المدرب السابق للمغرب: إشادة الركراكي بي "لم تداوي مرارتي"

 المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلودجيتش
المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلودجيتش Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وأقيل المدرب السابق لباريس سان جرمان الفرنسي الذي استلم الإدارة الفنية لأسود الأطلس عام 2019، من منصبه أواخر آب/أغسطس بسبب إصراره على الاستمرار في استبعاد نجم تشلسي الإنكليزي حكيم زياش عن المنتخب بسبب "مشاكل انضباطية".

اعلان

اعتبر المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلودجيتش أنه تم "نزع كبريائي مني" بإقالته من منصبه مدربا للمنتخب للمغربي هذا الصيف وحرمانه قيادته في مونديال 2022 حيث تألق أسود الأطلس.

وقال خليلودجيتش (70 عاما) لموقع الأخبار الكرواتي "تيبورتال.إتش آر": "لقد نزعوا مني كبريائي. لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم. لأنه كان يجب أن يكون (المونديال) بمثابة نهاية مسيرتي التدريبية أيضًا".

وأبلى المنتخب المغربي بقيادة مواطنه وليد الركراكي، خليفة خليلودجيتش، البلاء الحسن في العرس العالمي في قطر ببلوغه دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم العربية والإفريقية، وأقصى في طريقه منتخبات عريقة أبرزها إسبانيا في ثمن النهائي والبرتغال في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي.

وأنهى المغرب المونديال في المركز الرابع بعد الخسارة أمام كرواتيا (1-2) التي كانت أول منتخب واجهه في دور المجموعات عندما تعادلا سلبا.

وأكد خليلودجيتش أنه حتى الإشادة التي أدلى بها خليفته في حقه "لم تداوي مرارته أو تعوِّض حرمانه من التواجد في المونديال".

وأقيل المدرب السابق لباريس سان جرمان الفرنسي الذي استلم الإدارة الفنية لأسود الأطلس عام 2019، من منصبه أواخر آب/أغسطس بسبب إصراره على الاستمرار في استبعاد نجم تشلسي الإنجليزي حكيم زياش عن المنتخب بسبب "مشاكل انضباطية".

وتطرق الاتحاد المغربي وقتها إلى انفصال "ودي" بسبب "اختلاف وجهات النظر حول استعداد أسود الأطلس".

وتألق زياش بشكل لافت في المونديال القطري ولعب دورا كبيرا في بلوغ أسود الأطلس نصف النهائي، حيث افتتح التسجيل في المباراة ضد كندا (2-1) في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات مساهما في بلوغه ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 1986 في المكسيك.

كما سجل زياش الركلة الترجيحية الثانية في مرمى إسبانيا في ثمن النهائي (3-صفر بركلات الترجيح، الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر) وقاد المغرب الى ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه.

كان زياش (29 عاما) من العناصر "غير المرحّب" بها من خليلودجيتش، فأعلن اعتزاله دولياً بسبب ذلك، بل أنه كان أحد الأسباب التي أدت إلى إقالة المدرب البوسني الفرنسي من منصبه.

دفع خليلودجيتش ثمن تعنته باستبعاده رغم مطالبة الجماهير المغربية بضرورة الاستعانة بخبرته وموهبته وخدماته في ظل غياب الإبداع في خط وسط "أسود الأطلس"، خصوصا عقب الخسارة المذلة امام الولايات المتحدة بثلاثية نظيفة وديا في حزيران/يونيو الماضي.

ودخل خليلودجيتش الذي اتهم زياش بانه لا يمكن "الوثوق به ويثير المشاكل" في صفوف الفريق، في حرب تصريحات مضادة لرئيس الاتحاد المغربي للعبة فوزي لقجع الذي حرص على الاجتماع به والتأكيد على وضع الخلافات جانبا من أجل مصلحة المنتخب دون جدوى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خليفة حفتر يعلن عن فرصة أخيرة لإجراء الانتخابات الرئاسية في ليبيا

نصف مليون إصابة بكورونا يوميا في مدينة صينية واحدة.. وتوقعات بارتفاع معدل الإصابات

شاهد: حرب الألتراس تشتعل قبل مباراة باريس وبرشلونة وتعزيزات أمنية على خلفية تهديدات من داعش