم أوكرانيا [والغرب] موسكو باستخدام الشتاء كسلاح.
الإثنين سافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيلاروس للقاء نظيره ألكساندر لوكاشينكو، حليفه في النزاع الأوكراني، فيما تخشى كييف هجوماً جديداً من الأراضي البيلاروسية في 2023. وبث التلفزيون الروسي الرسمي مشاهد تظهر بوتين وهو ينزل من الطائرة قبل أن يستقبله لوكاشينكو بحرارة مع مسؤولين آخرين على مدرج المطار.

بوتين يقول إن الوضع صعب للغاية في المناطق التي ضمّتها روسيا
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت متأخر من مساء الإثنين، إن الوضع في المناطق الأربع التي ضمّتها روسيا من أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، "صعب للغاية".
وفي أيلول-سبتمبر نظمت روسيا استفتاءات شكلية في دونباس [لوهانسك ودونيتسك] إضافة إلى مقاطعة خيرسون وزابوريجيا وأعلنت ضمّ تلك المناطق التي لا تسيطر عليها بشكل كلي إلى روسيا.
وتشكل تلك الأراضي نحو 15 بالمئة من مساحة أوكرانيا.
ونقلت رويترز عن بوتين قوله "الوضع في جمهوريتيْ دونيتسك ولوهانسك وفي منطقتي خيرسون وزابوريجيا صعب للغاية".
وجاءت تعليقات بوتين على هامش "يوم الأجهزة الأمنية" الذي احتفلت به روسيا أمس الإثنين، حيث أمر الرئيس الروسي جهاز الأمن الفدرالي [إف إس بي] بتعزيز حدود البلاد وعلى السيطرة على التجمعات الجماهيرية وضمان سلامة الناس في المناطق التي تقول موسكو إنها تابعة لها.